أكثر من 9 آلاف شخص.. "أسبوع المناخ" يسجل أكبر حضور على الإطلاق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اختُتم اليوم أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، بعد 5 أيام حافلة بالعمل، مسجّلًا أكبر عدد حضور على الإطلاق في أسابيع المناخ الإقليمية التي تقيمها الأمم المتحدة عالميًا، بمشاركة أكثر من 9 آلاف شخص من 137 جنسية في أكثر من 240 جلسة حوارية.
وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستعرضًا تقدم المنطقة والمملكة، وطموحاتهما والتزامهما بالعمل المناخي، بحضور عدد من الوزراء والمنظمات من جميع دول العالم، إذ أكدوا أهمية النقاشات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل مؤتمر الأطراف (كوب28) الذي سيُقام في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
وكان للمنظمين، والقادة، والمشاركين الشباب دور بارز خلال الفعالية عبر إلقاء الكلمات، وإدارة الجلسات، والإعلان عن برامج شاملة.
استضافة المملكة لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - واس
أسبوع المناخنجح أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كونه منصة لمشاركة الأفكار والحلول المتعلقة بالعمل المناخي. وخلال الأسبوع، أُعلن عن ثلاثة أمور مهمة تعمل جميعها على تعزيز الأهداف المناخية العالمية، وهي آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري (الكربون المكافئ) في المملكة، وخارطة الطريق لهدف مبادرة السعودية الخضراء المتمثل بزراعة 10 مليارات شجرة، ومبادرة تمكين إفريقيا المبنية على مبادرة حلول الطهي النظيف لتوفير الغذاء.
ووُقِّعت ست مذكرات تفاهم في 5 أيام، بما فيها المذكرة التي وقعتها وزارة الطاقة مع الهند في مجال الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر/ النظيف وسلاسل الإمداد.
ومع ختام برامج فعاليات ومشاركات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقف المملكة مستعدة لمواصلة الزخم الذي أظهرته خلال الأسبوع، وتعزيز العمل المناخي الشامل بمشاركة الجميع، ما يضمن أن تكون المشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب28) تعاونية، ومؤثرة، ومنفتحة على جميع الحلول التي ستواجه تحدي التغير المناخي العالمي والملّح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أسبوع المناخ أخبار السعودية وزير الطاقة المناخ أسبوع المناخ فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدّري «الغاز المسال» في إفريقيا.. الجزائر بالمركز الثاني
أظهرت قائمة أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا، تراجع الجزائر إلى المركز الثاني خلال العام الماضي مع استحواذ الدول الأوروبية على معظم الشحنات بقيادة تركيا وفرنسا.
وارتفعت الصادرات الجزائرية من الغاز المسال، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بنسبة 6%، وبمقدار 150 ألف طن على أساس ربع سنوي.
واستحوذت فرنسا وتركيا على الحصة الأكبر من صادرات الجزائر من الغاز المسال خلال عام 2024، حيث بلغت نسبتهما 63% من إجمالي الشحنات، وفقًا لتقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في 2024” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.
وبحسب التقرير ارتفعت صادرات الغاز المسال الجزائري إلى 2.76 مليون طن، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، مقابل 2.61 مليون طن في الربع الثالث السابق له، وهو التراجع الذي يعقب فترة تراجع سجلت في الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة بالربع الثاني السابق له، والذي بلغت فيه 3.27 مليون طن.
وجاءت الجزائر في المركز الثاني بقائمة أكبر مصدري الغاز المسال على مستوى القارة الإفريقية، خلال العام الماضي، بحجم صادرات سنوي تراجع إلى 11.62 مليون طن، مقابل 13.45مليون طن في عام 2023.
وأرجع مدير وحدة أبحاث الطاقة، أحمد شوقي، هبوط صادرات الجزائر من الغاز المسال في 2024، وتحديدا في النصف الثاني، إلى “انخفاض الإمدادات من محطة أرزيو بولاية وهران جراء عمليات الصيانة”.
يأتي هذا إلى جانب “زيادة الطلب المحلي، خلال الصيف، مع درجات الحرارة المرتفعة، التي دفعت استهلاك الكهرباء لمستويات قياسية”.
وسجل شهر سبتمبر أعلى معدل شهري في صادرات الجزائر من الغاز المسال، خلال العام الماضي، بحجم وصل إلى 1.15 مليون طن، فيما سجل شهر يوليو الماضي أقل معدل خلال العام بكمية 0.710 مليون طن.
وجاءت تركيا على رأس قائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الجزائري في 2024، بكمية بلغت4.05 مليون طن، وتلتها فرنسا بحجم 3.26 مليون طن، وإسبانيا بنحو 1.66مليون طن، فيما حلت إيطاليا في الترتيب الرابع بكمية وارداتها من الغاز الجزائري بلغت 1.39مليون طن في العام الماضي.