منظمة دولية تكشف عن تفشي غير مسبوق للحصبة في مناطق سيطرة المليشيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشفت منظمة طبية دولية، اليوم الخميس، عن انتشار غير مسبوق في حالات الإصابة بمرض الحصبة، خاصة بين الأطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي من محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في بيان أطلع عليه " المشهد اليمني "، "نشهد زيادة غير مسبوقة في عدد الأطفال المصابين بمرض الحصبة في مستشفى تعز الحوبان للأم والطفل التابع للمنظمة، حيث وصل إلينا ما مجموعه عدد المرضى إلى المستشفى إلى أكثر من 547 طفل منذ يونيو الماضي".
وعبر البيان عن القلق الشديد من أن تكون عدد حالات الإصابة بالمرض أكبر مما يصل إلى المستشفى، وقال: "نخشى أن يكون عدد الأشخاص المصابين أكبر بكثير، لأن ما يصل إلينا ليس إلا عدد الأشخاص القادرين على الوصول إلى المستشفى للحصول على العلاج الطبي، أو عندما تصبح أعراضهم ظاهرة للغاية ولا يمكن تجاهلها".
وأكدت المنظمة في بيانها، أن هناك انتقالاً نشطاً لهذا المرض شديد العدوى بين المجتمع، لأن غالبية مرضانا يأتون من مختلف المناطق المحيطة بالحوبان، وبشكل رئيسي من مديريات التعزية ودمنة خدير وصبر الموادم.
وأوضح منسق مشروع "أطباء بلا حدود" في تعز الحوبان، جوزيف أليك، أن عدد المرضى زاد بمقدار 10 أضعاف على الأقل في ثلاثة أشهر فقط، "وهي زيادة مقلقة لم نشهدها منذ اليوم الذي بدأنا فيه العمل في هذا المستشفى قبل سبع سنوات".
وأشار البيان إلى أن "أطباء بلا حدود"، واستجابة لتفشي المرض أنشأت وحدة عزل قابلة للتوسعة تضم 18 سريراً في المستشفى، وعالجت أكثر من 490 مريضاً حتى الآن، معظمهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر وخمس سنوات، كما أحالت 100 مريض على الأقل لتلقي الرعاية الحرجة في مرافق صحية أخرى.
وترفض مليشيا الحوثي تنفيذ حملات التطعيم في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ما أدى إلى تزايد حالات الإصابة بالفيروسات والأوبئة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
أوقفت الشرطة التركية مواطناً مغربياً في مدينة بودروم، بعد أن صدر أمر دولي بالقبض عليه من قبل الإنتربول، وذلك على خلفية تورطه في شبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً في إسبانيا.
وتم توقيف المشتبه به في أحد الفنادق بعد مراقبته لعدة أيام، وذلك بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في بودروم.
وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن المشتبه به حاول التمويه بهوية مزيفة مدعياً أنه لاجئ فلسطيني، إلا أن الشرطة تمكنت من التعرف على هويته الحقيقية من خلال تحليل بصمات الأصابع. كما عثرت السلطات على جواز سفره الأصلي مخبأ في حقيبته.
الشبكة التي ينتمي إليها المتهم كانت تستهدف الأطفال الضعفاء في المجتمع، حيث تقوم باستدراجهم لاستغلالهم جنسياً وتصويرهم لأغراض تجارية. وكان المغربي الموقوف واحداً من المتهمين في قضية تم تفكيكها عام 2015، حيث تم القبض على 7 أفراد من هذه الشبكة، في حين فر المتهم قبل محاكمته في محكمة طراغونة عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن زعيم الشبكة، وهو فرنسي الجنسية، حكم عليه بالسجن لمدة 240 عاماً بتهمة إدارة أكبر شبكة لتوزيع المواد الإباحية للأطفال في إسبانيا. كما حكم على الرجل الثاني في الشبكة، وهو فرنسي أيضاً، بالسجن لمدة 19 عاماً.
وتمكنت الشرطة الإسبانية من جمع أكثر من 300 تسجيل يحتوي على مواد مسيئة للأطفال، تم تصوير العديد منها في شقة بمدينة طاراغونة.