قال الإعلامي محمد مصطفي شردي، إنه عبر التاريخ فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن هدف العدو هو إعادة توطين الشعب الفلسطيني خارج فلسطين.

وأضاف «شردي»، خلال برنامجه «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، قائلًا: «العدو لا يريد أي تواجد فلسطيني عنده على الإطلاق أساسًا من بابه، والرئيس السيسي رجل مخابرات وهو أحد المتخصصين في هذا الملف وعلى دراية كاملة بالمخططات».

الشعب الفلسطيني له حق في أرضه

وتابع: «أنت لو خرجت الشعب الفلسطيني من غزة هما نفسهم هيقولولك لأ مش هنخرج لأنهم يعلمون جيدًا ماذا حدث لمن خرج ومن تشتت، الشعب الفلسطيني له حق في أرضه».

وأوضح أن التناحر في الدول العربية بدأ بين أطراف داخلية ليس بها احتلال أو غزو من دولة أخرى؛ ولكنها دول تفككت عن طريق بوابة شعبها، وفشل الأعداء في تطبيق ذلك المخطط في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين القدس قناة الحياة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني

أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور،  أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين". 

كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع. 

ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها". 


كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام. 

وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.

من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة. 

وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.


وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي بالشراكة مع الأمريكي
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • مرتزقة العدوان كأدوات بيد الخارج.. طارق عفاش نموذجًا
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • أبناء بني مطر ينددون بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
  • دعوات إندونيسية وباكستانية لنصرة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي
  • مجلس النواب يدين العدوان الإسرائيلي على غزة مطالبا بوقف فوري للحرب
  • مجلس الشورى: جرائم العدو الأمريكي تعكس عجز وتخبط الإدارة الامريكية