قال سفير إسبانيا لدى القاهرة، ألبارو إيرانثو، إن بلاده تتمتع بعلاقات وثيقة ومثمرة مع جمهورية مصر العربية على مر العصور، في جميع المجالات، وخاصةً المجال الاقتصادي.

وأكد «إيرانثو»، خلال الاحتفال بالعيد القومي لإسبانيا، مساء اليوم الخميس، إن مصر هي بالفعل لاعب مركزي في المنطقة العربية، وتتمتع بجميع المقومات، من حيث جغرافيتها وتاريخها الغني، وعدد سكانها الكبير، ومواردها الوفيرة، وأضاف: «نقدر مصر بشدة كقوة للاستقرار والأمن في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا».

مصر في سياق دولي صعب وشرعت في تنفيذ إصلاحات هيكلية ضرورية

وأشاد سفير إسبانيا لدى القاهرة بالبرنامج الطموح للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي وضعته «رؤية مصر 2030»، مؤكداً أن مصر في سياق دولي صعب، وشرعت في تنفيذ إصلاحات هيكلية ضرورية للاستقرار المالي والنمو وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشدداً على دعم إسبانيا هذه العملية دعماً كاملاً من خلال مختلف خطوط التعاون.

وفي المجال الاجتماعي، أضاف السفير: «تركز مشاريعنا على ضمان ألا يتخلف النمو الاقتصادي عن أحد. نحن ندعم برامج التعليم والتدريب التي توفر الفرص للقطاعات الأكثر ضعفا من السكان، مثل المهاجرين وسكان الريف، مع التركيز بشكل خاص على حقوق المرأة وحمايتها».

وحول المجال الثقافي، تابع: «أود أن أشيد بالعمل الرائع الذي يقوم به علماء المصريات الأسبان، جنبًا إلى جنب مع زملائهم المصريين، في العديد من المواقع الأثرية في مصر، ولجميع المسئولين والمؤسسات الملتزمة بالإنتاج الثقافي المشترك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسبانيا النمو الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس

شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.

دور مصر في تعزيز التكامل الثقافي

في كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.

الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافي

سلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.

أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.

التغير المناخي وحماية التراث الثقافي

ناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.

كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.

تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكس

اختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • بتمويل مؤسسة الكاتب البريطانية: انصر” تنظم إفطارًا جماعيًا لـ 400 عائلة نازحة في مأرب
  • تحديد أولويات ومجالات الخطاب الإسلامي.. رؤية إصلاحية
  • وزير الخارجية الفرنسي: الخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
  • ما الذي يميز HONOR Magic7 RSR عن المنافسين؟
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • 15 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووي
  • وفد اليوروكنترول يزور شركة الملاحة الجوية لتعزيز التعاون مع مصر
  • ورشة إصلاحية في جهاز أمن الدولة
  • وسائل إعلام: 17 غارة أميركية على محافظة صعدة خلال الليل