شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية، اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 واقعة مروعة حيث استشهد أب ونجله خلال تشييعهما جنازة جثامين أربعة شهداء من قريتهم.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن المستوطنين أطلقوا الرصاص على جنازة في نابلس، كانت تشيع أربعة شهداء، وخلال هجوم المستوطنين الإسرائيليين على الجنازة استشهد إبراهيم أحمد محمود وادي (62 عاما) ونجله أحمد (25 عاما).

وجاء هجوم المستوطنين في حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مفترق قريتي قبلان والساوية، جنوب نابلس، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضافت "وفا" أن المستوطنين لم يكتفوا بإطلاق الرصاص على الجنازة وقتل الأب وابنه، وإنما اعتدوا على جثمان الشهيد أحمد وحاولوا سحله على الشارع، حيث تظهر آثار الكدمات واضحة على وجهه ورأسه، بحسب عبد العظيم.

ولازالت الغارات الإسرائيلية الغاشمة مستمرة في ضرب قطاع غزة وتدمير المنشآات والمباني والمستشفيات لليوم السادس على التوالي.

ويعاني قطاع غزة منذ السبت الماضي جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب قطع سلطات الاحتلال الكهرباء والوقود والمياه والاتصالات عن القطاع، ما أسفر عن أزمة إنسانية مروعة حيث بات القطاع في ظلام دامس، وتعطلت المستشفيات وتحولت إلى مقابر جماعية.

وجاء التعسف الإسرائيلي ردا على العملية التي أطلقتها حركة حماس ضد الاحتلال والمسماة بـ"طوفان الأقصى" والتي قتل خلالها 1300 شخص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جريمة مروعة المستوطنين جنازة في نابلس قطاع غزة الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي نابلس

إقرأ أيضاً:

جريمة مروعة.. أب يقتل ابنته تحت تهديد السلاح قبل محاولة الانتحار

في صورة أخيرة التقطت لها قبل أسبوع فقط من وفاتها، تظهر ميانا روتش، الطفلة ذات الستة أعوام، تبتسم بسعادة بينما تحتفل بعيد ميلادها، ومن خلفها يقف والدها، مايكل روتش، الشخص الذي كان مصدر الأمان لها طوال حياتها القصيرة، قبل أن يصبح سبب نهايتها المأساوية.

لحظات الرعب الأخيرة

ووفقاً لمجلة "بيبول" فإنه في فجر 24 مارس (آذار)، تلقت الشرطة في بولكتون، بولاية نورث كارولينا الأمريكية، اتصالاً من أم مذعورة تفيد بأن والد الطفلة اقتحم منزلها في منتصف الليل، ووجه سلاحاً نارياً نحوها، ثم خطف ابنتهما مستخدماً سيارتها، قبل أن يختفي في الظلام.

وكانت تلك اللحظات الأخيرة التي رأت فيها الأم طفلتها على قيد الحياة، قبل أن تراها للمرة الأخيرة مدرجة في دمائها.

ورغم محاولتها استصدار تنبيه "أمبر"، وهو نظام إنذار طوارئ لاختطاف الأطفال، لم تتمكن السلطات من ذلك بسبب عدم وجود وثائق رسمية تثبت الحضانة، ما أخر عملية البحث عن الطفلة.

المغرب: أمواج البحر تفضح شبكة تهريب مخدرات - موقع 24كشفت أمواج البحر بشاطئ المنصورية بالمغرب، عن محاولة تهريب كميات كبيرة من مخدر الشيرا، بعدما لفظت المياه عشرات الرزم التي كانت محملة على متن قارب مطاطي انقلب في ساعة متأخرة من الليل.

نهاية مأساوية على طريق مهجور

بعد 5 ساعات من البلاغ، رصد أحد الضباط السيارة المسروقة على أحد الطرق الريفية، فيما يحاول مايكل روتش الهروب، لكنه فقد السيطرة على السيارة، فانقلبت في أحد الخنادق.

وعندما اقترب الضابط من المركبة، وجد الطفلة ميانا جثة هامدة بطلق ناري، بينما كان والدها لا يزال على قيد الحياة، رغم إصابته بعيار ناري في محاولة فاشلة للانتحار.

"أحبته طوال حياتها الصغيرة"

كانت ميانا بالنسبة لوالدتها طفلة مليئة بالحياة، لا تعرف سوى الحب، وكانت تعتبر والدها بطلها الأول، لكن هذا الحب لم يكن كافياً لحمايتها من مصيرها المأساوي.

وكتبت والدتها في نداء لجمع التبرعات عبر منصة "Give A Hand": "أنا أحاول جمع المال لدفن طفلتي الجميلة، التي غادرت هذا العالم مبكراً، على يد والدها.. الرجل الذي أحبته طوال حياتها الصغيرة".

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة: أب يقتل طفليه ويصيب الثالث
  • شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق رفح جنوب قطاع غزة
  • جريمة مروعة.. أب يقتل ابنته تحت تهديد السلاح قبل محاولة الانتحار
  • شهيد في حوارة بنابلس.. وجيش الاحتلال يستهدف أطفالا بالرصاص الحي
  • عاجل | مصادر للجزيرة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية
  • إسطنبول تهتز على وقع جريمة مروعة في ليلة القدر
  • أرقام مروعة.. كم بلغ حجم الخسائر المادية والبشرية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؟
  • جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين من غرب سلفيت وشرق نابلس
  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”