سجلت أسعار الغاز الأوروبية أعلى مستوى لها منذ مارس يوم الخميس مع قلق التجار من تضرر إمدادات الطاقة العالمية بسبب تعطل خطوط الأنابيب والصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

 

وفقا لفاينانشال تايمز، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الهولندي، وهو المعيار الأوروبي، بما يصل إلى 14.2 في المائة لتصل إلى 53 يورو لكل ميجاوات في الساعة، الأمر الذي رفع مكاسبها إلى أكثر من 30 في المائة منذ عملية طوفان الأقصي ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الماضي.

 

طوفان الأقصي أحدث هزة للسوق التي كانت متقلبة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي. وانخفضت الأسعار من ذروة تجاوزت 300 يورو لكل ميجاوات في الساعة في أغسطس 2022، وملأت أوروبا مخزونها من الغاز إلى حد كبير استعدادًا لفصل الشتاء، مما يحميها من المزيد من الاضطراب.

 

لكن الارتفاعات المستمرة ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للشركات والمستهلكين بمجرد تضاؤل المخزون الشتوي في القارة. وبينما تجاهلت أسواق النفط إلى حد كبير تأثير الصراع، تزايد قلق التجار بشأن التهديدات التي تواجه الإمدادات في جميع أنحاء العالم.

 

قال إدوارد جاردنر، خبير اقتصادي السلع في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة يوم الخميس: "لقد ارتفعت أسعار الغاز بسبب انخفاض العرض، ولكن الأهم من ذلك هو المخاطر التي تهدد العرض". ربما يكون القلق الأكبر هو أن الصراع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل يمكن أن يتحول إلى صراع إقليمي".

 

وأمرت وزارة الطاقة الإسرائيلية يوم الاثنين شركة شيفرون الأمريكية بتعليق العمليات مؤقتا في حقل تمار للغاز، وهو الأقرب من بين ثلاثة مشاريع بحرية إسرائيلية للغاز إلى غزة، بسبب مخاوف أمنية.

 

وتمثل منطقة تمار نحو نصف إنتاج إسرائيل السنوي من الغاز الذي يزيد عن 20 مليار متر مكعب، وفقا لشركة كابيتال إيكونوميكس. 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار الغاز الأوروبية إسرائيل والمقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ348، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 41252 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 95497، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • أربعة قتلى في انفجار بحقل للغاز في أوزبكستان
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تركيا توقع اتفاقاً لاستيراد الغاز من فرنسا
  • أرامكو: نريد أن تصبح لاعبا رئيسيا في مجال الغاز المسال
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بعد انتهاء مهلة الحكومة المصرية بوقف قطع الكهرباء.. هذه خطة تخفيف الأحمال
  • المحتوى الحراري للغاز الجاف في تكساس ضمن الأدنى بأميركا (تقرير)
  • قبائل أبين تشدد حصارها على عدن وسط مخاوف من انقطاع تام للكهرباء عن المدينة
  • ارتفاع حصة أرامكو في ميد أوشن للطاقة إلى 49%
  • أرامكو السعودية ترفع حصتها في ميد أوشن للطاقة إلى 49 بالمئة