وزير المالية: دعم الدول الفقيرة ليس عملاً خيرياً
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مباشر: أكد وزير المالية محمد الجدعان، ضرورة تخفيف أعباء الديون عن الدول محدودة الدخل، كما حث على أن تعمل الجهات الدائنة على تجنيب تلك الدول أزمات اقتصادية.
وأشار الجدعان اليوم الخميس، في جلسة حوارية على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في مدينة مراكش بالمغرب، في تصريحات نقلتها "بلومبرج" إلى أن دعم الدول الفقيرة "ليس عملاً خيرياً" ولكنه يجنب العالم تبعات وأزمات اقتصادية أكبر، وحث على الوصول إلى اتفاق دولي لتخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة ومحدودة الدخل.
وقال: "من مصلحة الاقتصاد العالمي أن يكون حالة صحية وأن لا نترك أياً من الدول في الخلف تسبب المزيد من المشكلات للعالم."
وأكد الوزير أهمية ابتكار حلول تتناسب مع كل دولة بقوله: "لا يجب أن نقلل من قيمة وأهمية المساعدات التخصصية". وأشار إلى مناقشة دارت بينه ورئيس البنك الدولي "لتحويل البنوك إلى بنوك معرفة والانتقال بشكل سريع إلى تقديم مساعدات مخصصة ومصممة وفقاً لاحتياجات الدول بحيث تساعدهم على كيفية التعامل مع قضايا الديون والتمويل الجديد".
كان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أطلقا مبادرة معنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون "هيبيك" في عام 1996، لضمان ألا يواجه أي بلد فقير عبء مديونية يتعذر عليه التعامل معه. وفي عام 2005، وللمساعدة على تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية التي حددتها الأمم المتحدة، تمت تكملة مبادرة "هيبيك" بمبادرة أخرى هي المبادرة متعددة الأطراف لتخفيف أعباء الديون (MDRI). وتسمح تلك المبادرة للبلدان التي بلغت نقطة الإنجاز في ظل مبادرة "هيبيك" بالحصول على مساعدة يقدمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وصندوق التنمية الإفريقي لتخفيف أعباء ديونها، المستوفية للشروط، بنسبة 100%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتًا إلى أنها عُقدت تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد».
قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديوأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أنّ القمة تركز على الشباب والدول النامية، موضحًا أنّها انعقدت في ظروف استثنائية، إذ يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية والمالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول لمواجهة التحديات.
القاهرة تتحدث باسم دول الجنوبوتابع أنّ لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل والمؤتمرات الدولية، كما أن القاهرة تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر أن مصر تلعب دورًا مهمًا في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم، والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.