مدير الكلية الفنية العسكرية: 38 قسما لتخريج تخصصات مهمة جدا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نبه مدير الكلية الفنية العسكرية، اللواء دكتور، إسماعيل محمد كمال، إلى أن الكلية بها أقسام غير موجودة في كليات الهندسة الأخرى، خاصة تكنولوجيا هندسة الفضاء، والهندسة البحرية، بما يخدم أهداف وتوجهات القوات المسلحة.
وأضاف: نفتح الباب سنويًا للاستفادة من قدرات الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة، وأن قدرات الطالب هي التي تحدد قبوله في صفوف الفنية العسكرية، ومن ثم تتواصل عملية تخريج أجيال جديدة مسلحة بالقدرات البدنية والعلمية.
وتعدد معايير اختيار الطلاب المتفوقين من الثانوية العامة، الذين يمرون بمراحل التنسيق بالكلية والمعاهد العسكرية يليها امتحان تفضيلي للعلوم الأساسية ميكانيكا ورياضة وكيمياء وفيزياء، وبناء على هذا الاختبار التفضيلي يتم اختيار الطالب المتميز للالتحاق بالفنية العسكرية.
وقال إن خريجي الكلية يتحملون مسئولياتهم على أكمل وجه بالقوات المسلحة، بحكم ما توفره القيادة العامة للقوات المسلحة من جهود وإمكانات لتطوير العملية التعليمية، بما يواكب التطورات العالمية في هذا الشأن.
وقال مدير الكلية الفنية العسكرية إن المواد داخل الكلية تتم مراجعتها كل 5 سنوات، حرصًا على التطوير والتحديث النظري والعملي، (تدريب الطلاب في المشروعات القومية العملاقة في مصر).
وأشار إلى أن الكلية الفنية العسكرية تتعاون مع الجامعات المصرية في الأعمال البحثية، وتشارك في رعاية الموهوبين والمبتكرين، كما تنظم الكلية مؤتمرات، يحضرها الباحثون من القوات المسلحة المصرية والجامعات والمراكز البحثية المصرية والأجنبية.
وخلالها يتم عرض أبحاثهم وتتم مناقشتها مع نظرائهم في شتى العلوم الهندسية وتطبيقاتها في كافة المجالات المدنية والعسكرية، وكباقي الكليات العسكرية، يتم تطوير العمل في الكلية الفنية العسكرية بصفة مستمرة، (أكاديميا، دراسيا، بحثيا.. .).
يتم ذلك وفق خطط ممنهجة، على أسس علمية وأدبية وأخلاقية وثقافية، مع تبادل الخبرات مع الجامعات النظيرة حول العالم، مع التركيز على طريقة وأسس ومعاير اختيار أعضاء هيئة التدريس (علميا، بدنيا، نفسيا، قياديا، وطبيا).
وتولي الكلية الفنية العسكرية اهتماما بالإعداد البدني والرياضي، ويوجد بها أكثر من 38 قسما، ويتم باستمرار إضافة جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة والمطلوبة، وكل ما يتعلق بالتقدم العلمي في المجال الهندسي.
ويعود ذلك على الطلاب وتأهيلهم للتعامل مع التكنولوجيات الحرجة والدقيقة الخاصة بمنظومات تسليح داخل القوات المسلحة، والكلية تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة المصرية من الموارد البشرية.
يتم ذلك في جميع المجالات الهندسية والتقنية عن طريق إمدادها بالضباط المهندسين والباحثين القادرين على المشاركة في إنشاء وصيانة وتطوير نظم تسليح متكاملة تحقق الاحتياجات العملياتية، بالإضافة إلى المساهمة في القطاع المدني.
وخريج الكلية الفنية العسكرية قادر على تقديم الدعم الفني لمنظومات التسليح بالقوات المسلحة عبر تنوع كبير يشمل التسليح الشرقي أو الغربي، وتتولى الكلية إجراء البحوث الأكاديمية والتطبيقية التي تتفق والسياسة العامة للبحوث الفنية بالقوات المسلحة.
كما يتم إجراء الدراسات المستحدثة لمواجهة متطلبات القوات المسلحة واقتراح الجديد في مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية مما يؤثر على المعدات الحربية واستخدامها القتالى التكتيكي والفني وإعداد الضباط المؤهلين لإبداء المشورة الفنية لأجهزة وقيادات القوات المسلحة.
مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين وتطور معدات الجيش المصري، بعد الحرب العالمية الثانية، زاد الاهتمام بدور التعليم العسكري التكنولوجى، لتخريج المهندسين والفنيين المتخصصين في الأعمال الفنية وتطوير أسلحة الجيش.
تم في البداية اختيار اللائقين عسكريًا من خريجي كليات الهندسة والمعاهد الفنية للقيام بتلك المهمة، ثم إيفاد ضباط من الكلية الحربية في بعثات، فضلا عن الاستعانة بالخبراء والمتخصصين، لكن مع الحرص على الخصوصية التي تقتضيها الظروف العسكرية (تعليمًا، تدريبًا، وبحثًا.. .).
وتم التفكير في إنشاء الكلية الفنية العسكرية لخدمة الأهداف القومية (عسكريًا، ومدنيًا)، بداية من عام ١٩٥4، مع خطوات جادة للتنفيذ عام ١٩٥٧، ثم التنفيذ الفعلي عام ١٩٥٨.
وبحسب مدير الكلية الفنية العسكرية، اللواء دكتور، إسماعيل محمد كمال، تمنح الكلية الفنية العسكرية الدرجات العلمية في المجالات الهندسية (البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه)، بالإضافة للدورات التدريبية التخصصية، والأنشطة البحثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنية العسكرية الكلية الفنية العسكرية مدير الكلية الفنية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية
يمانيون /
الحقت القوات الروسية بالتشكيلات الأوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية خسائر بلغت نحو 1610 جنود، وتم تدمير البنية التحتية للمطارات العسكرية ومنشآت الطاقة للمجمع الصناعي العسكري ومستودعاتٍ للطائرات المسيّرة وتجمعات القوات المعادية في 139 منطقة، إضافةً إلى تحرير بلدة إيلينكا وإسقاط 141 طائرة دون طيار على مختلف محاور القتال.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة أن وحدات من مجموعة قوات “الشمال” الروسية هزمت تشكيلات الألوية الأوكرانية في مواقع بمنطقة خاركوف وكبدتها أكثر من 105 جنود ودبابتين وناقلتي جند مدرعتين ومركبة قتال مشاة وسيارتين ومدفع 152 ملم.
وأحبطت وحدات من مجموعة القوات “الغربية” خمس هجمات أوكرانية خسرت خلالها القوات المهاجمة نحو 420 جندياً ومركبات قتالية واربع مستودعات للذخيرة ومخزناً للطائرات المسيّرة.
وحسب الوزارة صدّت وحدات مجموعة القوات “الجنوبية” هجومين لقوات كييف في مواقع بجمهورية دونيتسك الشعبية خسرت خلالها قوات كييف نحو 500 جندي ومركبة قتال وأربعة مدافع، كما تم تدمير محطة رادار وخمسة مستودعات للذخيرة.
وحررت وحدات من مجموعة “المركز” قرية إيلينكا بدونيتسك الشعبية، وتم صدّ 12 هجوماً أوكرانياً فقدت فيها القوات الأوكرانية نحو 390 جندياً ومركبة قتال مدرعة ومركبتين عسكريتين وخمسة مدافع.
وصدّت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” هجومين أوكرانيين ما أسفر عن خسائر بلغت 115 جندياً ودبابة وناقلة جنود مدرعة وثلاثة مدافع ومحطة للحرب الإلكترونية.
ودحرت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” التشكيلات الأوكرانية في نوفوبافلوفكا ومالايا توكماشكا بمنطقة زابوروجيه ودنيبروفسكوي ونيكولسكوي وكوزاتسكوي بمنطقة خيرسون وكبدتها نحو 80 جندياً وثلاث مركبات عسكرية ومدفع ميدان ومحطة للحرب الإلكترونية ومحطة للاستطلاع الإلكتروني، وتم تدمير مستودع للمعدات التقنية العسكرية.
واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية أربع قنابل موجهة من طراز “هامر” وقذيفة صاروخية من طراز “هيمارس” وأسقطت 141 طائرة أوكرانية دون طيار.