فلسطين حرة.. الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرة تندد بفظائع الاحتلال بالغاز المسيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تحدى عدة مئات من الأشخاص الحظر الذي تفرضه الشرطة ويتظاهرون في باريس للتنديد بالحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة وإظهار الدعم للفلسطينيين.
وحسب وكال الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، قامت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية بإطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لإبعاد الحشود.
المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب من خلفيات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين، يكتبون عبارة “فلسطين حرة” على النصب التذكاري الذي يقوم عليه ساحة الجمهورية في شرق باريس.
ويحمل العديد منهم الأعلام الفلسطينية حول أكتافهم ويهتفون “كلنا فلسطينيون”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، حظر تنظيم تظاهرات داعمة للفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
فلسطين.. كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تتبنى عملية القدس وتنعى منفذها إطلاق مسيرة من الأراضي اللبنانية في أجواء فلسطين المحتلةوحسب “رويترز”، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن “التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الأمن الداخلي”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.