“الكرفانات” تستقطب هواة الرحلات والتخييم بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يشهد ركن (الكرفانات) في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023، بشكل يومي، إقبالًا كبيرًا من قبل الزوار الباحثين عن كل جديد في عالم تعديل المركبات والصالونات والشاحنات بالتجهيزات اللازمة، لتتناسب مع احتياجات هواة ومحترفي الرحلات.
وتشارك مجموعة من الشركات المحلية والخليجية في عرض مركبات ومقطورات بعد تحويلها لوحدات سكنية صغيرة، أو غرف معيشة، مع إمكانية تنقلها من مكان إلى آخر حسب رغبة مالكها.
وأبدى هاوي الرحلات أنور المحسن إعجابه بالمساحة الكبيرة التي أتاحها المعرض، وجمعت كبرى الشركات المحلية والخليجية المتخصصة بمجال تقديم خدمات تحويل المركبات لكرفانات.
اقرأ أيضاًUncategorized“التخصصي” يطلق النسخة الأولى من الموظف الآلي “نور”
وأوضح أن هذه المساحة في المعرض توفر الكثير من الجهد والوقت على المهتمين بالرحلات، للتعرف على الأسعار، والمواصفات المستحدثة في عالم تجهيز المركبات، من قبل العديد من الشركات المحلية التي أصبحت تنافس بجودتها كبرى الشركات العالمية، وتوفر على المستهلك المحلي مصاريف الشحن والاستيراد.
من جانبه أشار وليد النصر أحد المهتمين في هذا المجال إلى جودة المنتجات المعروضة في مختلف نسخ معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، مفيداً أنه من خلال زياراته للعديد من التجمعات الخاصة بتجهيز الكرفانات، على المستوى المحلي والخليجي والدولي، يعد السوق السعودي من الأسواق الواعدة، نظراً لإقبال الكثير من المهتمين بتحويل مركباتهم لكرفانات صغيرة، أو اقتناء أخرى مجهزة من قبل الشركات المحلية، وذلك بشكل سنوي للتجهيز لموسم الرحلات الذي يبدأ عادة مع اعتدال الأجواء ودخول فصل الشتاء.
يشار إلى أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023، الذي يستمر حتى السبت المقبل، يستقبل زواره يوميًا خلال الساعات (4 – 11 مساءً)، متيحًا الدخول لجميع أجنحته بشكل مجاني، ليقدم تجربة ثرية للصقارة والمهتمين من خلال أجنحة متنوعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصقور والصید السعودی الدولی الشرکات المحلیة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”
البلاد – جدة
أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.
ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.
وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.
ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.