ما تأثير الحرب بين إسرائيل وفلسطين على الاقتصاد العالمي.. صندوق النقد الدولي يوضح
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشفت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الخميس، تأثير الحرب بين إسرائيل وفلسطين على الاقتصاد العالمي، مؤكدةً بأنه “قد يؤدي إلى قتامة” في الأفق.
خلال مؤتمر صحفي، قالت جورجيفا: “فيما يتعلق بالأثر الاقتصادي، فإننا نراقب عن كثب كيف يتطور الوضع، وكيف يؤثر بشكل خاص على أسواق النفط، ومن السابق لأوانه القول إننا شهدنا بعض الارتفاعات والانخفاضات في أسعار النفط، ولدينا بعض ردود الفعل في الأسواق، كما قلت إننا سنراقب هذا الأمر عن كثب”.
وأضافت: “من الواضح أن هذه سحابة جديدة تلوح في الأفق غير المشرق للاقتصاد العالمي، إنها سحابة جديدة تعتم هذا الأفق”.
وعلى صعيد آخر، توقع صندوق النقد الدولي، أن يتباطأ النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 5.6% في عام 2022 إلى 2.0% في العام الحالي 2023، وذلك بسبب السياسات الرامية إلى حماية الاستقرار الاقتصادي، والتخفيضات المرتبطة بـ”أوبك+” في إنتاج النفط، والتحديات الخاصة بكل بلد، بحسب بيان صادر عنه.
ويوم السبت الماضي الذي وافق 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
والأحد الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشنَّ غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين داخل المستوطنات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال وبتسلئيل سموتريش، "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول "ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".