يمانيون../
أُقيمت في 8 مديريات بمحافظة صنعاء، اليوم ، وقفات جماهيرية حاشدة، تأييداً ومباركةً لعملية (طوفان الأقصى) التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وباركت الوقفات، التي شهدتها مديريات همدان وبني حشيش وأرحب والحيمة الخارجية وصعفان ومناخة وبلاد الروس وسنحان وبني بهلول، عملية (طوفان الأقصى) النوعية التي كشفت ضعف العدو الصهيوني وهشاشته.

وأكدت الوقفات، أن ما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية كسرت شوكة العدو الصهيوني وأسقطت خرافة الجيش الذي لا يقهر.

وأشار المشاركون في الوقفات إلى أن العملية البطولية باغتت وارهبت وأرعبت العدو المحتل وجعلته في خوف وصدمة كبيرة لن يفيق منها إلا بعد عقود من الزمن، مؤكدين أن الرد الصهيوني مهما كان وحشيته لن ينال من قوة وإرادة المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد والحر ولن يغير حقيقة أن جيش الاحتلال هُزم شر هزيمة.

وأعلنت بيانات صدرت عن الوقفات، التأييد المطلق لما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بشأن عملية طوفان الأقصى، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ توجيهاته لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.

وجددت الموقف الثابت لأبناء الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والعمليات البطولية التي تنفذها المقاومة ضد العدو في عدد من المواقع في الأراضي المحتلة، باعتبار القضية الفلسطينية، القضية المركزية للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية.

ودعت البيانات الأنظمة العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الانبطاح والصمت المخزي، والمبادرة في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبرت صمت معظم الأنظمة العربية المحسوبة على الإسلام، إزاء الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، بحق الشعب الفلسطيني، وصمة عار في جبينها، مشيرة إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة لا تقل عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الكيان الغاصب.

كما دعت دول العدوان إلى فك الحصار عن المطارات وفتح المجال أمام المجاهدين اليمنيين للالتحام بإخوتهم المجاهدين في أرض فلسطين للذود عن حرمات المسلمين والدفاع عن المقدسات الإسلامية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الضيف شهيد الانتصار

 

 

إنه الاصطفاء الإلهي للمؤمنين الذين صدقوا الله عهدا، وباعوا له أنفسهم بنفوس راضية، ففازوا بالعطاء والتكريم الإلهي الكبير والعظيم، الذي لا يليق إلا بأمثالهم من القادة العظماء، والمؤمنين الأتقياء، والمجاهدين النجباء، وما لها من عظمة، ويا له من فخر، ويا له من سبق، عندما يرتقي قادة المقاومة شهداء وهم يقاتلون في الصفوف الأمامية في المواجهات والمعارك التي خاضوها ضد كيان العدو الصهيوني، بكل شجاعة وإقدام واستبسال، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام و البذل والعطاء والتضحية والفداء .
بالأمس القريب زف المتحدث باسم كتائب القسام المجاهد (أبو عبيدة ) نبأ استشهاد القائد المجاهد الكبير محمد الضيف – رئيس هيئة أركان القسام – رضوان الله عليه، ومعه ثلة من القادة العظماء الذين فازوا بالشهادة في معركة طوفان الأقصى بعد أن سطروا الملاحم البطولية التي ستظل مفخرة لكل الأجيال العربية والإسلامية المتعاقبة .
الشهيد الضيف الشبح المرعب لكيان العدو الإسرائيلي، وصاحب العطاء الجهادي الوافر في مقارعة الاحتلال الصهيوني، وأحد أبرز الشخصيات العسكرية الجهادية في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي لعبت دورا رئيسيا بارزا في تنظيم العمليات الجهادية ضد هذا الكيان الغاصب، وعرف عنه براعته المشهودة في التكتيكات العسكرية والقدرة الفائقة على التخطيط للعمليات والتنفيذ لها حتى في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، وصاحب الحضور اللافت في تطوير التصنيع الحربي، وتعزيز قدرات المقاومة، والإشراف على إنشاء الأنفاق، وقيادة المقاومة عسكريا في غزة لسنوات عديدة، الأمر الذي شكل مصدر رعب وقلق مستمر للكيان الصهيوني، الذي حاول اغتياله لأكثر من خمس مرات، ولكنه فشل في مهمته، ليظل الضيف يسقي الصهاينة السم الزعاف وكؤوس المنايا، إلى أن ارتقى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى، مختتما حياته بالشهادة التي كانت الختام الطبيعي لسفر هذا القائد الجهادي الكبير، الذي استحق عن جدارة واستحقاق بأن يفد على الرحمن ضيفا كريما بعد أن حاز على وسام الشهادة الذي يمثل الجائزة الإلهية الكبرى للخالدين العظماء .
أيها الشهيد الضيف : لقد أتعبت العدو الصهيوني وهو يتعقبك ويحاول بائسا اغتيالك، لقد أرعبتهم بتحركاتك، وأزعجتهم بعملياتك الموجعة، وضرباتك الحيدرية المسددة، أعلنوا مرارا وتكرارا عن مقتلك خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة العزة، ولكن لطائف الله ظلت تحيط بك، وترعاك برعايته، ليعترف الكيان الصهيوني بأن المعلومات التي حصل عليها بشأن مقتلك غير صحيحة، ليأتي نبأ استشهادك مع ثلة من رفاقك الذي أعلنه أبو عبيدة، كاشفا إفلاس وعجز وفشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أمام تفوق استخبارات حركة حماس التي نجحت في إدارة المعركة بكل كفاءة واقتدار، دون أن تمنح العدو أي فرصة للإعلان عن إنجاز عسكري يُذكر في هذا الجانب .
لقد كنت يا أبا خالد شوكة في نحور الصهاينة المجرمين، لقد هزمتهم وأنت حي في مختلف الجبهات والميادين وكان آخرها معركة طوفان الأقصى، وها أنت تهزمهم بعد استشهادك، لقد فزت وهم خابوا وخسروا، لقد حققت كل أهدافك النبيلة وهم فشلوا فشلا ذريعا، لقد أثمرت تضحياتك ورفاقك الشهداء عزا ونصرا، لقد انتصرت غزة العزة، لقد عاد النازحون إلى ديارهم، لقد فشلت مخططات التهجير والترحيل الصهيو أمريكية، لقد خرج السجناء والسجينات من سجون ومعتقلات كيان العدو الصهيوني، لتنم قرير العين أيها الضيف الشهيد رفقة الشهداء القادة هنية والسنوار والعاروري ومن سبقهم ومن لحق بكم من الشهداء العظماء، هنيئا لكم هذا المقام الكريم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وسلام على أرواحكم الطاهرة .

مقالات مشابهة

  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تقدم العزاء في استشهاد القائد الضيف ورفاقه
  • العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان
  • صنعاء تحذر واشنطن: أي استهداف اقتصادي إعلان حرب
  • الكيان الصهيوني يعلن انسحابه رسميًا من مجلس حقوق الإنسان
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
  • الضيف شهيد الانتصار
  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة