استضافة وزيرين فقط خلال عام من عمره.. المجاملات السياسية تعطل رقابة البرلمان - عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي، اليوم الخميس (12 تشرين الاول 2023)، ان المجاملات السياسية ادت لتعطيل الدور الرقابي لمجلس النواب وغياب الاستجوابات.
وقال السلامي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تراجعا في دور مجلس النواب الرقابي، خصوصاً المتعلق باستجواب الوزراء وغيرهم المسؤولين في الدرجات الخاصة، وهذا بسبب المجاملات السياسية والصفقات ما بين الكتل المتنفذة، التي أدت لتعطيل هذا الدور المهم للبرلمان".
وأضاف "اننا سنعمل خلال الفترة المقبلة على تفعيل الدور الرقابي بشكل فاعل للبرلمان، وسنعمل على اكمال طلبات الاستجواب، التي تحاول بعض الأطراف السياسية تعطيلها بسبب المصالح والصفقات السياسية".
وشهد البرلمان العراقي خلال عام من عمره استضافة وزير الداخلية عبد الامير الشمري ووزيرة الاتصالات هيام الياسري، لكن الاستضافات كانت تحت نطاق توجيه سؤال شفوي وليس استجوابا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية
بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، من افتعال أزمات مختلفة في العراق خلال المرحلة المقبلة مع قرب انتخابات مجلس النواب.
وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يفتعل الازمات السياسية بهدف التسقيط ولهذا برزت قضية ما تسمى بالتسريبات التي تقف خلفها جهات سياسية داخلية تريد الابتزاز".
وأضاف ان "هناك خشية من ان هذه الازمات ستتزايد بشكل خيالي خلال المرحلة المقبلة، خصوصا مع قرب انتخابات مجلس النواب"، مشيراً الى أن "حالات التسقيط السياسي ستكثر وتخلق أزمات سياسية مختلفة".
وأخذت عاصفة التسريبات بالانتشار على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، إذ تضمنت تسجيلات صوتية لبعض المسؤولين العراقيين الحاليين والسابقين يتحدثون فيها عن قضايا سياسية، اقتصادية، وأمنية حساسة، لتثير تلك التسريبات تساؤلات حول دوافع الجهات التي تقف وراءها، والهدف من نشرها في هذا التوقيت.
وفي حين يؤكد مراقبون أن التسريبات كشفت عن صراعات داخلية بين بعض الجهات السياسية والأمنية، ما أدى إلى اهتزاز الثقة بين المواطنين وبعض المسؤولين، غير أن آخرين يعتبرون التسريبات وسيلة ضغط وإضعاف للخصوم السياسيين، حيث يتم نشرها غالبا لإحراج المسؤولين وتشويه صورتهم أمام الرأي العام أو "حرب مبكرة" بدأت باستهداف حكومة محمد شياع السوداني، قبل الانتخابات، لما حققته من نجاحات كبيرة على مختلف المستويات الداخلية والخارجي".
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان