تدشين خط فحص الأشلاء المركزي لتحديد هوية المفقودين بدرنة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الدكتور عيسى أحمد العوضي قائد الفريق الإماراتي المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) في درنة أن الفريق يواصل مهامه في المدينة المنكوبة.
وأعلن العوضي في تصريح صحفي عن تدشين “خط فحص الأشلاء المركزي” بتوجيهات من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، مبينا أن الخط يتكون من 252 وحدة تبريد لحفظ الأشلاء و4 خطوط لحفظ الجثث بالإضافة إلى المعدات الطبية والوقاية الشخصية.
ولفت قائد الفريق الإماراتي إلى تدشين العمل في مراكز التواصل مع المفقودين من خلال العمل في فرعين هما مركز “باب طبرق” ومركز “شيحة”؛ وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين.
ونوه العوضي إلى استلام قائمة مبدئية من مكتب النائب العام وبدء التواصل مع “ذوي الضحايا” وبدء مقابلتهم وجمع المعلومات منهم وأخذ عينات الحمض الوراثي “DNA”، وبلغ عدد كشف المبلغين الصادر من النيابة العامة 1000 مبلغ، حيث تم الاتصال بعدد 78 مبلغا وتم فتح عدد 95 ملفا مفقودا.
وذكر العوضي أن جهود الفريق الإماراتي أسهمت بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في الكشف عن أماكن ضحايا إعصار دانيال الذي ضرب المدينة 10 سبتمبر الماضي، وانتشال ما يقرب من 229 جثة وأشلاء وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وتحت الركام وفي المناطق أكثر تضرراً.
وأوضح العوضي في تصريحه الصحفي أن الفريق الإماراتي يتكون من 24 مختصاً مؤهلين عالمياً بجميع مراحل عملية التحديد بكفاءة واحترافية عالية، ويعمل وفق البروتوكول الدولي المعمول في الكوارث والذي يضم مجموعة من المراحل تبدأ بمرحلة “مسرح الحدث” والتي يتم خلالها انتشال الجثث والأشلاء من مكان وقوعه في درنة من تحت الركام ومن على سواحل البحر، بينما تأتي “مرحلة ما بعد الوفاة” لفحص الرفات البشري والعمل على تحديد هوية الضحية.
وأردف “العوضي” أن المرحلة الثالثة “مرحلة ما قبل الوفاة” يتم الحصول على السجلات الطبية أو المتعلقة بالأسنان، وبصمات الأصابع، والبصمة الوراثية لأفراد الأسرة وهو ما يجري حالياً، بعدها تأتي “المطابقة” من أجل مقارنة مجموعتي المعلومات والتوفيق بينهما لتحديد هوية الضحايا وصولاً إلى إجراءات الدفن.
وشدد العوضي على أن الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة تأتي تجسيداً لرؤيتها الإنسانية لدعم دولة ليبيا، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار “دانيال” .
الوسومالإمارات ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الإمارات ليبيا الفریق الإماراتی
إقرأ أيضاً:
"أين أبناؤنا؟".. تجمع لعائلات المفقودين السوريين في دمشق ومطالب بالكشف عن مصيرهم
في محطة الحجاز وسط دمشق، تجمّع اليوم عشرات من أقارب المفقودين السوريين، يحملون صورهم وآمالاً ثقيلة بالكشف عن مصيرهم بعد أن فقدوا في ظروف غامضة خلال سنوات الحرب الطويلة.
اعلانيأتي هذا التجمع بعد إطلاق سراح عشرات الأشخاص من السجون السورية قبل نحو ثلاثة أسابيع، عقب سقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، لكن مصير العديد من المفقودين لا يزال مجهولاً.
وفاء، ابنة المعتقل علي مصطفى، كانت بين المشاركين في التجمع. وأكدت أن الأقارب لن يتوقفوا عن البحث حتى معرفة الحقيقة الكاملة حول ما حدث للمفقودين.
وقالت وفاء: "نحن هنا اليوم، عائلات المفقودين والمعتقلين السابقين، جئنا من خارج سوريا ومن داخلها لنؤكد أن بحثنا مستمر ولن يتوقف. لن نقبل بأقل من معرفة كل التفاصيل: من اعتقلهم؟ من عذبهم؟ وإذا قُتلوا، من المسؤول عن قتلهم؟ وأين دُفنوا؟".
امرأة تبكي وهي تحمل صورة قريب مفقود أثناء مظاهرة في ساحة الحجاز، دمشق، سوريا، الجمعة، ديسمبر 2024.Ghaith Alsayed/ APمن جانبها، وصفت مرح علاوي، والدة شاب اعتُقل عام 2012 وهو في الثامنة عشرة من عمره، معاناتها قائلة: "رأيت كيف عذبوا الشباب ووضعوهم في أقفاص. كان ابني من بينهم، ثم اختفى. أدعو العالم أجمع لمعرفة مكان أبنائنا. ابني مفقود منذ 12 عاماً، أين هو؟".
وناشدت علاوي المجتمع الدولي تقديم المساعدة للوصول إلى الحقيقة، مشيرة إلى أن معاناة الأهالي مستمرة مع غياب أي معلومات عن أبنائهم الذين غيبهم الاعتقال.
سوريون يحملون صورًا لأقاربهم المفقودين خلال مظاهرة في دمشق، سوريا، الجمعة، ديسمبر 2024. Ghaith Alsayed/ APهيئة دولية لتحديد مصيرهم وتعهّد بالمحاسبةعام 2023، أنشأت الأمم المتحدة هيئة مستقلة للتحقيق في مصير أكثر من 130,000 شخص فُقدوا خلال النزاع السوري. تركز الهيئة على جمع الأدلة ومتابعة الحالات المبلغ عنها، في ظل تقارير متزايدة عن الظروف القاسية والتعذيب الممنهج في السجون السورية.
Relatedسوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمنوسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثىطلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟وتقول منظمات حقوقية إن نظام الأسد، ومعه والده حافظ الأسد سابقاً، اعتمد أساليب قمعية قاسية داخل السجون. وتشير التقارير إلى وجود عمليات تعذيب ممنهج وعمليات إعدام سرية في أكثر من عشرين منشأة تديرها المخابرات السورية، إلى جانب مواقع أخرى.
المعتقلون السابقون وجماعات حقوق الإنسان يؤكدون أن الكشف عن الحقيقة هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة لعائلات المفقودين وإنهاء سنوات من المعاناة والانتظار.
وكانت السلطات الجديدة في سوريا، بقيادة هيئة تحرير الشام، أعلنت التزامها بمحاسبة المسؤولين السابقين وتقديمهم إلى العدالة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حالات التشرد في أمريكا ترتفع بنسبة 18.1% مع وجود 150 ألف طفل بلا مأوى بعد أكثر من عقد.. منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مصير صحفي أمريكي فُقد في سوريا وزير ليبي يبحث التعاون مع الشرع في دمشق.. ملفات أمنية وعسكرية في المقدمة سوريابشار الأسدالعدالةتعذيبسجوندمشقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. في اليوم الـ449 للحرب على غزة: إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه القدس وجنوب إسرائيل يعرض الآن Next وأتاه يعتذر.. بوتين يأسف لرئيس أذربيجان عن تحطم الطائرة ويصف الحادث بالمأساوي يعرض الآن Next حالات التشرد في أمريكا ترتفع بنسبة 18.1% مع وجود 150 ألف طفل بلا مأوى يعرض الآن Next فرنسا: لوائح مرورية تنظيمية جديدة خاصة بالدرجات النارية ومكان سيرها وويل للمخالف يعرض الآن Next وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام في دمشق لا يعد حكومة شرعية بل "عصابة" اعلانالاكثر قراءة من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان محافظ دمشق الجديد يحاول التنصل من تصريحاته بشأن السلام والتعايش مع إسرائيل ويقول الله هو الرقيب هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلبشار الأسدأبو محمد الجولاني سورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام قطاع غزةحركة حماسوفاةقصفاليمنفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024