الرياض - مباشر: نظم المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية بالتعاون مع مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الإسلامي للتنمية جلسة بعنوان "تعزيز دور التمويل الإسلامي في العمل المناخي"، وذلك ضمن فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م"، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الرياض، بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، خلال الفترة من 23 إلى 27 ربيع الأول 1445هـ، الموافقة للفترة من 8 إلى 12 أكتوبر 2023.

وتم خلال الجلسة، إطلاق الدليل المشترك بعنوان "تعزيز دور التمويل الإسلامي في العمل المناخي"، والذي يشكل خارطة طريق أولية لدعم البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المهتمة بمكافحة مخاطر تغير المناخ وأخذها بعين الاعتبار في العمليات التجارية، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.

ويمثل هذا الدليل ثمرة للمساعي المشتركة بين المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الإسلامي للتنمية لإبراز دور التمويل الإسلامي في قضية تغير المناخ.

وأكد المشاركون، التزامهم بالتعاون المثمر الذي يعزز من قيمة التمويل الإسلامي في التخفيف من أهم القضايا العالمية وعلى رأسهم قضية تغير المناخ.
 
وخلال الجلسة، تم عرض النتائج الرئيسية للدليل من قبل المستشارة سينا حبوس, تبعتها حلقة نقاشية مثرية بمشاركة كبير أخصائيي تغير المناخ – في قسم المناخ في البنك الإسلامي للتنمية الدكتور برادلي هيلر، ومستشار المجلس العام بيتر كيسي، وحسام شاهين رئيس مركز تمويل العمل المناخي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومدير تطوير الأعمال في المجلس العام رشيد الطائع، بإدارة القائد الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في برنامج الأمم المتحدة للبيئة نوران عاطف.
 
واستعرض المتحدثون أهم الجهود المنفذة في مجال الخدمات المالية الإسلامية والاستدامة وتغير المناخ، مع تسليط الضوء على المبادرات الأخيرة لتعزيز العمل المناخي، وطرح الخطط الإستراتيجية المنوي تنفيذها في إطار الجهود العالمية للتخفيف من مخاطر تغير المناخ وحماية هذا الكوكب.

واختُتم اليوم أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، بعد خمسة أيام حافلة بالعمل، مسجّلًا أكبر عدد حضور على الإطلاق في أسابيع المناخ الإقليمية التي تقيمها الأمم المتحدة عالميًا، وذلك بمشاركة أكثر من 9 آلاف شخص من 137 جنسية في أكثر من 240 جلسة حوارية.

وافتتح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستعرضًا تقدم المنطقة والمملكة، وطموحاتهما والتزامهما بالعمل المناخي، بحضور عدد من الوزراء والمنظمات من جميع دول العالم، حيث أكدوا أهمية النقاشات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل مؤتمر الأطراف (كوب28) الذي سيُقام في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
 
وخلال الأسبوع، أُعلن عن ثلاثة أمور مهمة تعمل جميعها على تعزيز الأهداف المناخية العالمية، وهي آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري (الكربون المكافئ) في المملكة، وخارطة الطريق لهدف مبادرة السعودية الخضراء المتمثل بزراعة 10 مليارات شجرة، ومبادرة تمكين إفريقيا المبنية على مبادرة حلول الطهي النظيف لتوفير الغذاء.

ووُقِّعت ست مذكرات تفاهم في خمسة أيام، بما فيها المذكرة التي وقعتها وزارة الطاقة مع جمهورية الهند في مجال الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر/النظيف وسلاسل الإمداد.
 
ومع ختام برامج فعاليات ومشاركات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقف المملكة مستعدة لمواصلة الزخم الذي أظهرته خلال هذا الأسبوع، وتعزيز العمل المناخي الشامل بمشاركة الجميع، مما يضمن أن تكون المشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب28) تعاونية، ومؤثرة، ومنفتحة على جميع الحلول التي ستواجه تحدي التغير المناخي العالمي والملّح.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

مناوي: بحثت مع مسؤولين بالأمم المتحدة الوضع الإنساني في دارفور

إلتقى حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ظهر الاثنين برئيس إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، كبير مستشاري الأمن في السودان والسيد عصام غنيم، مسؤول وضابط الاتصال والمنسق لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن في السودان، ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها السيد الحاكم.وكتب مناوي في تغريدةٍ له على حسابه في منصة (إكس): اليوم كان لي شرف اللقاء مع السيد ليوناردو كونها، رئيس إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وكبير مستشاري الأمن في السودان والسيد عصام غنيم، مسؤول وضابط الاتصال والمنسق لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن في السودان ، تناقشنا حول الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه إقليم دارفور كما بحثنا كيفية الوصول إلى المتأثرين في الإقليم وفتح المجال أمام فرق العمل الدولية لمراقبة العمل الإنساني.و كتب في التغريدة “كذلك أمنا على ضرورة فتح قنوات العمل المباشر مع حكومة إقليم دارفور والحكومة الاتحادية للتنسيق والترتيب و أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم السلام والاستقرار في المنطقة” ٬” إن التحديات التي تواجه أهل دارفور تتطلب من الجميع تعاونا وتنسيقا عالميا لمساعدتهم في تجاوز هذه الأوقات العصيبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون سوداني جراء الحرب الأهلية
  • "العز الإسلامي" يطلق برنامجا تدريبيا حول "أساسيات الصيرفة"
  • المملكة تحافظ على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء في عام 2024
  • مسؤولة سودانية توثق 554 حالة اغتصاب على يد قوات الدعم السريع
  • تصريح ترامب عن جحيم بالشرق الأوسط إذا لم تسلم حماس الرهائن قبل تنصيبه يشعل تفاعلا
  • اجتماع بين اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال ورئيسي فرقة العمل الاممية
  • مناوي: بحثت مع مسؤولين بالأمم المتحدة الوضع الإنساني في دارفور
  • اليابان والولايات المتحدة تبحثان قضايا الشرق الأوسط وسبل تعزيز التحالف الثنائي
  • ماكرون يؤكد أهمية إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في الشرق الأوسط
  • الرئيس الفرنسي يؤكد أهمية إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في الشرق الأوسط