ركوب الدراجة في المدرسة يحسّن الصحة النفسية للمراهقين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يعد ركوب الدراجات أسلوباً واعداً لتعريف الأطفال في سن المدرسة بالنشاط البدني.. الآن، تحقق باحثون في الولايات المتحدة في كيفية تغيّر الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين بعد المشاركة في برنامج دراسي لركوب الدراجات.
وشارك في استطلاعات البرنامج أكثر من 1200 طالب في المرحلة المتوسطة، أعمارهم بين 11 و14 عاماً.
ووجد فريق البحث تحسناً في نتائج الصحة النفسية يبشر بالتأثير الإيجابي لبرامج النشاط البدني قصيرة المدى على الصحة النفسية والرفاهية لدى المراهقين، بحسب "مديكال إكسبريس".
وأشارت تقييمات المخاطر النسبية إلى أن الذكور والطلاب الذين ينتمون إلى أسر ذات وضع اجتماعي واقتصادي مرتفع، لا يزال لديهم خطر نسبي منخفض للإصابة باضطرابات نفسية اجتماعية بعد التدخل.
وعلى سبيل المثال، تحسنت رفاهية الطالبات بشكل ملحوظ.. ومع ذلك، لا يزال الطلاب الذكور يتمتعون بدرجات رفاهية أعلى بشكل عام مقارنة بالإناث بعد البرنامج.
وكانت هناك أيضاً زيادة كبيرة بعد البرنامج في رفاهية الطلاب الذين ينتمون إلى أسر منخفضة الدخل.
وقالت الدكتورة إستر ووكر، مديرة الأبحاث في منظمة "أوت رايد" غير الربحية: "المشاركة في برنامج تعليم ركوب الدراجات في المدارس خلال جائحة كوفيد-19، ارتبطت بتحسن الصحة النفسية والاجتماعية بين طلاب المدارس المتوسطة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة النفسیة رکوب الدراجات
إقرأ أيضاً:
إنستغرام تضع قيدا على خاصية البث المباشر للمراهقين
وكالات
اتخذت شركة ميتا المالكة لإنستغرام وفيسبوك خطوة جديدة هادفة تنظيم استخدام المراهقين لخاصية البث المباشر.
وأكدت الشركة أنها ستُمنع الفئة العمرية دون 16 عاماً من استخدام ميزة البث المباشر على إنستغرام إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من أولياء الأمور.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات أوسع تشمل أيضاً منصتي فيسبوك وماسنجر، إذ سيتم تطبيق نظام “حسابات المراهقين” الذي يضع قيوداً افتراضية على المستخدمين دون 18 عاماً.
وتشمل هذه القيود إمكانية تحديد الوالدين لوقت الاستخدام اليومي، ومنع الدخول في ساعات محددة، ومراقبة قائمة الحسابات التي يتفاعل معها المراهقون.
وأوضحت الشركة أن المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً سيحتفظون بحق تعديل هذه الإعدادات بأنفسهم، بينما سيتطلب الأمر موافقة الوالدين لتغيير أي إعدادات بالنسبة للأصغر سناً.
يذكر أن الإحصاءات أن أكثر من 54 مليون مراهق حول العالم يستخدمون بالفعل حسابات إنستغرام المخصصة لهم، مع التزام 90% من الفئة العمرية 13-15 عاماً بالقيود الافتراضية.