اختتام أعمال منتدى مستقبل التكنولوجيا المالية 2023
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد متحدثون في جلسات اليوم الثاني من منتدى مستقبل التكنولوجيا المالية، الذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية، بحضور ومشاركة عدد من المختصين والمعنيين وذوي العلاقة، على أهمية تبادل المهنيين المتميزين والخبرات وما يواجه القطاع من عقبات، إلى جانب تقديم رؤى حول تعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا المالية، مشددين على الحاجة إلى تنمية المواهب التقنية المستقبلية وتعزيز اساليب الابتكار.
وفي هذا الإطار؛ أشارت السيدة دلال بوحجي، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في قطاع الخدمات المالية بمجلس التنمية الاقتصادية، إلى أن الهدف من تنظيم منتدى "مستقبل التكنولوجيا المالية 2023" هو إبراز مميزات البحرين التي تجعل منها وجهة رائدة في المنطقة في قطاع التكنولوجيا المالية، وما تتمتع به من بيئة مشجعة على الإبداع والأفكار الخلاقة واحتضان الفرص الاستثمارية.
وقالت: "أصبح قطاع الخدمات المالية اليوم المساهم الأكبر في اقتصاد المملكة، ويمثل أحد القطاعات المهمة التي تسعى خطة التعافي الاقتصادي لتنميتها من أجل تنويع الاقتصاد، حيث بادرت البحرين مبكراً لتنظيم بيئة مساندة لتطوير التكنولوجيا المالية".
وأضافت: "تفخر البحرين بالخبرات التي تمتلكها وما توليه لاهتمام بالتكنولوجيا، والتي كانت السبب وراء اختيار مشاريع كبيرة للمملكة للعمل لتكون مقراً لأعمالها، ومنها مركز سيتي للتكنولوجيا، حيث بدأ المركز بتوظيف 1000 مبرمج بحريني على مدى العشر سنوات القادمة، مستفيداً من المواهب الوطنية التي تمتلك الخبرة والتدريب المناسب، إلى جانب ما تملكه المملكة من تشريعات متطورة تساهم في دعم وتنمية شركات التكنولوجيا".
من جانبه؛ قال السيد عبدالواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة بنفت، في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، تعتبر مملكة البحرين سباقة في مجال التكنولوجيا المالية، لاسيما مع وجود البنى التشريعية والتقنية ومبادرات تحسين مهارات الكوادر وبناء القدرات، ولدينا في بنفت مبادرات متعددة في هذ المجالـ مما سينعكس على مجالات أوسع للإبداع والابتكار".
من جانب آخر؛ سلطت الجلسة الأولى في اليوم الثاني من أعمال المنتدى، والتي جاءت بعنوان "تحولات التكنولوجيا المالية للمرأة: الرحلات المهنية وريادة الأعمال"، الضوء على القصص الملهمة للنساء اللاتي يتنقلن في عالم التكنولوجيا المالية، ويستكشفن مساراتهن المهنية ورحلاتهن في مجال ريادة الأعمال.
ومن خلال المشاركة في حوار مفتوح، تبادل المهنيون المتميزون الخبرات والعقبات والنجاحات، وقدموا رؤى حول تعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا المالية.
وعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "الخدمات المصرفية المفتوحة والتمويل المدمج: تمكين الشمول المالي"، حيث ناقش المشاركون الإمكانات التحويلية للخدمات المصرفية المفتوحة والتمويل المدمج في تعزيز الشمول المالي، كما تم مناقشة كيفية عمل الأساليب على إعادة تشكيل المشهد المالي، وتعزيز إمكانية الوصول، وتوسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل السكان الذين كانوا يعانون من نقص الخدمات في السابق.
وناقش المشاركون في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان "تطوير الجيل القادم من المواهب التقنية" الحاجة إلى تنمية المواهب التقنية المستقبلية في قلب الابتكار، وتطرق المتحدثون لمناقشة استراتيجيات رعاية وتوجيه الأفراد الطموحين، وتشكيلهم إلى محترفين ماهرين في صناعة التكنولوجيا المتطورة باستمرار. اضافة إلى تكوين الرؤى حول النماذج التعليمية والإرشاد وتعزيز التنوع في مجال التكنولوجيا في المقدمة.
وتطرق المتحدثون في الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "التأمين الذي يركز على العملاء: إعادة تعريف تجربة حامل وثيقة التأمين"، إلى تحول العدسة نحو إحداث ثورة في صناعة التأمين من خلال إعطاء الأولوية لاحتياجات حامل وثيقة التأمين وخبراته، ومن خلال التعمق في التركيز على العملاء، ناقش الخبراء الاستفادة من التكنولوجيا والتخصيص والأساليب القائمة على ردود الفعل لإعادة تعريف وتعزيز رحلة حامل البوليصة الشاملة.
وحملت الجلسة الخامسة عنوان "تحديد الجيل القادم من الشركات الناشئة ووحيدات القرن القابلة للتطوير"، قام من خلالها المشاركون تسليط الضوء على التعرف على المشاريع الواعدة ورعايتها وتعزيز النظام البيئي الذي يولد النجاح.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التکنولوجیا المالیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مستقبل الدراما في مصر يناقش "النص وسبل التمويل والإنتاج"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل الجلسة الثانية بمؤتمر مستقبل الدراما فى مصر المنعقد اليوم الثلاثاء بماسبيرو تحت عنوان النص وسبل التمويل والإنتاج برعاية الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
النص وسبل التمويل والإنتاج
الجلسة الحوارية الثانية تضم عددا من الكتاب والمخرجين منهم المخرج الكبير مجدى ابو عميرة والمخرج أحمد صقر والكاتب محمد السيد عيد وعلاء الكحكى.
ناقشت الجلسة فكرة هل النص اولا ام الفلوس والميزانيات تتحكم فى صناعة الدراما وقد اختلفت الآراء أن الإنتاج مهم لكن اجمع معظم الحضور على أن النص اولا ولكن اقتصاديات المهنة لا بد أن تكون متثقة معها.
يذكر أن الجلسة الحوارية الاولى رحب خلالها الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بكل ضيوف مؤتمر ماسبيرو للدراما الذى انطلقت بماسبيرو تحت عنوان “الدراما المصرية الآن ومستقبلها” بحضور عدد كبير من الفنانين والكتاب والمخرجين منهم المخرج الكبير محمد فاضل ومحمد صبحى والكاتب محمد بن جلال عبد القوى والفنان محمود حميدة والفنان هانى رمزى والفنان اشرف عبد الباقي والمخرج مدحت العدل.
يذكر أن المسلماني قد صرح، بإن عقد المؤتمر يأتي استجابة لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي طرحها في حديثه بحفل إفطار القوات المسلحة في شهر رمضان الماضي، والتي تقضي بضرورة تعزيز القيم، ومواجهة موجات العنف والجريمة وتعاطي المخدرات، وإشعال الصراع المجتمعي، وترويج الابتذال اللفظي والانحراف السلوكي ، وتدمير قيم العائلة.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن المؤتمر يتضمن دعوة الكتّاب والمخرجين والمنتجين وعلماء النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، وسيتم رفع توصيات المؤتمر للمؤسسات المعنية.