أستاذة علوم سياسية تحذر من مخطط إسرائيلي لتوطين الفلسطينيين في سيناء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نجلاء بكر، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بني سويف، أن أي دعوة لتوطين الفلسطينيين في سيناء بسبب الاحتلال يعد كارثة تسعى السلطات الإسرائيلية لتحقيقها منذ فترة طويلة، لطمس معالم دولة فلسطين، خاصة أهل غزة لتحويلهم للعيش في سيناء والتخلص تدريجياً من الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية.
وقالت الدكتورة نجلاء بكر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا الأمر مرفوض تماما من قبل الدولة المصرية، وذلك لصالح الشعب الفلسطيني أولا ولحماية حدود الدولة المصرية ثانيا، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية أعلنت رفضها لتهجير شعبها للحفاظ على الهوية الفلسطينية والدولة الفلسطينية.
وأضافت عميدة كلية السياسة والاقتصاد: «نحن نرى سعي الدولة المصرية نحو حقن دماء الفلسطينيين والعمل على وقف إطلاق النار حتى يتم إمدادهم بالمساعدات المختلفة سواء غذائية أو طبية والشعب المصري كله يتضامن ويدعم فلسطين الحبيبة».
مخطط إسرائيلي لتوطين أهالي غزة في سيناءوفي سياق متصل، صرحت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، أن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها، وقالت المصادر في تصريحات لـ«القاهرة الإخبارية» أن هناك مخطط واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخيرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم.
وحذرت المخاطر من تداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني وأن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع كي لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء وهو الأمر الذي تصدت له مصر وستتصدى له ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال فی سیناء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
أوضح الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل التنسيق بين الدول الثلاث داخل المنظمات الأممية والدولية مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، قائلًا: " عملية التحول في النظام الدولي على مستوى نطاق المناطق المختلفة تتأثر بكل الصراعات الموجودة".
وأضاف “الشيمي” خلال مداخلة هاتفية عبر extra news، أنه منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بلغت درجة التقارب والتنسيق إلى حد التحالف بين كل من روسيا والصين، حيث اعتمدا معا مجموعة من التحركات المرتبطة بعدد من القوى الإقليمية في مناطق مختلفة حول العالم.
وأشار إلى أن استخدام الآلية التنظيمية وبالتحديد منظمة البريكس أو حتى مجموعة شنغهاي هو أحد الآليات التي يعتمد عليها الطرفين في إطار مواجهة التحركات الأمريكية وتحالفها مع القوى الغربية.