هنأ مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، الفريق أشرف سالم زاهر، الدفعات الجديدة بالتخرج، اليوم، موضحا أنهم الأقرب إلى قلبه بحكم ما حصلوا عليه من تأهيل غير مسبوق، وعملية الفرز التي مروا بها.

وشدد على أن الأجواء داخل الكلية الحربية (أحد أهم الأكاديميات العسكرية، عالميًا، والأقدم في الشرق الأوسط وإفريقيا) لاسيما منظومة الانضباط الشامل، تنقل الطالب من حال إلى حال.

وحاول نائب مدير الأكاديمية العسكرية التقليل من حالة القلق لدى الراغبين في الالتحاق بالكلية، موضحا أن لجنة الاختيار لا تتعنت مع المتقدمين الجدد، بل تراعي تحقيق 3 قيم هي: العدالة النزاهة والمساواة في اختيار الطلاب الجدد المنضمين للكليات العسكرية، عموما.

كيفية اختيار الطلاب للالتحاق بالكلية الحربية

وبين أن لجنة اختيار الطلاب تركز على قيم محددة.. نحرص على وصول هذه القيم والقواعد للطلاب، قولًا وفعلًا، داخل هذه المنظومة شديدة الانضباط.. فرق كبير الطالب المتميز، وغيره.

وأكد: يعنينا الطالب المقاتل الذي يشرِّف القوات المسلحة.. شروط الاختيار حاسمة، لأننا نراها من زاوية مختلفة عن الآخرين.. نبحث عن عناصر ستستمر في الخدمة العسكرية مدة لا تقل عن 30 عامًا، ومن ثم يكون الفرز على درجة عالية من الدقة.

وقال: نحرص على انتقاء أفضل العناصر القادرة على الالتحاق بجيش مصر، يظهر جهد الكلية في إمداد القوات المسلحة بالآلاف من القادة المستقبليين (الطلبة)، ومن هنا، نتحمل مسئولياتنا في عمليات الفرز، والاختيار، والتأهيل، خاصة أن عملية الاستعداد للدفعة الجديدة تبدأ فور تخريج الدفعة السابقة في الكلية.

وتابع: نضع بعين الاعتبار ضرورةَ تذليل أي معوقات، إن وُجدت، نعمل على تسهيل الخطوات على الطلبة، وتخفيف العبء عن أسرهم.. نفخر بخريجينا.. بالجهد الذي تبذله معهم طوال مدة الدراسة والتأهيل، حتى يصلوا للدرجة التي تجعلهم قادرين على تحمُّل مهام الذود عن مصر وشعبها.

عن الرسالة العلمية للكلية الحربية، يقول الفريق أشرف زاهر: نفخر في هذا الصرح العريق بعمليات التحديث والتطوير لوسائل التعليم، سواء الفصول والمعامل كاملة التجهيزات، متقدمة الإمكانات، وكذا كل الآليات المسئولة عن مساعدة الطالب على استيعاب التطور العلمي الكبير، الحاصل في مجال التسليح العالمي.

ويتم التركيز خلال فترة الإعداد العسكري للطلاب الجدد على بناء شخصية الطالب المقاتل، حتى تكون لديه القدرة على تحمل الحياة العسكرية، والتماهي مع الانضباط العسكري، والثقافة التي تعزز روح الولاء والانتماء لديه.. هي فترة مميزة لجميع طلاب الكليات العسكرية، حيث العمل كفريق واحد.. فترة تعزز العمل المتناغم، لاحقًا، بعد تخرجهم في كلياتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية المصرية الأكاديمية العسكرية اختيار الطلاب اختیار الطلاب

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان

(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.

وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".

وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".

ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.

وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".

وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.

وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".

"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.

بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • مفوضية الانتخابات:1079 مركزًا في عموم العراق مفتوحة لتحديث بيانات الناخبين
  • سميرة عبد العزيز: اختيار فريق العمل مسئولية المخرج وليس الفنان
  • أول تعليق من رئيس نادي العروبة على رفض احتجاج النصر
  • خطط الأمن والخدمات في العيد.. السوداني يؤكد على الانضباط بالتنفيذ
  • اختيار الشيخ أسامة الرفاعي مفتيا عاما لسوريا (شاهد)
  • شرطة دبي تُكرم الشركاء والمسلمين الجدد في مأدبة إفطار
  • 43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع