أصدر المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، بياناً توضيحياً، مساء اليوم الخميس، الهزة الأرضية التي شعر بها سكان العاصمة طرابلس وبعض مدن غرب البلاد.

وأشار المركز إلى عدم ورود أي بيانات أو تفاصيل بشأن الهزة التي حدثت اليوم في المراصد الدولية، ما اضطر المركز إلى التواصل مع مراكز دول الجوار.

وبناء على ما أفاد به المعهد الوطني للرصد الجوي بالجمهورية التونسية، فإن الهزة الأرضية الأولى وقعت عند الساعة 3:31 بتوقيت ليبيا المحلي بقوة 4.

9 على مقياس الزلازل وبعمق 230 كيلومتر (KM ±50) بالمنطقة الواقعة بين جنوب سرت ومدينة ودان ولم يشعر بها أحد نظراً لعمقها الكبير.

أما الهزة الأرضية الثانية فقد وقعت عند الساعة 3:32 بتوقيت ليبيا المحلي بقوة 4.2 على مقياس الزلازل وهو زلزال سطحي بعمق أقل من 10 كيلومتر تقريباً بالمنطقة الواقعة بين مدينة درج ومدينة القريات وهذا ما شعر به أغلب سكان المنطقة الغربية.

ونوه مركز الاستشعار عن بُعد إلى عدم تمكنه من تحديد مركز الهزة بدقة نظراً لأن التسجيل تم بواسطة محطتان فقط من خارج الأراضي الليبية.

كما المركز إلى توقف محطات شبكة الرصد الزلزالي التابعة للمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء عن العمل منذ سنوات حيث لم يتمكن المهندسين في مكتب علوم الزلازل من متابعة النشاط الزلازلي اليومي وتسجيل هذه الهزة، ورغم سعي إدارة المركز لإعادة تركيب وصيانة محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلازلي ومخاطبتها المتكررة للجهات المسؤولة ولكن إلى الآن لم يتحصل على الدعم.

وناشد المركز حكومة الوحدة الوطنية وعلى رأسها عبد الحميد الدبيبة بأن يولي هذا الموضوع اهتماماً خاصاً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: زلزال هزة أرضية الهزة الأرضیة

إقرأ أيضاً:

الثلوج تعيد الأمل في مواجهة الجفاف وتغطي 20 ألف كيلومتر مربع من المغرب

شهدت العديد من المناطق المغربية، خاصة في المناطق الجبلية مثل الأطلسين الكبير والمتوسط، وجبال الريف والهضاب الشرقية، تساقطات ثلجية غير مسبوقة، حيث غطت الثلوج أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع من التراب الوطني.

وحتى تاريخ 31 يناير 2025، كانت هذه المناطق قد شهدت تغطية ثلجية واسعة، إلا أن تساقطات الثلوج في بداية فبراير (1 و2 و3 فبراير) سامهت بشكل أكبر في زيادة كبيرة في مساحة الأراضي المكسوة بالثلوج.

ووفقًا للمديرية العامة للأرصاد الجوية، تتوقع النشرات الإنذارية الجديدة استمرار تساقط الثلوج اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، بسبب المنخفضات الجوية التي تشهدها البلاد منذ بداية السنة.

هذه التساقطات الثلجية تشكل بارقة أمل لعدة أقاليم كانت تعاني من شبح الجفاف، إذ تسهم الثلوج بشكل كبير في تجديد المخزون المائي وملء السدود، وهو ما يساهم في استدامة الموارد المائية خلال فترات الجفاف.

الثلوج التي غطت هذه المناطق الجبلية تساهم في تغذية الفرشات المائية وتوفير المياه الصالحة للشرب والري، ما يخفف من آثار أزمة المياه التي تعيشها بعض المناطق خاصة في فصل الصيف. وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مناطق أخرى من العالم، تبقى التساقطات الثلجية في هذه المناطق شريان حياة لأقاليمها.

 

مقالات مشابهة

  • 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لمركز “وقاء” بالمنطقة
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل جزر الملوك بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب منطقة شينجيانج الصينية
  • بقوة 4.3 درجة.. زلزال يضرب أفغانستان
  • أفغانستان تتعرض لزلزال بقوة 4.3 درجة بمقياس ريختر
  • مخاوف من تسونامي في بحر إيجه مع تزايد الهزات الأرضية
  • الثلوج تعيد الأمل في مواجهة الجفاف وتغطي 20 ألف كيلومتر مربع من المغرب
  • سلطات زابوريجيا: إصابة 5 أطفال في استهداف حافلة مدرسية بمسيرة أوكرانية في المقاطعة
  • بقوة 6.2 درجة.. زلزال عنيف يضرب إندونيسيا