نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية البحرية: جودة التعليم تنعكس على الخريجين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تحدث نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية البحرية، لواء بحري أركان حرب، أشرف المشرفى، عما تحظى به العملية التعليمية في الكلية، والذي يتبدى من واقع حصولها على 5 شهادات «أيزو» في جودة التعليم.
وأوضح أن ذلك يأتي على خلفية ما تقوم به الكلية البحرية من جهود تستهدف تخريج ضباط مقاتلين يتمتعون بكفاءة عالية في ضوء تركيز الكلية على زيادة القدرات التدريبية للطلاب، نظريًا، وعمليًا، على الوحدات الحديثة المنضمة للقوات البحرية (الفرقطات، الميسترال، لنشات الصواريخ.
ويخضع طلاب الكلية البحرية لاختبارات متقدمة في التربية البدنية والنفسية، لقياس قدرات الطالب في التكيف مع الحياة العسكرية، ومدى تحوله من الحياة المدنية إلى العسكرية، حيث يخضع لبرنامج مكثف من التدريبات في البداية لمدة 45 يوما، وهي من أهم الفترات في حياة الطالب الذي سيدرس العلوم البحرية في الكلية.
ونبّه نائب مدير الأكاديمية العسكرية إلى أن الفترة الأولى تركز بقوة على الانضباط العسكري، والعمل الجماعي، ويتخصص طلاب الكلية البحرية، لاحقًا، حيث يكون التخصص بناءً على رغبة الطالب، واحتياجات القوات البحرية، حيث يتخرج وهو لديه القدرة على القيام بواجبات البحر والإشراف على جميع الأعمال البحرية.
وتتم التدريبات العملية في البحرين المتوسط والأحمر، ويتعرفون على حدود مصر، وقناة السويس، وخليج العقبة ونويبع، والمضايق والجزر المهمة، ويزورون القواعد البحرية، على امتداد 2400 ميل بحري، أما المعسكرات الخارجية فتحكمها خطة القوات المسلحة في هذا الشأن.
وأشاد نائب مدير الأكاديمية العسكرية بمستوى تأهيل طلاب الكلية، مؤكدًا أن القوات البحرية حريصة على التطوير والتحديث من أجل تعزيز قدرات الفرد المقاتل، مشيرا إلى تطوير منظومة التعليم الرقمي، والمستوى الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس، عبر دورات داخلية وخارجية.
وقال إن الأسلحة البحرية الحديثة كان لابد أن تترتب عليها نظم تدريس جديدة، في جميع التخصصات بالكليات العالمية (خاصة الملاحة، الصواريخ، المدفعية، الإشارة، والأسلحة تحت المياه.. .)، ومن ثم يتم تطوير المناهج باستمرار والاعتماد على المحاكيات. ومنذ إنشاء الكلية البحرية، شرعت في تخريج ضباط مؤهلين ومدربين على أعلى مستوى لدعم الأسطول البحري، وصدر في 30 ديسمبر 1946، قرار بتعيين البكباشي، محمد يحيى شكري، قائدا للكلية البحرية، في المباني الواقعة بين سراي، وفنار رأس التين، ثم انتقلت بعد 19 عاما إلى مبناها الجديد على خليج أبو قير (عام 1966).
والمبنى الجديد للكلية البحرية مجهز على أعلى مستوى من أجل ممارسة الأقسام التعليمية لمهامها (أحدث النظم التعليمية وتوفير المحاكيات والنماذج العلمية والمعامل المتخصصة المتقدمة ومساعدات التعليم والقاعات النموذجية للدراسة.
وهناك معامل الحاسب الآلي مع تزويد مكتبة الكلية بالمراجع العلمية البحرية الحديثة واستخدام مشاريع تخرج الطلبة وقيام الطلبة بعمل ماكيتات ونماذج السفن والغواصات والمعدات والأسلحة المستخدمة بالقوات البحرية تطبيقًا لما درسوه بالمناهج النظرية)، فضلا عن الملاعب الرياضية المتكاملة ووسائل الإعاشة.
وأوضح نائب مدير الأكاديمية العسكرية أن طلاب الكلية البحرية إلى جانب استيفائهم للشروط العامة التي يحددها مكتب تنسيق القبول بالكليات والمعاهد العسكرية من نسبة النجاح والسن وأن يكونوا مصريي الجنسية، لابد أن يجتازوا اختبارات السباحة.
ويجرى إعداد الطلاب بدنيا من خلال برامج وطوابير ثابتة في تمارين لرفع الكفاءة البدنية تشمل السباحة والدراجات واختراق الضاحية بالإضافة إلى إعطاء الطلبة فرقا خاصة مثل الصاعقة البحرية والغطس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخريجين الأكاديمية العسكرية جودة التعليم ت نائب مدیر الأکادیمیة العسکریة الکلیة البحریة طلاب الکلیة الکلیة ا
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية تحتفل بتخرج دفعة جديدة من ضباط المراقبة الجوية..صور
احتفلت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، بتخريج دفعة جديدة من كلية المراقبة الجوية، في حفل رسمي أقيم بمقر وزارة الطيران المدني.
وذلك بحضور الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني وبحضور الطيار منتصر المناع نائب وزير الطيران المدني والطيار عزت متولي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران و لفيف من رؤساء مجالس الشركات التابعة لوزارة الطيران ورئيس سلطة الطيران المدني
شهد الحفل تكريم الخريجين الذين اجتازوا جميع مراحل التدريب الأكاديمي والعملي بنجاح، ليصبحوا مؤهلين للعمل في مجال المراقبة الجوية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
ويأتي هذا التخرج ضمن جهود الأكاديمية المستمرة في إعداد كوادر متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي متميز في مجال الطيران المدني.
وخلال كلمته بالحفل، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من المتخصصين في مجال المراقبة الجوية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الأكاديمية في إعداد وتأهيل كوادر بشرية على أعلى مستوى من الكفاءة، بما يواكب أحدث المعايير الدولية في قطاع الطيران المدني. كما هنّأ الخريجين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا حرص وزارة الطيران المدني على دعم المنظومة التعليمية والتدريبية لضمان تأهيل أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في تطوير صناعة النقل الجوي.
قام الدكتور سامح الحفني والطيار منتصر مناع والطيار عزت متولي، بتسليم شهادات التخرج لعدد من خريجي كلية المراقبة الجوية .
من جانبه، أكد الطيار عزت متولي أن الأكاديمية تسعى دائمًا لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطيران من خلال تحديث البرامج التدريبية والاستفادة من أحدث التقنيات، بما يضمن تزويد سوق العمل المحلي والدولي بكفاءات مؤهلة تلبي احتياجات صناعة النقل الجوي.
كما أوضح السيد الملاح مدحت عبد الله، عميد كلية المراقبة الجوية، أن الكلية تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تقدم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في المراقبة الجوية، معلومات الطيران، النقل الجوي، وعمليات الاتصالات، وفقًا لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
ويأتي هذا التخرج في إطار رؤية الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران لتعزيز دورها كمركز إقليمي متميز في تأهيل الكوادر البشرية بقطاع الطيران، بما يسهم في دعم خطة الدولة لتطوير منظومة الطيران المدني في مصر.