هل تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؟ رد مفاجأة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
إسرائيل.. أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس أنها لن تقدم أي استثناءات إنسانية فيما يتعلق بحصار قطاع غزة "حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن"، وجاء ذلك ردًا على طلب الصليب الأحمر بالسماح بدخول الوقود لتفادي حدوث كوارث إنسانية.
وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الدعم الأمريكي قائلًا: "نشكر أمريكا على وقوفها مع إسرائيل اليوم وغدًا ودائمًا"، حيث تعهدت دولة الاحتلال على حد وصفها، بتصفية حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ردًا على "أعنف هجوم شاهدته منذ حرب أكتوبر 1973" في تاريخها، من خلال عمليات قصف نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد المستوطنات الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة الإذاعة العامة "كان" أن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص، في حين تم احتجاز مئات الرهائن الإسرائيليين والأجانب في غزة.
طوفان الأقصىوكرد على الهجوم الذي شنته حماس، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون شخص، واستهدفت أحياءً معينة بأعنف قصف خلال 75 عامًا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها.
عدد الشهداء في فلسطين على إثر عملية طوفان الأقصىوتقول السلطات في غزة إن استشهد 1354 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 6000 في القصف، في حين حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطوارئ في المستشفيات في غزة "خلال ساعات معدودة".
هشام الحلبي: حفل تخرج الكليات العسكرية رسالة ردع لكل من يحاول استهداف مصر إصابة 6 أشخاص باختناق نتيجة تسريب غاز بالعبورووفقًا للسلطات في غزة، استشهد 1354 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 6000 في القصف، حيث تحذر اللجنة الدولية للصليب الأحمر من نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطوارئ في المستشفيات في غزة في غضون ساعات محدودة.
شروط إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة طوفان الأقصىوأكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أنه لن يكون هناك أي استثناءات في الحصار دون تحقيق حرية الرهائن الإسرائيليين، وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لغزة ستتوقف، ولن يتم تشغيل الكهرباء، ولن يتم فتح صنابير المياه، ولن يسمح بدخول شاحنات الوقود حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وعودتهم إلى ديارهم، وأضاف أنه لا ينبغي لأحد أن يوجه لنا العبرة بالأخلاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى المسجد الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى اليوم الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى مباشر طوفان غزة بعد عملية طوفان الأقصى طهران الطوفان اقتحام الاقصى طوفان نوح اقتحامات الاقصى طوفان فلسطين ضرب اسرائيل قصف اسرائيل اسرائيل تحت القصف علم إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل المحتلة إسرائيل وفلسطين مظاهرات إسرائيل غاز اسرائيل حرب اسرائيل احتجاجات إسرائيل خسائر إسرائيل اسرائيل في حرب اقتصاد اسرائيل السيسي اسرائيل السياحة اسرائيل التعديلات القضائية في إسرائيل اسرائيل تعلن حالة الحرب هجوم فلسطين على اسرائيل ضربات صاروخية على اسرائيل قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة
ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.
ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك... أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا»، في قطاع غزة.
وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).
ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية... أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».
غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود
وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.
وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له والذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل» فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر (حماس) تستنزف قواته».
واقال نتنياهو وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي، الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.