هشام الحلبي: حفل تخرج الكليات العسكرية رسالة ردع لكل من يحاول استهداف مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن حفل التخرج يكون يوم عيد لكل فرد مقاتل، خاصة تلك الدفعة التي تتزامن مع اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة، لافتا إلى أن حفل التخرج تجاوز البعد البروتوكولي للقسم، إذ أن حجم العرض كبير، والقوات المشاركة ضخمة، بالتزامن الدقيق في دخول هذه القوات بأعدادها الضخمة وتماسكها القوي في العرض هي رسالة ردع لكل من تسول له نفسه أو يفكر في أن يعادي الدولة المصرية.
وأضاف "الحلبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن حفل اليوم تجاوز البعد البروتوكولي الذي يحدث في أي دولة إلى رسالة ردع قوي جدا أن من يستهدف مصر سيدفع ثمنًا ثقيلُا للغاية.
وتابع اللواء هشام الحلبي، أن المنطقة العربية والشرق الأوسط في أسوأ حالاتها، ومشتعلة بشكل غير طبيعي، بسبب قوى خارجية هي التي تهدف إلى وصول المنطقة العربية إلى هذا الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام الحلبي حفل التخرج حرب اكتوبر المنطقة العربية حمدي رزق هشام الحلبی
إقرأ أيضاً:
خلال رحلة إلى سيدني .. أردني يحاول فتح باب الطائرة في الأجواء
#سواليف
شهدت رحلة جوية متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، حالة من الفوضى والخطر، بعدما أقدم راكب أردني يبلغ من العمر 46 عامًا على محاولة فتح باب الطوارئ أثناء تحليق الطائرة في الأجواء.
ووفقًا لما أعلنته الشرطة الفيدرالية الأسترالية، فإن الطاقم تدخل بسرعة وأعاد الرجل إلى أحد المقاعد في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف، بل حاول فتح باب طوارئ آخر، مما دفع الطاقم والركاب للتدخل الفوري وتقييده بالقوة، وأثناء ذلك، يُزعم أنه اعتدى جسديًا على أحد أفراد الطاقم.
وفور وصول الطائرة إلى سيدني، كان بانتظاره ضباط الشرطة الفيدرالية، حيث تم اعتقاله وتوجيه تهمتين بتهديد سلامة الطائرة، وتهمة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم، وفيما تصل العقوبة القصوى لكل تهمة إلى عشر سنوات من السجن.
مقالات ذات صلةوفي تعليق رسمي، قالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية: “السلوك الخطير أثناء الرحلات الجوية مرفوض تمامًا، ولن نتهاون مع أي تهديد لسلامة الركاب أو الطاقم”.
من جانبه، قال محامي المتهم إن موكله لا يتذكر ما حدث، وليس له أي سجل جنائي، مضيفًا أنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، ويعيل والديه في الأردن.
وأشار إلى أن رحلته كانت رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفًا حكوميًا أردنيًا، وقد طلب الإفراج عنه بكفالة أمام المحكمة.