اللواء محمد التركي مدير الكلية الحربية: نقوم ببناء شخصية الطالب المقاتل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية، أن الكلية الحربية شهدت تطورًا كبيرًا وغير مسبوقًا فيما يخص تطوير المناهج وأساليب الدراسة والتدريب العملي والمحاكايات.
وأوضح اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية خلال لقاء له مع "صدى البلد" على هامش تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية الحربية والكليات العسكرية أن مرحلة الانتقاء والفرز للطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات العسكرية تُعد أحد أهم المراحل لانتقاء الطالب المقاتل قبل انضمامه ونيل شرف الانضمام للعسكرية المصرية، وذلك لاختيار أفضل العناصر طبقًا لمحددات علمية وبدنية وصحية ونفسية يتم مراعاة النزاهة والمساواة في اختيار الطلبة الجدد للإنضمام لكافة الكليات العسكرية.
وشدد اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية، أن الغرض الرئيسي من فترة الإعداد العسكري للطلاب الجدد وما تتضمنه لتحويل طالب مدني إلى عسكري، هي بناء الشخصية العسكرية للطالب المقاتل وانصهار الطلبة من مختلف الكليات في إطار واحد "والعمل بروح الفريق والجماعة" لتأهيلهم بعد التخرج على العمل الجماعي مع المرؤوسين.
وأوضح اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية، أن الكلية تعمل على بناء شخصية الطالب المقاتل وتحويله تدريجيا من طالب مدني إلى فرد مقاتل ذي مهارات وسمات نفسية وبدنية تتحمل الحياة العسكرية، وثقل الطالب فكريا بزيادة روح الولاء والانتماء لمصر والقوات المسلحة من خلال لقاءات وندوات مع كبار رجال الدولة من مختلف المجالات، والتركيز على الموضوعات التعليمية والأمنية والادارية في إطار من الانضباط العسكري.
وأشار اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية إلى أن الطالب يدرس مجموعات رئيسية من المواد منها «علوم عسكرية أساسية – علوم عسكرية عامة – علوم إنسانية – أساسيات علمية» علاوة على المواد الدراسية التخصصية التي يدرسها الطالب كذلك دراسته الخاصة ببكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، بالإضافة إلى الارتقاء باللياقة البدنية للطالب من خلال الملاعب والمنشآت الرياضية المتطورة بالكلية الحربية.
كما شدد اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية أنه يتم الاهتمام بالأنشطة الترفيهية والثقافية للطالب، وإعادة بناء شخصية الطالب المقاتل، ليكون على أعلى درجات الصبر والجلد وقوة التحمل مع تنمية الوعي الديني والأمني وبث روح الولاء والانتماء تجاه الوطن في ظل التحديات والتهديدات وتداعيات الأوضاع الحالية.
وأكد اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية، على أن هناك اهتمام من قبل القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة الأكاديمية العسكرية بالكلية الحربية لأنها هي المنبع الذي يتخرج منه سنويًا ضباط جدد يقودوا وحداتهم الفرعية الصغرى نحو مستقبل مشرق للقوات المسلحة، ويتنوع دعم القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية الحربية في كافة المجالات.
ووجه اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية، التهنئة للطلبة الخريجيين ولأسرهم على تخرجهم ونيلهم شرف العمل داخل صفوف القوات المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلية الحربية مدير الكلية الحربية الأكاديمية العسكرية القوات المسلحة القيادة العامة للقوات المسلحة الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينعى قائد أركان حماس ورفاقه الشهداء
الثورة نت /
تقدم حزب الله بأحر التعازي والتبريكات للإخوة في حركة حماس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة، والشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد باستشهاد قائد هيئة أركان “كتائب القسام” محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري.
وخص حزب الله في بيان صحفي، اليوم الجمعة، التعازي لعائلات الشهداء الشريفة سائلاً الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.
وقال حزب الله: “نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعاً عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة، لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزاً للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة”.
وشدد حزب الله، على أن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصراً أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، مؤكداً أنها ستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصراراً وعزماً على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقتراباً من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت