برلمانية تطالب عمال مصر بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شاركت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، نائب رئيس الإتحاد المحلي لعمال الجيزة ومسئول المراة العاملة والطفل بالاتخاد وبالنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، بالمؤتمر الحاشد الذي نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية قادمة.
قدمت النائبة ولاء التمامى خلال كلمتها بالمؤتمر ،التحية والتقدير لجميع عمال مصر العظماء. لكل مايبذلونه من أجل رفعة الوطن وتقدمه ، قائلة: بجهدكم تدور عجلة الإنتاج وتتقدم البلاد للأمام فى كافة المجالات.
واضافت عندما نسترجع أحوال البلد من بعد أحداث ٢٠١١ وحتي اليوم ، وقد عاصرنا جميعا ماحدث من جماعة الإخوان الإرهابية وجماعات وخفافيش الظلام الذين حاولوا اختطاف البلاد ، ولن ننسي جميعا أننا كنا فى حالة رعب وقلق و بنخاف ننزل الشارع ، نركب مواصلات ، لدرجة أننا كنا نخاف حتي ننام ، الي ان جاء المنقذ القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، الذي انتشل البلاد من براثن هؤلاء الخونة، وانقذها من اياديهم وعبر بها الي بر الأمان،.
وأشارت التمامى إلى أن الرئيس السيسي، قام بتطوير البنية التحتية ، والمشاريع القومية العملاقة ،وبهاصة مشروع قناة السويس ، والعاصمة الإدارية،،مؤكدة أن وطريق البناء والتنمية الشاملة والمستدامة ٢٠٣٠ مازال مستمر ، مع القيادة الحكيمة متمثلة في القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وطالبت عمال مصر العظماء بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة واختيار الرئيس السبسي لولاية جديدة ،مشيرة إلى أنه عندما نفتكر الاستقرار و الأمن والأمان ، يبقي لازم نقول" هننزل وهنشارك " في الإنتخابات الرئاسية ، ومش هنفرط في حقنا في التصويت ،لمزيد من الاستقرار والأمن والأمان .
كما طالبت عمال مصر الشرفاء بعدم التفريط فى البلد، قائلة " دي مصر ، مالناش غيرها هي الوطن والسكن ، مش هنفرط فيها أبدا ...، تحيا مصر ، تحيا مصر ،تحيا مصر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بمجلس النواب رئيس الاتحاد مصر برئاسة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطالب الرئيس الأوكراني بكشف تفاصيل مفاوضات السلام وصفقة المعادن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش أوكرانيا هذه الأيام توتراً داخلياً متزايداً، لا فقط بفعل التهديدات العسكرية الروسية المستمرة، بل بسبب ضبابية مواقف قيادتها السياسية من محادثات السلام الجارية، وما يُرافقها من ملفات اقتصادية حساسة، أبرزها "صفقة المعادن" مع الولايات المتحدة.
ففي وقت يشتد فيه الضغط الدولي على كييف، وتُقدَّم لها عروض سلام تنطوي على تنازلات جوهرية، تصاعدت أصوات المعارضة داخل البرلمان الأوكراني مطالبةً بشفافية فورية من الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
الكتلة البرلمانية المعارضة، وعلى رأسها "التضامن الأوروبي" بقيادة الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، طالبت بعقد جلسة طارئة يشارك فيها زيلينسكي شخصيًا، لشرح تفاصيل محادثات السلام ومآلات الاتفاق المحتمل مع واشنطن بشأن المعادن النادرة. المعارضة تشعر بأنها "مُستبعدة" من مفاوضات مصيرية تخص مستقبل البلاد، وتنتقد الغموض في التواصل الرسمي، مما يعكس فجوة آخذة في الاتساع بين صناع القرار والبرلمان، وربما بين الرئاسة والرأي العام.
ضغط أمريكي وعرض غير متكافئ
من جهتها، تمارس إدارة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي، دونالد ترمب، ضغوطاً متزايدة لدفع أوكرانيا نحو تنازلات إقليمية ومعدنية. تشمل الخطة المقترحة من واشنطن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، وتجميد النزاع عند خطوط القتال الحالية، والسماح لروسيا بتشغيل محطة زابوروجيا النووية وبيع طاقتها لأوكرانيا وروسيا معًا.
غير أن هذه الخطة، بحسب مسؤولين أوكرانيين، لا تمنح أي ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولا تقدم أساساً حقيقياً لتحقيق سلام مستدام، بل تُعزز مكاسب روسيا وتُضعف موقف كييف التفاوضي.
نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عبرت بوضوح عن موقف الحكومة الرافض للعرض الأميركي بصيغته الحالية، قائلة: "أوكرانيا مستعدة للتفاوض، لا للاستسلام". وجاء ذلك في خضم دعوات المعارضة لتوضيح دور "صفقة المعادن" -التي تسمح للولايات المتحدة بالوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية- ضمن خطة السلام المقترحة، وما إذا كانت هذه الاتفاقيات ستمنح كييف أي مزايا مقابل التنازلات السيادية المطروحة.
مأزق زيلينسكيحتى الآن، لم يستجب زيلينسكي لدعوة المعارضة لحضور جلسة البرلمان، حيث ينشغل بسلسلة لقاءات دبلوماسية مع مسؤولين أميركيين وأوروبيين، وسط جولة مرتقبة تشمل جنوب إفريقيا، إيطاليا، إسبانيا، وبولندا. ويبدو أن الرئيس يسعى لحشد دعم دولي بديل في وقت يتقلص فيه الحماس الأميركي لدعم غير مشروط لكييف.
ورغم تأكيد زيلينسكي أن بلاده تسعى إلى "وقف إطلاق نار شامل" يسبق أي تسوية سياسية، فإن غياب التواصل مع الداخل يعمّق الشعور العام بأن مستقبل أوكرانيا يُرسم خلف الأبواب المغلقة، دون مساءلة أو تشاور حقيقي.
إن مطالبة المعارضة الأوكرانية للرئيس زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان لا تعكس فقط أزمة ثقة سياسية، بل تُسلط الضوء على مأزق أخلاقي واستراتيجي تعيشه كييف: كيف تُفاوض على السلام دون أن تبدو وكأنها تُفرّط؟ وكيف تحافظ على الدعم الدولي دون أن تخسر شرعيتها الداخلية؟ وبين واشنطن وموسكو، يبدو أن مستقبل أوكرانيا لا يزال معلقاً في فراغ تفاوضي غامض، تُرسم فيه خرائط السلام بيد غير أوكرانية، وعلى حساب أوكراني.