عثمان جنيح: وفد من الاتّحاد الإفريقي يزور ملعب سوسة السبت القادم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال رئيس جمعية النجم الرياضي الساحلي عثمان جنيّح إن وفدا من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم سيؤدي زيارة إلى الملعب الأولمبي بسوسة السبت القادم للنظر في أبرز الإشكالات التي تعطّل تأهيل الملعب لعدم استجابته لكراس الشروط التي تفرضها الكاف.
ومن المتوقع أن تخوض سلطة الإشراف سباقا ضد الساعة لتلافي كل النقائص وامتصاص غضب الجماهير حتى يتمكن النجم من استقبال منافسيه في مسابقة رابطة أبطال إفريقيا بداية من فيفري.
وفيما يتعلّق بمشكل الإنارة أوضح جنيّح أنه في صورة تيسير عمليّة استخراج التجهيزات من الديوانة فمن السهل تركيبها في ظرف شهر وفق تقدير المقاول .
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: الإعلان والإعلان الضرار !
*مر عام إلا قليلاً على “إعلان أديس أبابا” الذي كان من أهم الملاحظات عليه أنه خلا تماماً من ذكر “إعلان جدة”، وهو خلو غريب مريب لا يمكن تصور أنه حدث سهواً. فالأمر لا يخرج عن أربع احتمالات* :
1. *أن الفكرة المسيطرة على الطرفين، عند صياغة إعلانهما، كانت هي أنه “إعلان ضرار” يلغي ذلك الإعلان الخالي من المكاسب للميليشيا، والمنحاز تماماً للمدنيين، ولهذا لم تكن الإشارة إلى “إعلان جدة”، ووجوب تنفيذه والبناء عليه، مطروحة أصلاً. وبالتالي لم يناقشها الطرفان .*
2. *أو أن الميليشيا هي التي تمسكت بتجاهل “إعلان جدة”. وتمكنت، بعد مناقشات، من إقناع “تقدم” بتجاهله .*
3. *أو أن “تقدم” هي التي تمسكت بتجاهله، ووجدت تجاوباً من الميليشيا .*
4. *أو أن طرفاً ثالثاً، ذا تأثير على الطرفين، هو الذي أمر، أو نصح، بتجاهل “إعلان جدة”، فتم الأخذ بأمره أو نصيحته .*
* *الطرفان يعلمان الضرر الذي يسببه تنفيذ إعلان جدة للخطة العسكرية للميليشيا القائمة على التدرع بالمدنيين وببيوتهم .*
* *النور حمد وفيصل محمد صالح جادلا بأن الدعم السريع لم يُهزَم, ولذلك لا يُعقل أن يخلي البيوت فوراً، ودندن غيرهما حول هذا المعنى .*
* *قادة “تقدم” تولوا، بعد إعلان أديس أبابا، مهمة تبرير عدم تنفيذ الميليشيا لما يليها في إعلان جدة، ومهمة وضع الشروط التي تكفل حصولها على المقابل التفاوضي لتنفيذ الإعلان، بدلاً من تنفيذه مجاناً التزاماً بالقانون الدولي الإنساني .*
* *بدر من الطرفين ما يشي بأنهما منشغلان بالتفاوض الذي يحقق لهما المكاسب، لا التفاوض الذي يركز على الجوانب الإنسانية، حتى إن كان تنفيذ مخرجات الاتفاق الإنساني يقود إلى التفاوض الذي يريدانه .*
* *كل هذا يرجح الاحتمال الأول، أي أن تجاهل إعلان جدة كان أمراً بديهياً عند الطرفين، ولم يحتاج أي منهما لمن يقنعه بالتجاهل، أو يفرضه عليه. وذلك لسيطرة فكرة الإعلان الضرار الذي يراعي مصالح طرفيه على حساب مصالح المواطنين في إعلان جدة الإنساني .*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب