وكالة الصحافة المستقلة:
2024-12-19@02:07:14 GMT

غزه تحت النار والحصار

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

أكتوبر 12, 2023آخر تحديث: أكتوبر 12, 2023

ابراهيم العتر

استفزازات واعتداءات وانتهاكات يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد شعب فلسطين الأعزل في تخلى واضح عن معانى الآدمية والإنسانية بهمجية تفوق الحيوانات الأشد وحشيه وخسة ودناءة أبناء القردة والخنازير وصمت دولي وعربي لدول يحكمها أنصاف الرجال في الوطن العربي ومجتمع غربي يرعى إرهاب وعنصرية كيان غير معترف به يسمى إسرائيل ألتي أطلقت العنان لقطيع من المستوطنين لانتهاك المقدسات على أرض فلسطين العربية لاستفزاز مشاعر أصحاب الأرض مما دفع المقاومين الفلسطينيين لأطلاق عملية بطوليه أبهرت العالم تحت مسمى

” طوفان الأقصى ” اقتحموا خلالها الحمساويون  السياج الحدودي ليثبتوا للعالم قدرتهم على دحر ذلك الكيان ونجحو في أسر مئات الإسرائيليين عسكريين ومدنيين  بل أمطرو سماء اسرائيل براجمات صورايخهم التي أسكنتهم الجحور وألبستهم ثوب الذل والعار و أدت الى نفوق عدد من قادتهم صرعى وسط أليات ومجنزرات جيش أسرائيل الهش ليثبتوا للعالم قدرتهم على أبادة ذلك الكيان المتطرف.

يخرج العجوز الامريكي “الخَرف” جو بايدن يعلن دعمه الكامل لإسرائيل واصفا المقاومين الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم  بأنهم إرهابيون واصطفت خلفه أوربا بينما انبطحت نعاج عربية خاصة أصحاب العمامة والدشداشة على أعتاب الصهاينة بغية تطبيع زائف مما جرؤ الصهاينة الجباء على قصف غزه وسكانها الأبرياء بأسلحة وقنابل فسفوريه محرمه دوليا في الوقت الذى تضائلوا فيه و عجزوا عن  مواجهة المقاومين الفلسطينيين الأبطال

ونسو أن هناك حرب نفوذ شرسة بين الروس والأمريكيون تدور رحاها على ملاعب خارجيه تارة على أرض أوكرانيا وأخرى على أرض السودان وهذه المرة على أرض فلسطين يبغى منها الفرقاء المتناحرون تحقيق أهداف تصطف روسيا خلف أيران الداعم الرئيس للفصائل الفلسطينية بينما تدعم امريكا والقارة العجوز المتخاذلة أمام الجبروت الروسي إسرائيل كما تهدف الى تهجير الغزاويين لتنفيذ مخطط فشل لمرات عده  دون أن يخرج قرار عربي واحد بوقف التطبيع مع كيان همجي إرهابى متغطرس وطرد سفرائهم لتطهير الأراضي العربية من دنسهم.

حمى الله أمتنا العربية وحررها من قيودها ونصر شعب فلسطين .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: على أرض

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول

مقالات مشابهة عقب اعتراف الأمن باغتيال المغترب أنور.. غضب شعبي يجتاح تعز يتهم الأمن بالتستر على ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية والقيادات المتورطة فيها

‏42 دقيقة مضت

مذيعة تونسية تنشر صورة تجمعها مع أحمد الشرع وفيصل القاسم يوجه دعوة مفاجئة بشأن الصحافيين والفنانيين في سوريا

‏17 ساعة مضت

فضيحة مدوية: ترقية مسؤول متهم باختلاس الملايين وسجن المبلغين تُشعل الغضب الشعبي بالتزامن مع توقف المرتبات

‏19 ساعة مضت

لماذا لا يتم ضبط الجناة.؟ أهالي تعز ينتفظون ويهددون بالتصعيد الثوري احتجاجًا على تقاعس السلطات عن الانتصاف لمظلومية الدكتور المخلافي

‏20 ساعة مضت

فلكي يطلق تحذيرات عاجلة لجميع السكان مما سيحدث خلال الـ48 ساعة القادمة

‏21 ساعة مضت

خذوا حذركم.. الجوبي ينشر توقعات الطقس: درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر في عدة محافظات يمنية غدًا

‏21 ساعة مضت

كشف الرئيس السوري بشار الأسد في بيان رسمي، عن تفاصيل خروجه من سورية إثر تمدد الجماعات الإرهابية ووصولها إلى العاصمة دمشق في 7 كانون الأول 2024. وأكد الأسد أنه بقي في دمشق حتى الساعات الأولى من صباح 8 كانون الأول، متابعًا مسؤولياته في ظل الأوضاع المتدهورة، قبل انتقاله إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بالتنسيق مع الجانب الروسي.

وأوضح الرئيس الأسد أن سقوط آخر المواقع العسكرية وتدهور الواقع الميداني دفع موسكو إلى إخلائه نحو روسيا مساء اليوم التالي، مؤكدًا أن التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًا أبدًا، وأن الخيار الوحيد كان الاستمرار في القتال دفاعًا عن سورية في مواجهة الإرهاب الدولي.

وأضاف الأسد أن من رفض منذ بداية الحرب المساومة على الوطن أو الشعب، ووقف مع الجيش في أصعب الظروف، لا يمكن أن يتخلى عن شعبه أو يغدر به، مشيرًا إلى أن المنصب في ظل سقوط الدولة يصبح بلا معنى، لكن الانتماء لسورية وشعبها ثابت لا يتغير، مؤكدًا على الأمل في استعادة سورية حرة ومستقلة.

نص البيان:
تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية

موسكو – 16 كانون الأول 2024

مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.

في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة.

بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.

خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي.

تصريح بشار الاسد حول ظروف خروجه من سوريا

في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.

إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن نعود سورية حرة مستقلة.

انتهى

ذات صلة السابق عقب اعتراف الأمن باغتيال المغترب أنور.. غضب شعبي يجتاح تعز يتهم الأمن بالتستر على ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية والقيادات المتورطة فيهااترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول ‏دقيقة واحدة مضت عقب اعتراف الأمن باغتيال المغترب أنور.. غضب شعبي يجتاح تعز يتهم الأمن بالتستر على ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية والقيادات المتورطة فيها ‏42 دقيقة مضت مذيعة تونسية تنشر صورة تجمعها مع أحمد الشرع وفيصل القاسم يوجه دعوة مفاجئة بشأن الصحافيين والفنانيين في سوريا ‏17 ساعة مضت فضيحة مدوية: ترقية مسؤول متهم باختلاس الملايين وسجن المبلغين تُشعل الغضب الشعبي بالتزامن مع توقف المرتبات ‏19 ساعة مضت لماذا لا يتم ضبط الجناة.؟ أهالي تعز ينتفظون ويهددون بالتصعيد الثوري احتجاجًا على تقاعس السلطات عن الانتصاف لمظلومية الدكتور المخلافي ‏20 ساعة مضت فلكي يطلق تحذيرات عاجلة لجميع السكان مما سيحدث خلال الـ48 ساعة القادمة ‏21 ساعة مضت خذوا حذركم.. الجوبي ينشر توقعات الطقس: درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر في عدة محافظات يمنية غدًا ‏21 ساعة مضت حادثة قتل مروعة تُشعل غضب الأهالي في تعز والجاني يفر من العدالة (الاسم + الصورة) ‏23 ساعة مضت الارصاد تسجل درجات صفرية وتحذر موجة صقيع بالتزامن مع تعمق مرتفع جوي سيبيري بارد في انحاء البلاد ‏يوم واحد مضت صنعاء تضع قضايا جديدة على طاولة مفاوضات السلام مع الرياض ‏يوم واحد مضت حكومة “بن مبارك” تطلب تدخلاً عسكريًا أمريكيًا لحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر ‏يوم واحد مضت محاولة اغتيال تستهدف عضوًا بارزًا في المجلس السياسي بصنعاء أثناء اجتماع في تعز ‏يوم واحد مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: شعبنا يتعرض لعقاب جماعي لا يشاهده العالم
  • تحقيق هآرتس : محور نتساريم .. شهادات مروعة لإعدام الفلسطينيين
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: شعبنا يتعرض لعقاب جماعي لم يشهده العالم
  • حاصباني: لبنان لم يخرج بعد من خطر الحرب
  • أرتفاع حصيلة قتلى زلزال فانواتو إلى 14 بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين
  • فلسطين تودع وثيقة تصديقها على تنظيم النقل بالعبور "الترانزيت" بين الدول العربية
  • لليوم الرابع .. إضراب في جنين احتجاجا على عملية السلطة ضد المقاومين / فيديو
  • الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول
  • هرب من صاحبه وسط الفرح.. أسد يخرج عن السيطرة في ليبيا.. إيه الحكاية
  • ‏الاتحاد الأوروبي: سنتابع من كثب ما يفعله قادة سوريا بينما نبحث الخطوات التالية