واعظة بالأوقاف : هذا دور الأب والأم تجاه أولادهما .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت عبير أنور الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الأب والأم عليهما دور كبير تجاه أولادهما، في الحث على القيم والأخلاق، ومراد الله فينا أن نقومهم بإحسان، وبما يرضي الله.
وأضافت عبير أنور خلال بث مباشر لها على صفحة صدى البلد على الفيسبوك، أن سلوكياتنا يجب أن نراعي فيها الإحسان إلى الخلق، وأن المسلم إذا ميزه الله بشيء عليه أن ينفع غيره سواء علم أو إنفاق أو غيره.
وأوضحت: أول واجب تجاه أولادنا أن نصلح أنفسنا ونراجع علاقتنا بالله وبحقوق العباد، والإحسان إلى خلق الله عز وجل، حتى يقتدي بنا أبنائنا.
في سياق آخر قالت ميرفت عزت، إحدى واعظات وزارة الأوقاف، إن دور الواعظات يتمحور في نشر الوعي والثقافة تجنبا لنشر الشائعات الخاطئة، خاصة في المحافظات والقرى، موضحة أن الواعظات تقدمن دروسا عن الحياة الزوجية وتعامل الرسول مع زوجاته.
وأضافت "ميرفت عزت"، خلال حوارها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن فكرة الواعظات منتشرة منذ فترة طويلة داخل المساجد وبعدد كبير، والفترة الماضية حدث تطور وتنقية للواعظات من قبل وزير الأوقاف لاختيار الأجدر، وذلك وفقا لبعض الاختبارات.
وأوضحت أن الواعظات تتعامل مع كل مواطن حسب فكرة وتقبل الآراء، ووظيفتهن تشمل توعية السيدات حول عملية الختان وزواج القاصرات، منوه إلى أن الوزارة تتيح مواقع إلكترونية يمكن من خلالها التواصل مع الواعظات.
وكشفت عن أن الواعظات المصريات انتشرن خارج الحدود المصرية من أجل التوعية نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة، موضحة: الواعظات المصريات وصلوا إلى السعودية والسودان.
وشددت على أن الواعظات يزرعون حب الوطن داخل السيدات والأمهات من أجل نقله إلى الأطفال والشباب، لمنع الأفكار الإرهابية المتشددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الواعظات
إقرأ أيضاً:
اقرأ.. في البدء كان الكلمة .. اليوم افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب (فيديو)
عرض برنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية صدى البلد، عن افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 56 بأرض المعارض بالتجمع الخامس.
وقالت مراسلة صدي البلد، إن الفعاليات تستمر حتى يوم 5 فبراير لفته بأن من المقرر بأن تتطلق مبادرة المليون كتاب اليوم في تمام الساعة 12 ظهرا.
وأشارت إلي شعار معرض الكتاب 2025 "اقرأ.. في البدء كان الكلمة" الذي يحمل في طياته رسالة عميقة تلخص أهمية القراءة ودورها المحوري في حياة الإنسان وتطور المجتمعات، ويجمع هذا الشعار بين العمق الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، ما يجعله رمزًا خالدًا للدعوة إلى العلم والتعلم.