اللواء إسماعيل كمال مدير الكلية الفنية العسكرية: نتعاون مع الصين لإطلاق قمر صناعي تعليمي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن المنظومة التعليمية داخل الكلية، مواكبة لأحدث المناهج العالمية، كما أنه يتم تطوير المناهج بصفة دورية طبقا لأحدث منظومات التعليم في العالم، كاشفًا أنه يتم التعاون مع الصين لإطلاق قمر صناعي تعليمي سيطلق خلال عامين يعمل على تأهيل الضباط في مجال "هندسة الفضاء".
وأوضح مدير الكلية الفنية العسكرية خلال لقاء له مع "صدى البلد" على هامش تخرج الدفعة رقم 60 من طلبة الكلية الفنية العسكرية، أنه تم إنشاء عدد من الشعب والأقسام داخل الكلية، لتواكب التطور في مجال التسليح وبما يخدم أهداف وتوجهات القوات المسلحة، موضحاً أنه يوجد أيضًا تخصصات دقيقة داخل الكلية، تغطي جميع احتياجات القوات المسلحة، حيث يتم تأهيل الطالب على أساس علمي وأدبي وأخلاقي وثقافي.
الكلية الفنية العسكريةوقال اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، أن هناك أكثر من معيار لاختيار طلبة الكلية الفنية العسكرية، حيث تتنوع الاختبارات ما بين طبي وبدني وثقافي، ويتم اختيار الطلبة وفق معايير وأسس واضحة وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة، موضحا أن المميزات التي يحصل عليها طالب الفنية العسكرية، هي درجة بكالوريوس في الهندسة، كما يتم تقديم جميع أوجه الدعم المعنوي والدراسي والأكاديمي.
وأوضح اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية، إلى أن مدة الدراسة داخل الكلية هي 4 سنوات، يتم من خلالها تأهيل الطالب علميًا وبدنيا وانضباطيا وعسكريا، يحصل بعدها الطالب علي بكالوريوس في الهندسة بالإضافة الي شهادة اتمام الدراسة العسكرية، كما أن الأوائل من الخريجين، يتم تعيينهم معيدين داخل الكلية، ليبدأ دراسات الماجستير والدكتوراة.
وأشار اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية أن الطالب يقوم بمعايشة عدد من الطلبة في الجامعات المختلفة حول العالم، لتبادل الخبرات ومعرفة المدارس المختلفة، والانطباع الخاص بالطلبة المصريين، يكون فيه إشادة كبيرة نظرا لتفوقهم في العديد من المجالات، كما يتم انتقاء الطلبة المتميزين من الخريجين للعمل كمعيدين داخل الكلية الفنية العسكرية، ويتم تأهيلهم لكي يصبحوا أعضاء هيئة تدريس داخل الكلية.
وقال مدير الكلية الفنية العسكرية أن تطوير المنظومة التعليمية داخل الكلية يتم من خلال 4 محاور رئيسية هي:
المحور الأول:
وهي تأهيل أعضاء هيئة التدريس للحصول على الدكتوراة في الهندسة من كافة المدارس المختلفة سواء "الولايات المتحدة – بريطانيا – الصين – ألمانيا – كندا – فرنسا – إيطاليا".
المحور الثاني:
وذلك من خلال البيئة التعليمية الجيدة للطلبة كذلك رقمنه الامتحانات لتصبح "أون لاين".
المحور الثالث: المنهج العلمي
وهي عبارة عن المعامل والمحاكيات وأنظمة التعليم المختلفة للطالب.
المحور الرابع: المنهج الوجداني والمعرفي
ويهدف ذلك لرفع الوعي والمعرف لدى طالب الكلية الفنية العسكرية
وكشف اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أنه يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس، وفق أسس ومعاير محددة، أولها أن يكون المدرس أول دفعته، بالإضافة إلى عمل عدد من الاختبارات القياسية تتضمن اختبارات بدنية ونفسية وقيادية وطبية، كما أن أعضاء هيئة التدريس، الموجودين في الكلية وتقوم بالتدريس للطلبة، هم على أعلى مستوى.
وقال اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، أن الكلية الفنية العسكرية لديها مركز متخصص في الأنظمة غير المأهولة، مثل "الطائرات بدون طيار – السيارات – الغواصات – المجنزرات"، كما أن الكلية تقيم سنويا مسابقة لذلك، وتشارك الكلية الفنية أيضًا في مسابقات دولية كمسابقة "المريخ - والطائرة بدون طيار".
وكشف اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أنه طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، تعمل الكلية الفنية العسكرية حاليا، كـ استشاري للدولة بالكامل"، وتقوم بتقديم كافة خبرتها للدولة، عن طريق المكتب الاستشاري الخاص بالكلية، وذلك بتعاون أصيل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والجهات المعنية المختلفة.
وشدد اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية على أن النجاحات التي تحققها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، نتيجة تخريج ظابط مهندس على مستوى كبير من الاحترافية والعلم، وهذا ما تقوم به الكلية.
ووجه اللواء أستاذ دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، رسالة لأسر الخريجين هنأهم فيها بتخرج أبناءهم موجها لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد في تنشأة هذا الجيل الذي نفخر به جميعا.
كما وجه رسالة إلى الخريجين رسالة قائلا: "أود أن أوضح لهم أن هذا اليوم يعتبر بداية لتحمل المسؤولية والتي تم إعدادهم على مدى سنوات من العمل الجاد المستمر فيجب أن يستمرو في تنمية قدراتهم حتى يكونوا دائما أهلا لهذه المهمة المقدسة حتى تظل راية مصر عالية خفاقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلية الفنية العسكرية مدير الكلية الفنية العسكرية القوات المسلحة هندسة الفضاء الصين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة داخل الکلیة أعضاء هیئة کما أن
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: الطيب صالح يرد على الأخرق
( ١)> والأخرقُ من الناس هو الأحمق الذي لايتقن عمل شئ …. ذلك الذي يقتل من أهله خمسمائة ألف شخص دون أن يحقق هدفا أو أن يرفع راية… ويخلف نساء باديته بين أرملة ويتيمة وقعيدة !! ثَكالى وأيامى يفوتهن قطار الحياة لأن (جِلفا) قام على أمرهن فقاده على قضبان الفناء
> سَمعتُه يُهدد الناس في أرض الشمال فلعله لايعرفُ عن الناس هنالك شئ كما سبق جهله بمايسميه (دولة ٥٦) فلايوجد في السودان دولة (اسمها ٥٦) حتى يٌحاربها فإن (٥٦) هو تاريخ رفع راية أهل السودان إيذانا بالحكم الوطني.. والحكم شئ والدولة شئ آخر أعمق وأجذر، فالحكومات الماضية يُستحلب من تجربتها الاعتبار فالذي في حكم الماضي لايُحارب ولكن واضح أن الذين اختاروا الرجل لاشعال الحريق في السودان اختاروه بتوافر المميزات العكسية فلم يريدوا شخصا ذكيا فاختاروه غبيا ولم يريدوا شخصا حاذقا فاختاروه أحمقا كذوبا جهولا ظلوم
> فإذا كان الرجل بدلالة( دولة ٥٦) جاهلا فهو بأهل الجغرافيا في الشمال أكثر جهلا … وإن كان درْس الهزائم في سنار والجزيرة والخرطوم وكردفان لم يفتح بصيرته ولم يغسل قذى عينيه فهو بما سيُقدم عليه من حتفِ أجهل واضل سبيلا
> الناس في شريط البحر وخاصرة الصحراء قديمون قِدَم البشرية على كوكب الأرض والحياة هناك قديمة انتهت من وعظها وكرِّها فالناس هناك يتكئون على التاريخ وهم مقبلون على المستقبل ، خلفهم التجربة وأمامهم العلم والمعرفة وبين أيديهم جماع كل ذلك …
> سَاكََنُوا النيل فخبروا وفاءه وأيام غدره وطيشه فصاروا أوفياء حال وفائه ومنتبهون لتقلباته… يوادعونه حين يسْكَن ويصارعونه حين يهيج… يَقبلون خيره وحُسن جيرته ويكسرون كبرياءه حين يجن ويفور.. وسَاكَنوا الصحراء برمالها وكثبانها.. كلما تحركت لتبتلعهم وَطِئوها بأثقالهم حتى تستقر تحتهم .. حتى إذا هدأت تسامروا فوق تلالها.. مدحوا وغنوا وتحاجّوا وتقاصوا تحت ضوء القمر
> الناس هناك قديمون وقديمة تجربتهم ، قلّبتهم الأحوال والدهور ، والأغيار والعصور حتى نضجوا… ألا تراهم لايبادلون جعيرك وهرْجك بسبابٍ مثله.. فهم في مقامات العداء هذه أصحاب أفعالٍ لا أقوال علّمهم البحر كيف يُغرقون خصمهم من (سُكات) وعلمتهم الصحراء كيف يبتلعون الهرّاجين الصخابين بين طياتها دون أن ( تَتور نَفَسَها) ومع هذا فهم أوفياء مذ كانوا على الوثنية فكانوا يبنون الأهرامات على مقابر ملوكهم وفاءً وفخرا وتقديرا ( وفشخرة) !! وعندما أظلتهم المسيحية أسرجوا لها قناديل قلوبهم وأداروا لها خدهم الأيمن وعندما اقتحمهم الإسلام أخذوه اختيارا لاقهرا ، ردوا خيل ابن أبي السرح رشقا بالنبال ثم قبلوا وعظه وهديه سلما وايمانا ويقين، انفتحوا على الحضارات فجلبوا فنون الزراعة بالساقية فأنبتوا الزرع وخصال المرابطة والمصابرة وفضيلة النَفَس الطويل ، (ثيران سواقي في صبرهم) (وخيول فرسان الواقعات والنوازل في بأسهم) ، وعندما هاجروا عطّروا الفضاءات الجديدة بكريم الطباع، الصدق والأمانة ووفاء العهود ،
> ظلمتهم الحكومات فلم يأذوا البلد ولم يُشعلوا في أطراف ثيابها النار، تعلموا لغات الافرنج قديما فنهضوا أندادا (لاقُوادا) في مواخير العمالة غير أنهم يحرقون( زبالتهم) في النار سريعا حتى لاتنقل العدوى إن شذ منهم شاذ !!
> في السبعة السمان يحصدون تمرهم وقمحهم وفولهم ، يبتهجون وُيخرجون زكاة حصيدهم ( وحاة تمرا زرعناهو ومرقنا زكاتو بالشوال) … أما في (السبعة العجاف) وضيق الحال فلاينهب بعضهم بعضا بل يهاجرون… عُمالا وسواقين وأطباء ومدراء يَطعَمون الحلال بكد اليد وأما عرق الجبين فيكتبون به أشعار الحنين….
> تمر بهم قوافل التجارة من قديم … إبلاً وأنعاما وماشية فلم يقطعوا عليها الطريق ولم يفقد أصحابها عقال بعير، ونزلوا على الأمراء والملوك فلم يرتاب أحدهم من فقد صواع !!… يُوقرون الأغراب فإذا افتروا أحرقوهم ، ويُبجلون الأضياف، لايتلصصون على عوراتهم ولايطعمونهم أعراضهم..
> منفتحون على الآخر، لاينظرون إلى الجغرافيا في السودان من ( خرم مفتاح الباب) فلايرونها ضيقة حرجة بل تتسع للجميع ولاينظرون إلى الجغرافيا البشرية في السودان( كخرم إبرة) لاتتسع إلا لخيطٍ واحد بل الأرض عندهم منبسطة والناس بألوانهم وثقافاتهم وتبايناتهم يُخصبون مفهوم التعايش والتباين وأن الفضاء في السودان يتسع للجميع إن نحن أحسنا رجم شياطين الجنجويد شذاذ الأخلاق والآفاق….
> عِلم الحرب عندهم قديم ، يعرفون كيف يُطفئونها إن قامت بينهم ويعرفون كيف يردونها إن كانت عليهم ….
> هؤلاء أقوام تؤمن بوائقهم ويُخشى بأسهم …
فاحذرهم !!!
………………
حسن إسماعيل
السادس من أبريل ٢٠٢٥م