هزتان أرضيتان تضربان موقعين مختلفين وسط وغرب ليبيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أن الهزة الأرضية التي ضربت العاصمة الليبية طرابلس لم ينجم عنها أي أضرار.
وقال المركز، عبر حسابه على “فيسبوك”:” أن هذه الهزة لم ينجم عنها أي أضرار، مضيفا في بيان له :” عدم ورود أي بيانات أو تفاصيل بشأن الهزة التي حدثت اليوم في المراصد الدولية”.
وأوضح البيان، أنه تم التواصل مع مراكز دول الجوار وبناءً على المعهد الوطني للرصد الجوي بالجمهورية التونسية الذي وافانا بهذه البيانات وهي كالتالي:
حدوث هزتان داخل الأراضي الليبية اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023:
1- هزة أرضية الساعة 3:31 بتوقيت ليبيا المحلي بقوة 4.
2 – هزة أرضية الساعة 3:32 بتوقيت ليبيا المحلي بقوة 4.2 على مقياس الزلازل وهو زلزال سطحي بعمق أقل من 10 كيلومتر تقريباً بالمنطقة الواقعة بين مدينة درج ومدينة القريات وهذا ما شعر به أغلب سكان المنطقة الغربية.
وأكد المركز، أنه لم نتمكن من تحديد مركز الهزة بدقة نظراً لأن التسجيل تم بواسطة (2) محطتان فقط من خارج الأراضي الليبية”.
وأشار إلى أن ذلك يأتي نظراً لتوقف محطات شبكة الرصد الزلزالي التابعة للمركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء عن العمل منذ سنوات، حيث لم يتمكن المهندسين في مكتب علوم الزلازل من متابعة النشاط الزلزالي اليومي وتسجيل هذه الهزة، ورغم سعي ادارة المركز لإعادة تركيب وصيانة محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي ومخاطبتها المتكررة للجهات المسؤولة ولكن الي الآن لم نتحصل على الدعم.
وناشد المركز، حكومة عبدالحميد الدبيبة بأن توالي هذا الموضوع اهتمام خاص” على حد تعبير البيان.
الوسومضربتان موقعان هزتان أرضيتان وسط وغرب ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: هزتان أرضيتان
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
أصدر حزب “صوت الشعب” بيانا حول ما تم تداوله من تسريبات حول مخرجات اللجنة الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال الحزب في البيان الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة من: “هذه المخرجات تتضمن مقترحات خطيرة تمس سيادة الوطن وإرادة شعبه، ويُعلن حزب صوت الشعب رفضه القاطع لأي مقترحات تُفرض من خارج الإطار الوطني أو تُكرّس التبعية لجهات دولية”.
وأضاف: “إننا نرى في هذه التسريبات، إن صحت، خطراً جسيماً على استقلال القرار الليبي، ونعتبرها محاولة لفرض وصايةٍ غير مقبولة على مسارنا السياسي”.
وقال: “يرفض حزب صوت الشعب بشكل تام جميع البنود التي تم تسريبها وتضمنت النقاط التالية:
1. رفض قبول أي مرشح سبق له الحصول على جنسية أجنبية، حتى لو تنازل عنها قبل الانتخابات، حيث إن هذا الأمر يفتح الباب لولاءات مزدوجة ويُهدد مصالح الوطن العليا.
2. اشتراط التنازل عن الجنسية المزدوجة أمام “محور عقود” في الجولة الثانية من الانتخابات، وهذا الاشتراط هو تحايل على القانون واستخفاف بإرادة الشعب الليبي، وإن هذه الفقرة تمثل برهانًا ودليلًا واضحًا على تدخل جهات دولية غير معلنة تسعى إلى ترشيح شخصيات سياسية من مزدوجي الجنسية قد تم اختيارهم بشكل مسبق لتولي هذه المناصب لخدمة أجنداتهم.
3. تقييد الطعون الانتخابية في ثلاث دوائر فقط، ما يحرم الناخبين في باقي الدوائر من محاسبة التجاوزات والقرارات المشبوهة التي قد تحدث خلال العملية الانتخابية، ويقلل من نزاهتها.
4. التوزيع الطائفي والجهوي لمقاعد مجلس النواب والشيوخ، الذي يعزز الانقسامات المجتمعية على حساب وحدة الوطن، ويؤدي إلى مزيد من التوترات بين المكونات السكانية المختلفة، بدلاً من تعزيز الهوية الوطنية الموحدة.
5. فرض تفعيل المادة 64 لتعديل القوانين الدستورية عبر حوار تقوده البعثة الأممية، مما يزيد من التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي ويقوّض استقلالية القرار الوطني.
6. إلغاء الاستفتاء الشعبي على الدستور واستبداله بالتصويت البرلماني، ما يحد من قدرة الشعب الليبي على المشاركة المباشرة في تحديد مصيره الدستوري ويقلل من شرعية الوثائق الدستورية”.
وتابع: “إن هذه المخرجات المشبوهة، إن صحت، تشكل مساسًا واضحًا بسيادة ليبيا، وتحاول فرض حلول قد تُكرّس الهيمنة الخارجية وتعمق الانقسامات الداخلية، في وقت نحتاج فيه إلى توافق وطني حقيقي يعزز استقلالنا ويؤسس لحكم رشيد يعبر عن إرادة الشعب الليبي”.
وأضاف: “حزب صوت الشعب يُطالب بإعادة النظر في هذه المقترحات بشكل كامل، مؤكدًا أن أي مسار سياسي يجب أن ينطلق من الإرادة الحرة للشعب الليبي، دون تدخلات أو شروط مفروضة من الخارج”.
كما يدعو حزب صوت الشعب “جميع الليبيين والليبيات، والأحزاب السياسية الوطنية، والنقابات المهنية، والمكونات الاجتماعية في كل ربوع البلاد، إلى إعلان موقف واضح برفض هذه المخرجات المشبوهة، ومقاطعة اللجنة الاستشارية وبعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا، والانضمام إلى لجنة الحوار الوطني الليبي-الليبي التي أطلقها الحزب، من أجل الوصول إلى توافق وطني نابع من إرادة الداخل، وبعيد عن توصيات الخارج وإملاءات العواصم الأجنبية”.
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 23:10