أعلن "فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي DVI" المتواجد على الأراضي الليبية وضمن مهمته الإنسانية المتواصلة في مدينة درنة في ليبيا الشقيقة.. عن تدشين "خط فحص الأشلاء المركزي" بدرنة، وذلك بموجب تكليف من النائب العام الليبي.

وتفصيلاً وضمن هذا التكليف تم تدشين العمل في مراكز التواصل مع ذوي المفقودين من خلال فرعين هما مركز "باب طبرق" ومركز "شيحا"، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين.

ويواصل فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي (DVI) الذي يُعد الأول على مستوى العالم وصولاً إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية، مهمته من أجل تحديد هوية الضحايا، خاصة مع إنشاء "خط فحص الأشلاء المركزي" تحت إشراف وتصميم الفريق الإماراتي.

ض

من مهمته الإنسانية المتواصلة في مدينة درنة الليبية.. فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي يعلن تدشين "خط فحص الأشلاء المركزي".#وام
للتفاصيل: https://t.co/xfapyIu06Y pic.twitter.com/EaJCW49Xou

— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 12, 2023

ويعكف الفريق على التنسيق مع الجهات الليبية المختصة، لاستقبال أهالي الضحايا في مركزي باب طبرق وشيحا من خلال فريق يضم مجموعة من الاستشاريين والمختصين في الطب الشرعي وطب الأسنان والبصمة الوراثية لأخذ التفاصيل الطبية وعينات لفحص الحمض النووي من الأهالي، وذلك لتكوين قواعد بيانات عن المعرفات الأولية مثل "D.N.A" ومطابقتها مع قريناتها من أهالي المفقودين.

وأكد قائد الفريق الإماراتي المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) عيسى أحمد العوضي، أن الفريق المكون من (24) مختصاً مؤهلين عالمياً يقوم بجميع مراحل عملية التحديد بكفاءة واحترافية عالية، ويعمل وفق البروتوكول الدولي المعمول به في الكوارث والذي يضم مجموعة من المراحل، تبدأ بمرحلة "مسرح الحدث" والتي يتم خلالها انتشال الجثث والأشلاء من مكان وقوعه في درنة من تحت الركام ومن على سواحل البحر، بينما تأتي "مرحلة ما بعد الوفاة" لفحص الرفات البشري والعمل على تحديد هوية الضحية.

وأضاف العوضي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المرحلة الثالثة "مرحلة ما قبل الوفاة" يتم الحصول على السجلات الطبية أو المتعلقة بالأسنان، وبصمات الأصابع، والبصمة الوراثية لأفراد الأسرة وهو ما يجري حالياً، بعدها تأتي "المطابقة" من أجل مقارنة مجموعتي المعلومات والتوفيق بينهما لتحديد هوية الضحايا وصولاً إلى إجراءات الدفن.

جدير بالذكر أن جهود الفريق الإماراتي أسهمت بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في الكشف عن أماكن ضحايا إعصار دانيال الذي ضرب المدينة 10 سبتمبر الماضي، وتم انتشال ما يقرب من 229 جثة وأشلاء وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وتحت الركام وفي المناطق أكثر تضرراً.

يأتي ذلك الدعم الفني والإنساني في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تجسيداً لرؤيتها الإنسانية لدعم دولة ليبيا، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه شعبها جراء ما خلفه الإعصار "دانيال" .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليبيا الإمارات تحدید هویة ضحایا الکوارث الفریق الإماراتی

إقرأ أيضاً:

“نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)

#سواليف

أثار #وسيط_روحي بريطاني اشتهر بثبوت تنبؤاته بمحاولة #اغتيال دونالد #ترامب وأحداث عالمية كبرى أخرى #الرعب، بتوقع مخيف تحقق بعد أسبوع فقط من كشفه عنه.

وكشف كريغ هاميلتون-باركر، المعروف بلقب ” #نوستراداموس الجديد” أو ” #نبي_الكوارث ” عن توقعه في مقطع فيديو نُشر على “يوتيوب” بتاريخ 4 مارس الجاري.

وقال باركر: “رأيت سفينة تواجه مشكلة، وشعرت أن هناك أزمة وشيكة تتعلق بناقلة نفط. كانت سفينة ما في خطر. ربما تكون ناقلة نفط أو سفينة ركاب، لكنني شعرت أن هناك كارثة تلوث على وشك الحدوث”.

مقالات ذات صلة منخفض جوي وكتلة هوائية باردة جداً تلوح بالافق 2025/03/14 يتصاعد الدخان من سفينة الشحن “إم في سولونج” في بحر الشمال، قبالة سواحل ويذرنسي، شرقي إنجلترا، يوم الثلاثاء 11 مارس

وبعد 7 أيام فقط من نشر التوقع، وقع الحادث المروع، حين اصطدمت سفينة الشحن “إم في سولونغ” بناقلة النفط الأمريكية “إم في ستينا إيماكيوليت”، التي كانت تحمل 18.000 طن من وقود الطائرات، قبالة السواحل الإنجليزية.

وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في السفينتين، مما استدعى تدخل خفر السواحل البريطاني لإطلاق عملية إنقاذ عاجلة. ونجح رجال الإنقاذ في انتشال 13 فردا من طاقم “سولونغ”، بينما ظل أحدهم مفقودا، ويُعتقد أنه توفي بعد تعليق عمليات البحث يوم الاثنين. في المقابل، تم إنقاذ جميع أفراد طاقم “ستينا إيماكيوليت” البالغ عددهم 23 فردا بسلام.

كريغ هاميلتون-باركر

واعتقلت السلطات البريطانية قائد “سولونغ” بتهمة القتل الخطأ الجسيم نتيجة الإهمال. وأفادت شركة “إرنست روس”، المالكة للسفينة، أن القائد يتعاون حاليا مع التحقيقات.

ويبدو تنبؤ باركر بشأن “التلوث” مخيفا بشكل خاص، إذ حذرت منظمة “أوشينو يو كيه” البيئية من مخاطر بيئية “هائلة” في حال تسرب حمولة وقود الطائرات من “ستينا إيماكيوليت” إلى البحر. وأشارت المنظمة إلى أن التسرب قد يهدد حياة الكائنات البحرية والأسماك، مما يعزز من جدية التحذير.

اصطدام ناقلة النفط “ستينا إيماكيوليت” بسفينة الشحن “سولونج” يوم الاثنين 10 مارس.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحقق فيها توقعات هاميلتون-باركر. فقد حذر سابقا من خطر وشيك يهدد دونالد ترامب، قبل يومين فقط من محاولة اغتياله في الصيف الماضي، قائلا في توقعاته لشهر يوليو 2024: “كان دائما في ذهني أن هناك محاولة لاغتيال ترامب”. كما تضمنت تنبؤاته النبوئية الأخرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية وانتشار جائحة كوفيد-19.

ويستند هاميلتون-باركر في تنبؤاته إلى علم التنجيم “نادي”، وهو أسلوب تنبؤي قديم يعود أصله إلى الهند، اعتمده في العشرينيات من عمره بعد زيارته للهند وتأثره بالمنجمين المحليين هناك.

مقالات مشابهة

  • أمن القليوبية يكثف جهوده لكشف لغز العثور على جثة شاب أمام منزله بكفر شكر
  • ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة إلى 27 قتيـ.ـلًا
  • ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
  • لـ إدارة الكوارث الطبيعية.. الإمارات تطلق أول قمر راداري «اتحاد سات»
  • إعصار قمعي يضرب مدينة أبها.. فيديو
  • “نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
  • أوكرانيا تبدأ تشكيل فريق لتحديد سبل مراقبة هدنة محتملة
  • مباحثات ليبية بلجيكية للتعاقد على مشاريع بحرية في درنة
  • الزمالك يعقد اجتماعاً لتحديد استراتيجياته المقبلة
  • محافظ الجيزة يوجه الشكر لشفيق جلال على جهوده خلال عمله رئيسا لهيئة النظافة والتجميل