الجديد برس:

قالت صحيفة “تايمز”، الخميس، إن بريطانيا سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى شرق المتوسط، وستبدأ طلعات جوية للمراقبة والاستطلاع فوق “إسرائيل” إظهاراً للدعم العسكري الذي يهدف إلى “طمأنة حليفتها”، على حد تعبير الصحيفة البريطانية.

فيما أشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تلقى بالفعل عروضاً قوية للحصول على الدعم العسكري من الولايات المتحدة، أقرب حليف لها، والتي أرسلت أكبر سفينة حربية في العالم إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

كما أوضحت “تايمز” أن استعراض القوة الأمريكية يهدف إلى ردع حزب الله اللبناني، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، وسط مخاوف من أن “إسرائيل” قد تواجه وضعاً آخر مثل حرب يوم الغفران عام 1973 عندما اضطرت إلى القتال على جبهات متعددة.

حسب الصحيفة، من المرجح أن يستخدم سلاح الجو الملكي البريطاني طائرات Rivet Joint، وهي إحدى طائرات التجسس الأكثر تطوراً في العالم، للقيام بمهام فوق “إسرائيل”.

وسبق أن تم استخدام هذه الطائرات من بريطانيا على نطاق واسع فوق البحر الأسود لمهام المراقبة الداعمة لأوكرانيا، وغالباً ما تكون مصحوبة بطائرات مقاتلة من طراز تايفون.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبدأ في غزو لبنان بريا| ليبنانيون: القصف عنيف وطائرات هليكوبتر ومسيرات منتشرة في السماء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ الغزو البري الإسرائيلي المتوقع على نطاق واسع في لبنان على ما يبدو، مع إعلان جيشها إن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لجماعة حزب الله في منطقة الحدود.

وقال الجيش في بيان إن أهداف الجماعة تقع في قرى قريبة من الحدود تشكل "تهديدا مباشرا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل". وأضاف أن سلاحي الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية "بضربات دقيقة".

وأفاد سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية بوقوع قصف عنيف وبسماع  طائرات هليكوبتر ومسيرة في السماء.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يوم الإثنين، لرؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل إن المرحلة التالية من الحرب على امتداد الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريبا، وستدعم هدف إعادة الإسرائيليين الذين فروا من صواريخ حزب الله خلال حرب على الحدود منذ نحو عام إلى ديارهم.

وانسحبت القوات اللبنانية من منطقة الحدود مع إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء الإثنين مع اقتراب الغزو البري الإسرائيلي بعد أيام فحسب بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقتلت إسرائيل نصر الله يوم الجمعة، مما وجه واحدة من أشد الضربات منذ عقود لكل من حزب الله وداعمته إيران. وكان نصر الله أقوى زعيم في ما يسمى "محور المقاومة" التابع لطهران والذي يقف في وجه المصالح الإسرائيلية والأمريكية في الشرق الأوسط.

وجاء ذلك بعد ضربات جوية مكثفة على مدى أسبوعين قضت على العديد من قادة حزب الله ولكنها أودت أيضا بحياة نحو 1000 مدني وأجبرت مليون شخص على الفرار من منازلهم، وفق الحكومة اللبنانية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن ما لا يقل عن 95 شخصا قُتلوا وأصيب 172 في الضربات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية في لبنان وسهل البقاع وبيروت في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال نائب الأمين العام لجماعة حزب الله نعيم قاسم إن "قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري"، وذلك في أول خطاب علني منذ أن قتلت إسرائيل نصر الله في غارات جوية الأسبوع الماضي.

والهجمات الإسرائيلية على أهداف مسلحة في لبنان هي جزء من صراع يمتد من الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية المحتلة إلى الجماعات المدعومة من إيران في اليمن والعراق. وأثار التصعيد مخاوف من انجرار الولايات المتحدة وإيران إلى الصراع.

مقالات مشابهة

  • المغرب يوسع تعاونه العسكري مع بريطانيا ليشمل الاستعلامات والحرب الإلكترونية
  • إحداهما ناقلة نفط.. الحوثيون: استهدفنا سفينتين بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة
  • شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية
  • فيلم “كاميلا زوجة الأب الشريرة” يثير ضجة في بريطانيا
  • إسرائيل تبدأ في غزو لبنان بريا| ليبنانيون: القصف عنيف وطائرات هليكوبتر ومسيرات منتشرة في السماء
  • “الخدمة المدنية” تبحث اعتماد الهيكل الوظيفي لجهاز الطب العسكري
  • “عاجل متاح الآن”.. رابط الاستعلام عن مستحقي قرض الإسكان العسكري لشهر أكتوبر 2024
  • “الإمارات لريادة الأعمال” تتعاون مع ” ماب ايبل” لدعم رواد الأعمال
  • لمواجهة إسرائيل.. هل سترسل إيران مقاتليها إلى لبنان؟
  • 7 خيول تتنافس على “كأس الوثبة” غداً في بريطانيا