أقام ابناء محافظة الجوف بمارب مهرجانا خطابيا بمناسبة اعياد الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر ،وتحت شعار (تحرير، تمكين، مشاركة ) لإحياء المناسبة الوطنية الخالدة ،والتاكيد على مطالبهم بتمكينهم من تحرير المحافظة.

وفي الحفل القى الاستاذ علي عبدالله سيف كلمة اللجنة المنظمة، هنا فيها الشعب والقيادة السياسية باعياد الثورة اليمنية.

وأشار إلى دور ابناء الجوف البطولي في الدفاع عن الجمهورية ومواجهة الامامة بعد تفجير الثورة السبتمبرية، ومالها من أدوار واسبقية في مواجهة الاماميين الجدد.

ونوه إلى أن التضحيات الجسيمة لابناء الجوف تحتم الالتفات لمطالب ابناء المحافظة في تمكينهم من إدارة وتحرير الجوف،ورص الصفوف خلف قيادة نحو التحرير. من جانبه دعا الشيخ أمين العكيمي ابناء الجوف إلى توحيد الصفوف والتلاحم والانطلاق نحو المحافظة والتي سيكون أحد جنود التحرير فيها.

وتحدث اللواء العكيمي عن نكران لتضحيات الجوف التي وقفت في مواجهة المليشيا الحوثية ولايزال أبناؤها حاضرين في مختلف جبهات مارب والجوف..مشيدا بالاحتفالية التي تجمع ابناء المحافظة في هذه المناسبة الوطنية الخالدة.

بدوره القى الشيخ محمد حسن الغانمي كلمة الشخصيات الاجتماعية تحدث فيها عن محطات النضال لأبناء الجوف.

وذكر أن مبادىء الثورة اليمنية الخالدة التي حررت اليمن من الكهنوت شمالا والاستعمار جنوبا حاضرة في وجدان الشعب عامة وابناء الجوف خاصة، الذين يقدمون الغالي والنفيس في المعركة الوطنية دفاعا عن الجمهورية، وحتى استعادة الدولة.. مطالبا باسم ابناء الجوف بالافراج عن الشيخ ربيع العكيمي المحتجز لدى المملكة العربية السعودية.

كما دعى الاستاذ يحيى عليان رئيس فرع حزب البعث في الجوف في كلمة الأحزاب السياسية الى مزيد من التلاحم والاصطفاف للحفاظ على مكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر .. مطالباقيادة الشرعية الاستجابة للمطالب الحقة لابناء الجوف وانخاء احد الشخصيات الذين لهم دور بارز في مواجهة المليشيا في المحافظة.

وفي الختام تم قراءة رسالة ابناء الجوف للقيادة السياسية والتي تتضمن عددا من مطالب ابناء المحافظة.

وتخلل المهرجان وصلات فنية وقصائد شعرية تغنت بثورتي سبتمبر واكتوبر واستعرضت ادوار ابناء الجوف في مختلف مراحل النضال الوطني.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ابناء الجوف

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البيئة المحيطة قد تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وخاصة الشباب، مشيرا إلى أن الشخص قد يحتاج في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن البيئة التي تؤثر عليه سلبًا وتشتت تركيزه أو تجلب له مشاكل نفسية أو اجتماعية.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان حوار الأجيال، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، إلى أن العزلة هنا لا تعني الانعزال التام عن المجتمع، بل المقصود هو الابتعاد عن الأشياء أو الأشخاص الذين يساهمون في دفع الفرد نحو السلوكيات السلبية أو المحيط الذي لا يدعمه في تحقيق أهدافه: «إذا كانت البيئة المحيطة بك مليئة بالعادات السيئة مثل الإدمان، عليك أن تبتعد عنها وتتجنب الأشخاص الذين يروجون لهذه السلوكيات».

وأضاف أن الإنسان يجب أن يميز بين المجتمع بشكل عام، الذي يكون في معظمه بخير، وبين البيئة المحيطة به بشكل خاص، موضحا أن الشخص إذا استطاع أن يتجنب ما يضر به في محيطه، فإنه سيستطيع أن يحقق توازنًا داخليًا ويساهم في نجاحه الشخصي. 

واستشهد خالد الجندي بآية قرآنية في هذا السياق، حيث قال: «وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»، لافتا إلى أهمية الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز أو تضر بالعقل والنفس، حتى وإن لم يكن ذلك يعني قطع العلاقة بشكل كامل مع المحيطين.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
  • الشيخ الخزعلي بين مآثره السياسية وأدواره الأمنية
  • أبناء المهرة يرفضون “درع الوطن” ويتهمون السعودية بزعزعة استقرار المحافظة
  • في مواجهة "طموحات ترامب".. غرينلاند تحظر التبرعات السياسية الأجنبية
  • الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل
  • محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • الجوف.. فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • إتمام مصالحة بين عائلتين بمركز دشنا شمال قنا
  • معركة النفوذ: قانون العفو يشعل مواجهة بين القوى السياسية والقضاء