سفير إسبانيا: مصر نفذت تجربة إصلاحية هيكلية ساعدت على الاستقرار المالي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال سفير إسبانيا لدى القاهرة، ألبارو إيرانثو، إن بلاده تتمتع بعلاقات وثيقة ومثمرة مع جمهورية مصر العربية على مر العصور، في جميع المجالات، وخاصةً المجال الاقتصادي.
وأكد «إيرانثو»، خلال الاحتفال بالعيد القومي لإسبانيا، مساء اليوم الخميس، إن مصر هي بالفعل لاعب مركزي في المنطقة العربية، وتتمتع بجميع المقومات، من حيث جغرافيتها وتاريخها الغني، وعدد سكانها الكبير، ومواردها الوفيرة، وأضاف: «نقدر مصر بشدة كقوة للاستقرار والأمن في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا».
وأشاد سفير إسبانيا لدى القاهرة بالبرنامج الطموح للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي وضعته «رؤية مصر 2030»، مؤكداً أن مصر في سياق دولي صعب، وشرعت في تنفيذ إصلاحات هيكلية ضرورية للاستقرار المالي والنمو وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشدداً على دعم إسبانيا هذه العملية دعماً كاملاً من خلال مختلف خطوط التعاون.
وفي المجال الاجتماعي، أضاف السفير: «تركز مشاريعنا على ضمان ألا يتخلف النمو الاقتصادي عن أحد. نحن ندعم برامج التعليم والتدريب التي توفر الفرص للقطاعات الأكثر ضعفا من السكان، مثل المهاجرين وسكان الريف، مع التركيز بشكل خاص على حقوق المرأة وحمايتها».
وحول المجال الثقافي، تابع: «أود أن أشيد بالعمل الرائع الذي يقوم به علماء المصريات الأسبان، جنبًا إلى جنب مع زملائهم المصريين، في العديد من المواقع الأثرية في مصر، ولجميع المسئولين والمؤسسات الملتزمة بالإنتاج الثقافي المشترك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبانيا النمو الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
إعلام النواب: ضوابط البرامج الدينية خطوة ضرورية لتعزيز الوعي وتصحيح الخطاب الديني
أكد عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب، أن الضوابط الجديدة التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن البرامج الدينية، تمثل خطوة محورية نحو ضبط أداء هذه البرامج، بما يحقق الهدف الأساسي منها في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية.
ضمان خطاب ديني رشيدأوضح زايد في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه الضوابط تضمن تقديم محتوى ديني متزن وموجه نحو بناء مجتمع مستنير دينيًا، بعيدًا عن أي انحرافات فكرية أو مغالطات قد تؤدي إلى تشويش المفاهيم الدينية لدى المواطنين.
تنظيم المحتوى والإعلاناتوأشار عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب الى أهمية القرارات المتعلقة بتحديد مدة البرامج الدينية، والتي تساهم في التركيز على الرسالة الأساسية دون إطالة غير مبررة، كما أن منع الإعلانات خلال البث يعزز من مصداقية البرامج ويحافظ على قدسية المحتوى الديني المقدم.
دور الضوابط في مواجهة التحدياتأكد زايد أن هذه الإجراءات تهدف إلى مواجهة التحديات التي قد تواجه الخطاب الديني، مثل استغلال بعض البرامج للترويج لأفكار مغلوطة أو الانحراف عن القيم الدينية السمحة.
وختم زايد تصريحاته بالإشارة إلى أن هذه الضوابط تعد جزءًا من جهود الدولة لتصحيح الخطاب الديني، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أصدر مجموعة من الضوابط الجديدة لتنظيم البرامج الدينية في القنوات التلفزيونية والإذاعات المختلفة، بهدف تقديم محتوى يساهم في نشر الثقافة الدينية الرشيدة وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية.
ضوابط زمنية وإعلانية
تحديد مدة البرامج:
لا تتجاوز مدة البرنامج الديني 30 دقيقة على القنوات والإذاعات العامة.
في القنوات والإذاعات الدينية المتخصصة، يُسمح بمدة تصل إلى 45 دقيقة.
يُستثنى من هذه القاعدة: شيخ الأزهر، بابا الإسكندرية، وزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية.
منع الإعلانات أثناء البث:
تُحظر جميع أشكال الإعلانات أثناء بث البرامج الدينية.
يُسمح بالإعلانات فقط قبل بداية البرنامج أو بعد نهايته.