في قرية صغيرة بمنطقة إريغلي التابعة لمدينة زونغولداك التركية، وقع حادث استنفر الرأي العام وأثار الغضب والاستياء بين الأهالي. كانت الفتاة M.A.، ذات الـ17 عامًا والتي تعاني من إعاقة عقلية، قد أُحضرت إلى المستشفى بواسطة أسرتها في شهر يونيو بعد شكواها من ألم حاد في البطن، ليكتشف الأطباء أنها في حالة حمل متقدمة.

الأمر الذي أثار صدمة العائلة ودفع المستشفى لإبلاغ الشرطة.

وفي تفاصيل الحادث، بينما كانت الشرطة تجري تحقيقاتها، ذكرت الفتاة في إفادتها أن هناك شخصين قاما بالاعتداء عليها جنسياً بالقوة، وهما G.A. الذي يعيش في نفس القرية، والأكثر صدمة، رئيس القرية نفسها، O.A.، البالغ من العمر 42 عامًا.

تم اعتقال الشخصين المشتبه بهما على الفور، ولكن كلاهما نفى التهم الموجهة إليهما. تم إطلاق سراحهما مؤقتًا بانتظار نتائج التحقيق. وفي أغسطس، وُلد الطفل الذي كانت تحمله M.A.

بالنظر إلى خطورة القضية والتداعيات المحتملة لها، طلب النائب العام من الشرطة أخذ عينات DNA من المشتبه بهما وكذلك من الطفل الحديث الولادة. وبعد الانتظار لفترة، أظهرت نتائج الاختبار بالفعل أن رئيس القرية O.A. هو والد الطفل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا احداث تركيا اخبار تركيا تركيا الان حوادث تركيا

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية تكشف أسئلة بسيطة توضح إذا كان الطفل يتعرض للتنمر

أكدت الدكتورة منة بدوي، استشارية الصحة النفسية، أن الأم يجب أن تبدأ بتعليم طفلها كيفية التعبير عن مشاعره منذ سن مبكرة، لافتة إلى أنه يمكن طرح أسئلة بسيطة على الطفل مثل: 'إذا كنت ستوزع هدايا على أصدقائك، من سيكون أول من تعطيه؟' هذه الأسئلة قد تكشف لكِ العديد من المعلومات حول مشاعر الطفل تجاه الآخرين، وكيفية رؤيته لنفسه في علاقاته الاجتماعية".

وأوضحت  منة بدوي خلال تصريحات تلفزيونية لها، أنه من خلال أسئلة بسيطة مثل هذه، يمكن للأم أن تكتشف إذا كان الطفل يشعر بالوحدة أو إذا كان يعاني من التنمر أو العزلة. 

تجارب شخصيةنادية الجندي بسبب إطلالتها.. نجمات تعرضن للتنمر والانتقادات على السوشيال ميدياابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيباستشاري الطب النفسي: التنمر والكلام الجارح أحد أكبر وسائل الضغط النفسيمجلس أمناء مدرسة نوتردام يكشف حقيقة التنمر بالطالبة ريناد عادل بالإسكندرية


وقالت: "من خلال الأسئلة والألعاب مثل الرسم أو المحاكاة، يمكنكِ اكتشاف إذا كان الطفل يشعر بالنبذ أو العزلة. على سبيل المثال، إذا رسم الطفل نفسه بمفرده أو وضع نفسه داخل دائرة، يمكن أن يكون ذلك إشارة إلى أنه يشعر بالوحدة أو العزلة عن الآخرين".

وأضافت: "إذا كبر الطفل قليلاً، يمكن للأم أن تتحدث معه عن تجارب شخصية لها، وتخبره كيف أنها تعرضت لمواقف مشابهة في طفولتها، وكيف استطاعت التغلب عليها، هذه المحاكاة تساهم في بناء الثقة بالنفس لدى الطفل وتجعله يشعر بأنه ليس وحيدًا في معاناته",

وتابعت: "إذا كانت الأم أو الأب يستخدمون كلمات جارحة أو تنمرية في البيت، فلن يتوقعوا من الطفل أن يتعامل مع التنمر في الخارج بشكل صحيح، يجب أن يتعلم الطفل أن الاحترام يبدأ من داخل البيت."

مقالات مشابهة

  • الكاميرات توثق لحظة اختطاف طفلة حديثة لولادة بمستشفى بإيطاليا (فيديو)
  • استشارية نفسية تكشف أسئلة بسيطة توضح إذا كان الطفل يتعرض للتنمر
  • صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
  • الشرطة الأمريكية توقف شباب سعوديين بعد بلاغ باختطاف طفلة بيضاء.. فيديو
  • رجل ينتقد زواج الشياب: ظلم وإثم حتى لو كانت الفتاة موافقة .. فيديو
  • إنقاذ فتاة بعد 6 سنوات من الاحتجاز والتعذيب في منزل عمها
  • لمنعها من السفر.. جنايات المحلة تنظر محاكمة فتاة أنهت حياة والدها بطعنة غادرة
  • النيابة الإدارية تحيل 3مسؤولين بأحد مستشفيات الشرقية للمحاكمة العاجلة
  • إحالة مدير مستشفى فى الشرقية للمحاكمة التأديبية فى واقعة مصرع طفل
  • إحالة مدير أحد المستشفيات بالشرقية ومسئولين إلى المحاكمة التأديبية العاجلة