الجديد برس:

قال مسؤول أمني كبير للقناة “الـ14” الإسرائيلية، إن الحدث في الشمال “يغير قواعد اللعبة”، كما أكدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية وجود “نتائج قاسية للصواريخ التي استهدفت أفيفيم”.

وفي ما يخص رد “حزب الله” في لبنان، صرح رئيس لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” سابقاً، يوسي كوبرفاسر، للقناة الـ”13″ الإسرائيلية، بأن “حزب الله حالياً يقوم باختبارنا”.

وفي  الصدد ذاته، أشار المراسل العسكري في القناة “الـ13″، أور هيلر، إلى أن السؤال المطروح الآن في كيان الاحتلال، هو “هل حزب الله اتخذ القرار بالدخول إلى المعركة أم لا؟”، مؤكداً أنهم في الكيان “لا يعرفون الجواب على هذا السؤال”.

وتطرق هيلر إلى بيان حزب الله الذي تبنى فيه القصف الصاروخي على “أفيفيم”،  مُشيراً إلى أن ذلك يعد ارتقاءً تدريجياً واضحاً للأحداث في شمالي فلسطين المحتلة، وأن هناك “نتائج قاسية جداً للحادث، لن يتم تفصيلها الآن”.

وشدد على أن مصلحة “إسرائيل” الآن تتمثل في “إبقاء حزب الله خارج المعركة”، مؤكداً أنه يجب قول ذلك بوضوحٍ لا لبس فيه، مضيفاً أنه “يوجد آلاف الجنود من الاحتياط والخدمة النظامية على الحدود مع لبنان، ليضمنوا ألا يحصل لنا ما حصل معنا يوم السبت في غزة”، في إشارةٍ لما حصل من اقتحام المقاومة الفلسطينية لمستوطنات منطقة “غلاف غزة”.

العميد في الاحتياط أساف اغمون، من جهته،  أكد أن “إسرائيل” لا تستطيع الدخول في حرب مع حزب الله بمبادرة منها وبصورة غير مخطط لها، مؤكداً أن حزب الله سيهزمهم.

ولفت مراسل القناة “الـ12” الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، غاي فارون، إلى وجود مشكلة في ملاجئ كل مستوطنات منطقة الشمال حتى عمق 40 كلم.

وأكد فارون أن كل المستوطنين في المستوطنات المحاذية للحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، لا سيما “كريات شمونة”، غير موجودين في منازلهم، موضحاً أنهم “أخلوها بإرادتهم باتجاه وسط إسرائيل”، حيث أشار إلى أن من هو موجود الآن في المستوطنة “هم جنود الجيش الإسرائيلي”، إضافة إلى وجود “عددٍ هائل من القوات والدبابات وناقلات الجند المدرعة”.

وتأتي هذه التفاعلات داخل كيان الاحتلال، بعد أن استهداف حزب الله يوم أمس موقع “الجرداح” الإسرائيلي، المقام في مقابل منطقة الضهيرة اللبنانية عبر صواريخ موجهة، وأدى إلى سقوط  قتلى في صفوف قوات الاحتلال، مؤكداً أن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان سيكون حاسماً.

وأمس الأول، أكد حزب الله، في بيان، استهداف ناقلة جند مدرعة “ملالة” إسرائيلية من نوع “زيلدا” عند موقع ‏الصدح غربي بلدة صلحا، بصاروخين موجهين، مُشيراً إلى أن الاستهداف أصاب الملالة ودمرها ‏بالكامل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد

#سواليف

قدم #الجيش_الإسرائيلي تبريرات لانتشار قواته في #جنوب_لبنان، وجاء ذلك بعد مقتل شخصين إثر #اعتداءات_إسرائيلية على #مواطنين يحاولون العودة إلى مناطقهم في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعيد انتشارها في مواقع بجنوب لبنان “لتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله”، وأوضح أن العملية تتم بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج مزيدا من الوقت.

ووجه الجيش -في بيان اليوم الثلاثاء- اتهامات لحزب الله، وقال إن الحزب “يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع”.

مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بيني غانتس الوزير السابق وزعيم حزب “معسكر الدولة” مطالبته بتوسيع العمليات البرية والجوية في لبنان، متهما #حزب_الله بـ”انتهاك الاتفاق يوميا”.

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن لبنان مطالب بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار إن أراد أن تلتزم إسرائيل به، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لبيد قوله “إذا لم ينسحب حزب الله وظلت أوكاره قائمة في المنطقة فلا داعي لأن تنسحب إسرائيل”.

في المقابل، نفذت وحدات من الجيش اللبناني انتشارا في محيط بلدات حدودية عدة، بينها حولا وميس الجبل وعيترون ودير ميماس.
إعلان

وتجمع مئات المواطنين عند مداخل نحو 10 بلدات في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار نحوهم في محاولة لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى قراهم.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا -أمس- وأصيب 17، في الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم التي نزحوا منها جنوبي البلاد، وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 24 شخصا في ظروف مشابهة، بينهم 6 نساء وجندي في الجيش اللبناني.

وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا -الأحد- أن إسرائيل ولبنان وافقا على مد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بعد نهاية مهلة 60 يوما التي حددها الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض الحزب تمديد مهلة الـ60 يوما، معتبرا أن أي تداعيات على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا وإسرائيل.

وأضاف قاسم في كلمة متلفزة -أمس- أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية يعتبر عدوانا واحتلالا، وأن للمقاومة الحق في التصرف بما تراه مناسبا.

بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الموافقة على تمديد الاتفاق تتطلب “في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة في الجنوب”.

مقالات مشابهة

  • ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي.. كيف يُغير DeepSeek قواعد اللعبة؟
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • قبل الدخول على أحد تخافه.. كلمات لو قلتها يغير الله قلبه تجاهك
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مسؤولون بالبيت الأبيض نقلوا لإسرائيل رغبة ترامب في سحب آلاف الجنود الأميركيين من سوريا
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • بـ "نبضات الميكرويف".. الصين تختبر سلاحا يغير قواعد اللعبة
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • ابتكار أسترالي.. يغير قواعد اللعبة في علم الفلك
  • مسؤولون فلسطينيون في غزة: أكثر من 300 ألف نازح عادوا إلى الشمال اليوم