أسبوع المناخ.. المملكة تُلهم العالم للحفاظ على الموارد البيئية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها, أن المملكة تتبنى رؤية واضحة وفهمًا عميقًا للتغيرات البيئية التي تجتاح العالم، وتدرك حجم التحديات المتعلقة بفقد الغذاء والماء التي تمس العديد من الدول حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته بجلسة حوارية تحت عنوان (التعاون حول الموارد المشتركة الماء والغذاء والأرض والمحيطات)، والتي أقيمت ضمن أعمال أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، الذي تستضيفه المملكة حاليًا بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
المملكة تستضيف المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة، بمشاركة 52 دولة إسلامية و30 منظمة إقليمية ودولية، تحت شعار "نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي". pic.twitter.com/bV42BBhg9z— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) October 11, 2023حل التحديات البيئية
قال الدكتور فقيها: "إن الاستدامة البيئية تمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الازدهار والتقدم الاقتصادي، وهي جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة للإسهام في حل تلك التحديات البيئية وتعزيز استدامة موارد الغذاء والماء على الصعيدين الوطني والعالمي".
وسلّط الضوء على الإستراتيجيات والمبادرات التي أطلقتها المملكة في مجالات البيئة والمياه والزراعة والأمن الغذائي، ومن بينها: الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، والتي تمثل نموذجًا قويًا لالتزام المملكة بحماية البيئة، مشيرًا إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإسهام المملكة في الجهود الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
الإعلان عن زراعة 10 مليارات شجرة في إطار مبادرة السعودية الخضراء؛ للحفاظ على البيئة ومكافحة التغير المناخي.
خطط طموحة لرسم مستقبل السعودية الخضراء من خلال #رؤية_السعودية_2030. pic.twitter.com/1tVqg3nrb3— برنامج التحول الوطني (@NTP_2030) October 10, 2023
وأوضح أن نسبة الفقد والهدر الغذائي على مستوى العالم تقدر بحوالي 30%، وأن المملكة أطلقت إستراتيجية للأمن الغذائي، بالإضافة إلى تأسيس الهيئة العامة للأمن الغذائي، بهدف تقليل الفقد والهدر الغذائي بنسبة 50%.
وطالب في الختام بتعزيز دور الخبراء والأكاديميين والعلماء المختصين، في الإسهام في زيادة الوعي المجتمعي نحو تلك التحديات، وضرورة وضع وتطبيق السياسات والإستراتيجيات وإشراك القطاع الخاص وأصحاب المصلحة والحكومات والكيانات والمؤسسات غير الربحية؛ للمشاركة في وضع السياسات والإستراتيجيات، ونقل وتوطين المعرفة ودعم وتعزيز الحلول التقنية والتعاون بين الدول في هذا المجال؛ لتجنب المخاطر البيئية ووقف الهدر في الموارد البيئية حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أسبوع المناخ الموارد البيئية التغير المناخي البيئة السعودية
إقرأ أيضاً:
قادة قطاع الصحة في العالم يستعرضون التحديات الملحة والحلول المبتكرة في القمة العالمية للحكومات
يبحث عدد من أهم الخبراء وممثلي المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالصحة، ورؤساء أكبر المستشفيات والشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدوائية والطبية، التحديات التي تواجه القطاع الصحي، والحلول المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بصحة وسلامة المجتمعات، ويستعرضون ضمن محور تحولات الصحة العالمية، أحد محاور القمة العالمية للحكومات 2025، مستقبل القطاع والتحولات التي يشهدها في ظل التقدم التكنولوجي والتقني والتغيرات الديموغرافية.
وتركز القمة العالمية للحكومات، التي تعقد في دبي من 11 إلى 13 فبراير الجاري، على 6 محاور رئيسية، تشمل بالإضافة إلى محور تحولات الصحة العالمية، تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة.
وتنظم القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، النسخة الخامسة من منتدى الصحة العالمي الذي يبحث أولويات الصحة العالمية، وضرورة تبني الابتكار في مختلف مجالات الصحة، بما يضمن استشراف مستقبل الرعاية الصحية وجودة حياة المجتمعات.
وتركز محاور نقاشات المنتدى على تقاطع الأهداف بين الجاهزية والاستعداد الطبي وأولويات الصحة العالمية وأهمية ابتكار حلول جديدة لتعزيز مرونة وحيوية المدن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويناقش المشاركون في المنتدى، التحولات الجذرية التي تشهدها المنظومة الصحية العالمية مدفوعة بالتقدم التكنولوجي والتغيرات الديموغرافية، بالإضافة إلى التحديات المستمرة التي تحملها الأمراض المعدية وغير المعدية، وضرورة تعزيز أنظمة الرعاية الصحية بحيث تتمكن من استشراف متطلبات المستقبل، والتحديات التي تحملها الأوبئة، وتحديات التوسع العمراني المتواصل، مع ضرورة تطوير قدرات المنظومة الصحية الحالية في مختلف أنحاء العالم لتكون قادرة على إدارة الأعباء التي تصحب الأمراض.
وتشهد القمة العالمية للحكومات مشاركة عدد من أهم قادة القطاع الصحي، يتقدمهم باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة “إسترازينيكا”، وبيتر فام، عضو مجلس الإدارة لشركة “ليكويد ديث”، ودانيال تشاي، الشريك الإداري لشركة “توريت كابيتال”، وجورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند أبوظبي، ودانيال جيتس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”مايلويد ثيرابيوتيكس”، وجيف مارازو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سبارك ثيرابيوتيكس”، بالإضافة إلى بوبي شينغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”بورا فارماسيتيكالس”، وتوماس كاهيل، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”نيوباث بارتنرز”، وحسن جاسم النويس، الرئيس التنفيذي لشركة “إم42″، الشركة العالمية المتخصصة في تسخير التكنولوجيا لإعادة صياغة مستقبل الصحة، ومقرها أبوظبي، وكريستوف وستفال، المؤسس والمدير الشريك لشركة “لونجوود فند” شركة رأس المال الاستثماري في شركات الرعاية الصحية الجديدة.
ويناقش المنتدى سبل تعزيز القطاع الصحي وبناء نظام صحي عالمي مرن ومستدام، ودعم الابتكار والبحث العلمي، وتطوير قدرات المنظومات الصحية والبنية التحتية للقطاع، لتتماشى مع التغيرات العالمية السريعة، ويبحث التعاون بين مختلف القطاعات ذات الصلة لمواجهة الأزمات الصحية، وإيجاد حلول صحية فاعلة ترتقي بأداء الأنظمة الصحية وتعزز جودة الحياة للشعوب وتحقق رفاهيتها.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 140 وفداً حكومياً، وعدد من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور قياسي يتجاوز الـ 6000 مشارك.
وسيتم عقد أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها نحو 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء ورؤساء شركات عالمية ومنظمات دولية وصناع المستقبل، إلى جانب عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً وجلسة حوارية.
وتتميز القمة العالمية للحكومات 2025 بالتنوع الأكبر في حكومات الدول المشاركة وتضم المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم.
ويمتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل معظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.