عاجل.. غارات إسرائيلية دموية جديدة على رفع وحي الدرج
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر كبيرة في مدن رفح ودير البلح وجباليا خلال الساعات الأخيرة، حسبما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.
وأفاد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية أن 30 شخصا قتلوا وإصابة 123 شخصا آخرين بجروح نتيجة غارات إسرائيلية لسوق النصيرات ودير البلح.
وذكر مصدر طبي أن 44 فلسطينيا من عائلتين قتلوا بقصف إسرائيلي على جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت المصادر أيضا بارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلين مدنيين في دير البلح إلى أكثر من 20 معظمهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية.
وانتشر مقطع فيديو عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، أظهر حجم الدمار والخراب الذي أصاب المنزلين، الذين دمرا بشكل كامل ومسحا من الجغرافيا تماما، وتشكل مكانهما حفرة كبيرة.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها السادس، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهداف لتشمل جنوب لبنان.
وانتشلت طواقم الإسعاف، اليوم الخميس، جثمانين شهداء من تحت الأنقاض غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت "وفا" إن طواقم الإنقاذ والإسعاف تواجه صعوبة في إنقاذ المصابين تحت الأنقاض، وذلك في ظل القصف العنيف وغير المتوقف الذي يطال جميع المناطق في قطاع غزة.
ودمر الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أكثر من 8 أبراج تضم 352 شقة سكنية في منطقة أبراج المخابرات شمال غرب مدينة غزة، وحولتها إلى أكوام من التراب.
وأفاد مراسلنا نقلا عن سكان من منطقة أبراج المخابرات، بأن طائرات الاحتلال الحربية دمرت على الأقل 8 أبراج سكنية تضم 352 شقة، اضافة إلى اكثر من 40 منزلا وبناية سكنية، بقصف عنيف وأطنان من المتفجرات والصواريخ التي ضربت المنطقة.
ونزحت مئات الأسر من منطقة المخابرات السكنية عن بيوتها بحثا عن مأوى مفقود في غزة، التي باتت الحياة فيها شبه معدومة، مع انعدام مقومات الحياة من مياه وكهرباء ومواد غذائية وتموينية.
وتواصل الطائرات والمدفعية والبوارج الحربية قصفها العنيف لعدد من مناطق قطاع غزة، ويتركز القصف منذ ساعات الصباح بالمنطقة الشمالية الغربية من القطاع، وذلك بإلقاء مئات الأطنان من المتفجرات، التي تحدث دمارا مهولا وزلزالا في المكان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة قتلى القصف والغارات الإسرائيلية وصلت إلى 1203 فلسطينيين والجرحى إلى أكثر من 5700 في غزة، وإلى 29 قتيلا و180 جريحا في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترك شقة سكنية مصابين فلسطين صواريخ الجيش الإسرائيلى مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية.
وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيليتتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.