مناقشة ظاهرة تفشي بيع وتعاطي العقاقير كمادة مخدرة تستخدم في غير الاغراض الطبية في أبين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
إلتقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم بنائب مدير ادارة مكافحة المخدرات بشرطة محافظة أبين النقيب علاء علي فروة وناقش اللقاء ظاهرة تفشي بيع وتعاطي العقاقير الطبية كمادة مخدرة تستخدم في غير الاغراض الطبية الأمر الذي يستدعي وضع خطة مشتركة لتنظيم عملية الحصول على تلك العقاقير وحصر ذلك على صيدليات معينة وتحت رقابة مكتب الصحة العامة بالمحافظة وبالمتابعة من قبل ادارة مكافحة المخدرات بأمن المحافظة.
وخلال اللقاء الذي حضره مدير المنشآت الصحية الخاصة د. رائد محمد علي تم التركيز على ضرورة التعاون بين الجهات المعنية في مجالي الأمن والصحة للتصدي لهذه الظاهرة المتزايدة والتأكيد على ضرورة التنسيق المشترك في الإجراءات الرقابية.
وتم تبادل الآراء والخبرات واستعراض الأفكار والتوصيات لتعزيز وتحسين الجهود المشتركة في مجال رقابة على الصيدليات ومكافحة انتشار الإدمان بين الشباب.
وعبَّر كل من مدير عام الصحة د. الثرم ونائب مدير إدارة مكافحة المخدرات النقيب فروة عن التزامهما القوي بالتصدي لهذه الظاهرة والعمل سويًا للحيلولة دون انتشار المخدرات والاستخدام الغير مسموح به للعقاقير الطبية كمادة مخدرة في المجتمع، وخطورتها على صحة الشباب.
وأكدا على ضرورة إعداد خطة مشتركة مع المختصين لدى مكتب الصحة وإدارة مكافحة المخدرات للقضاء على هذه الظاهرة، وكذلك شددا على أهمية تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين الجهات المختصة والشرطة لتحقيق نجاح أفضل في الرقابة، وتوحيد الجهود وتوجيهها للحد من ظاهرة تفشي استخدام العقاقير الطبية كمادة مخدرة.
*من محمد ناصر مبارك
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
عشرات الوفيات بالجزائر جراء تفشي أوبئة فتاكة .. صور
الجزائر
فتك وباءا الملاريا والدفتيريا بعشرات الأشخاص في مناطق مختلفة جنوب الجزائر ، اذ أكدت السلطات الصحية أنها حالات وافدة من بلدان موبوءة.
وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إنه “نظرًا للوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب مع ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة، تطمئن وزارة الصحة أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها”.
ويُرجع سبب انتشار الأوبئة الخطيرة إلى وقوع مناطق الجنوبية من البلاد على خط التلامس مع عدد من الدول الأفريقية، التي تعرف حركة واسعة للمهاجرين السريين ونزوح اللاجئين، بالإضافة إلى الفيضانات الأخيرة التي خلفت بركًا مائية وحيوانات نافقة، زادت من حدة انتشار هذا الوباء.
ويهدد الملاريا الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض، التي تنتشر في الأساس في بلدان المناطق المدارية، ويمكن الوقاية والشفاء منها، والأعراض الخفيفة هي الحمى، والرعشة، والصداع، أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب، والتخليط، والنوبات، وصعوبة التنفس.
ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه، أكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالعدوى الوخيمة بالملاريا.