عسكري روسي: حماس ابتكرت خططا عسكرية يمكن الاقتداء بها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد العميد المتقاعد في قوات الدفاع الجوية الروسية ميخائيل خودارينوك، في تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية، أن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ابتكر خططا عسكرية جديرة بالبحث والنظر.
وأضاف خودارينوك أن حجم المواجهة بين إسرائيل وحماس يتزايد بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت فرض حصار كامل على قطاع غزة، ما من شأنه حرمان القطاع من الإمدادات الغذائية وإمدادات المياه والكهرباء.
وأشار إلى أن حدة القتال بين مقاتلي حماس والجيش الإسرائيلي تشتد وتنذر ببداية عملية عسكرية لإسرائيل في القطاع.
دروس مستفادة
وبحسب الكاتب، يدعو مجتمع الخبراء الروس إلى إدخال تجربة العمليات القتالية التي نفذتها حركة حماس في قطاع غزة في ممارسة القوات الروسية.
وخلال الساعات الأولى من القتال، تمكن مقاتلو حماس من العثور على ثغرة في الدفاعات الإسرائيلية واقتحام عدة مواقع. ويعود النجاح المحقق إلى تحديد وقت الهجوم، في وقت لم ينظم فيه جيش إسرائيل أي دفاع.
وذكّر الخبير العسكري الروسي باستخدام وحدات حماس مجموعة عناصر متنقلة والدراجات وطائرات مسيرة، فضلا عن طائرات شراعية آلية ووحدات كبيرة من المسلحين على دراجات نارية.
وذلك إلى جانب استخدام وحدات الطيران المظلي في اقتحام الكيبوتسات واختراق السياج الحدودي، مؤكدا أن استخدام تلك التكتيكات في مناطق أوكرانية يعد مهمة مستحيلة.
وكشف خودارينوك أن البعض تحدث كذلك عن أهمية تجهيز الجيش الروسي بما يشبه العربات المزودة بمدافع رشاشة ثقيلة في الخلف، ومهاجمة معاقل العدو في منطقة باخموت الأوكرانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن «الكابينت» السياسي والأمني، سيبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد الإسرائيلي المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو»، أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس»، من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل «مروان البرغوثي»، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.