اجتماع لمتابعة آخر مستجدات ملف تقنين أوضاع واضعي اليد على أراضي البحيرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عقد اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اجتماعا للجنة المشكلة بقرار المحافظة رقم 23 لسنة 2018، وذلك لمتابعة آخر مستجدات ملف تقنين أوضاع واضعي اليد على أراضي أملاك الدولة، والعمل علي رفع معدلات الأداء فيما يخص تحرير العقود للمواطنين، بهدف حصول الدولة والمواطن على حقوقهم.
عقد اجتماع لمناقشة ملف تقنين أراضي الدولةجاء ذلك بحضور رؤساء الوحدات المحلية لمراكز «إدكو - وادى النطرون - كوم حمادة - الدلنجات» والسيد المستشار مفوض الدولة بالمحافظة والسادة مديري مديريات الزراعة والإسكان، والمهندس مدحت الشرمة، مدير عام إدارة الأملاك بمحافظة البحيرة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وشدد السكرتير العام على تكثيف وتسريع وتيرة العمل بهذا الملف الهام، والعمل على توفير مزيد من التيسيرات لتذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.
لا تهاون في إنفاذ القانونوأكد السكرتير العام أنه لا تهاون في إنفاذ القانون والتعامل بسرعة وبحسم وتذليل كافة العقبات لإعادة حق الدولة كاملاً، تماشياً مع ما تشهده البلاد حالياً من إصلاح فى شتى المجالات لتحقيق الصالح العام للمواطنين والسعي بالبناء والتنمية لمستقبل أفضل، كما تم الموافقة على عدد من حالات وضع اليد بمراكز وادى النطرون وادكو وكوم حمادة والدلنجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة
إقرأ أيضاً:
أونيس: أشعر بهيبة الدولة عند رؤية عناصر إنفاذ القانون
قال وكيل وزارة الثقافة بحكومة فائز السراج، حسن فرج أونيس، إن في كل مدينة ليبية، ترى أفراد إدارة إنفاذ القانون وهم يسيرون بانتظام، بزيّهم الرسمي المنسق، بقيافتهم العسكرية التي تعكس روح الانضباط، تشعر فورًا بهيبة الدولة وسيادة القانون، وهؤلاء الرجال، الذين يعملون بلا كلل، يحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة في فرض النظام، حماية الأمن، وضمان العدالة، مما جعلهم محل احترام وتقدير كبير من أغلب الليبيين.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ليس الأمر مجرد مظهر خارجي أو استعراض للقوة، بل هو عمل دؤوب ومستمر في تنفيذ الأحكام، ضبط الخارجين عن القانون، مكافحة الجريمة، وتأمين المدن، مما يعزز ثقة المواطن في الدولة ويعيد الشعور بالأمان. في طرابلس، بنغازي، مصراتة، سبها، وكل أرجاء ليبيا، تجدهم في الميدان، متيقظين، لا يتركون فراغًا يستغله المجرمون، ولا يسمحون بأن يسود الفوضى أو التسيب”.
وتابع قائلًا “ما يجعل إدارة إنفاذ القانون أكثر تميزًا هو أن أغلب عناصرها هم من شباب ثورة 17 فبراير الذين ضحّوا في سبيل الحرية والكرامة، والآن يواصلون مسيرتهم في بناء دولة القانون. هؤلاء الشباب، الذين انتقلوا من ميادين القتال إلى ميادين الأمن، برهنوا أن الثورة لم تكن مجرد انتفاضة، بل كانت انطلاقة نحو دولة المؤسسات والنظام”.
واختتم “تحية تقدير وإجلال لهؤلاء الرجال الذين يجسدون معنى الضبط والربط والانضباط، والذين بفضلهم نشعر بأن ليبيا تسير نحو مستقبل أكثر استقرارًا. نسأل الله لهم التوفيق والسداد، وأن يظلوا درعًا حصينًا للوطن، ورمزًا لعزة ليبيا وشبابها”.