هكذا عطّلت حماس نظام المراقبة الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، أن الطائرات التجارية من دون طيار التي تبلغ قيمتها عدة آلاف من الشواكل، والتي تلعب دوراً مهماً في الحرب بأوكرانيا، أتاحت للمسلحين من قطاع غزة التقاط الصور وتعطيل جزء من نظام المراقبة وإسقاط قنابل على عدد من المواقع.
وذكرت "غلوبس" أن الطائرات عبارة عن مسيّرات بسيطة، ولكنها ساعدت حركة "حماس" يوم، السبت الماضي، في إلحاق ضرر إستراتيجي بإسرائيل، وتعطيل منظومة المراقبة وإلحاق الضرر بالقوات المنتشرة على الحدود.
לא קונה את זה
טייסי קרב היו חייבים להגיע תוך רבע שעה ולירות
טנקים תוך שעה
חצי צה"ל היה חייב להגיע
לא לחכות לכלום
לכלום
היה שידור ישיר מהדקה הראשונה
רחפנים מסין באלפי שקלים בודדים: כך שיבש חמאס את שמי ישראלhttps://t.co/D8QZaj18JA
أضافت الصحيفة أن بعض تلك الطائرات قامت بمهام التصوير، وأسقطت قنابل يدوية وثقيلة على المواقع والقواعد في قطاع غزة، وعطلت جزءاً من مجموعة المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من الهجوم.
إنتاج صينيأوضحت "غلوبس" أن تلك الطائرات تنتجها شركات صينية مثل "DJI أو Autel"، واستطاعت تغيير ساحة المعركة في أوكرانيا منذ أكثر من عام، ولعبت دوراً في تعطيل مطار "غاتويك" في لندن، مستطردة: "يبدو أن إسرائيل قد تلقت الآن درساً في عملية عسكرية واسعة النطاق من جانب المنظمة المسلحة".
حوادث سابقةوذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذه ليست المرة الأولى التي تعطل الطائرات من دون طيار سماء إسرائيل، ففي شهر مايو (أيار) من هذا العام فقط، وقعت 3 حوادث اختراق بواسطة طائرات تجارية من دون طيار، بما في ذلك اقتحام طائرة من دون طيار صنعتها شركة DJI الصينية من لبنان.
تلك الأيام، شهدت إسرائيل حالتين مماثلتين على الأقل على خلفية إجرامية، وفي حادث أخير شقت طائرة من دون طيار محملة بعبوة ناسفة تزن 7 كيلوغرامات طريقها إلى برج سكني في نتانيا بهدف اغتيال شخصية بارزة، ولحسن الحظ انهارت بسبب ثقلها وتحطمت من دون أضرار جانبية، بحسب الصحيفة.
مزايا الطائرات من دون طيار "التجارية"ويوضح يائير أنسباخر، المستشار في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي والمتخصص في تحليل مشاهد الحرب، أن الطائرات من دون طيار التجارية لها مزايا عديدة بالنسبة للقوات التي تشغلها.. "إنها رخيصة الثمن، ومتوفرة في السوق، ويمكن إطلاقها من أي مكان، ويتم نقلها جواً من أي مكان في لحظات قليلة وبدقة".
وعلى عكس الطائرات من دون طيار أو المركبات الجوية من دون طيار، التي لها جسم أكبر ويمكن بالتالي اكتشافها بواسطة الرادار العسكري، فإن تلك الطائرات صغيرة وخفيفة للغاية ويصعب تحديد موقعها.. ويوضح أنسباخر: "يمكن تحويلها إلى نوع من الأسلحة الذكية أو شبه الذكية من خلال الارتجال البسيط"، ولهذا السبب، أنشأت المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط، مثل حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن وجبهة النصرة وداعش، ذراعاً عملياتية دائمة تستخدم الطائرات من دون طيار.
تأثير محدود في المعارك
وعلى الرغم من التأثير الذي تنتجه الطائرات من دون طيار، يوضح أنسباخر أنها ليست أداة إستراتيجية، بل مجرد أداة تكتيكية، ويقول: "إنها فعالة في الهجمات المفاجئة، لكنها لا تغير مسار القتال، حيث يكون تأثيرها مشابهاً تماماً لقذائف الهاون، فهي تأتي من الجو وتهبط في الميدان، وقد عرفنا هذا التأثير منذ فترة طويلة".
لماذا لم تحبطها إسرائيل؟وتقول الصحيفة إنه في هذه المرحلة، ليس من الواضح لماذا لم يحبط الجيش الإسرائيلي إطلاق الطائرات من دون طيار إلى داخل إسرائيل، وبقدر ما هو معروف، تمتلك إسرائيل القدرة العسكرية التي تسمح لها بالتعامل مع الطائرات التجارية من دون طيار من خلال الحلول التكنولوجية، والتي يتم تطويرها من قبل الشركات الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول أمني كبير، إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق مع حماس، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضافت الهيئة، نقلا عن المسؤول، أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
وأوضحت أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما.
يأتي ذلك عقب إصدار مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في حق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، على خلفية جرائمهما المرتكبة في حق المدنيين بقطاع غزة ولبنان.