فيديو.. هجوم على مركز للشرطة الإسرائيلية ولحظة قتل المهاجم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت الشرطة الاسرائيلية، الخميس، عن تعرض أحد مراكزها في القدس الشرقية لإطلاق نار، مؤكدة "شلّ حركة" المهاجم وإصابة اثنين من عناصرها.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس ما يرجح أنها جثة خارج مركز شرطة "شاليم" في شارع صلاح الدين قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، بينما انتشر عشرات من عناصر قوات الأمن في المنطقة.
وقالت الشرطة نقلا عن مسعفين إن "أحد الضباط في حالة خطيرة والآخر أصيب بجروح طفيفة".
وقال مصور فرانس برس إن جثمان الشاب وُضِعَ في كيس بلاستيكي أسود.
وقال بيان للشرطة إن المهاجم كان يحمل "سلاحا من نوع كارلو قام باطلاق النار باتجاه أفراد الشرطة عند مدخل مركز الشرطة، حاول الهروب من مكان الحادث، لكن أفراد الشرطة أطلقوا النار باتجاهه".
وأشار ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إلى أن "الشاب من حي بيت حنينا بالقدس الشرقية ويبلغ من العمر 21 عاما".
واضاف البيان "تم استدعاء قوات كبيرة من أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، للمسح والتفتيش في المكان من أجل رصد شركاء مشتبهين بالهجوم المسلح الذي وصفته الشرطة" بالإرهابي".
وأغلقت الشرطة جميع أبواب البلدة القديمة لا تسمح فيها بالخروج أو الدخول منها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القدس الشرقية الشرطة الشرطة الإسرائيلية القدس فلسطين فلسطيني الجيش الإسرائيلى القدس الشرقية الشرطة الشرطة الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".