باحث بالمركز المصري للفكر: على المجتمع الدولي دعم سبل تسوية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شدد صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على المجتمع الدولي، النظر بعين الاعتبار إلى القضية الفلسطينية، ودعم سبل تسويتها بشكل نهائي، وفق حل الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة خاصة مع عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي مرة أخرى.
وقال وهبة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الموقف الأمريكي الذي أتضح من خلال التصريحات والبيانات الصحفية والإعلامية على المستوى الرسمي، و«الدعم الكامل» لإسرائيل الذي أعلنه الرئيس جو بايدن، يشكل أحد الدوافع الرئيسية لحكومة بنيامين نتنياهو، في الاستمرار في حربها على قطاع غزة بلا هوادة.
وأضاف: «قد يشير الدعم الأمريكي الملحوظ لإسرائيل في التطورات الحالية إلى ارتباطه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة في نوفمبر 2024، وسعي الرئيس جو بايدن لاستقطاب اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، والحصول على تأييده، وهو ما قد ينبئ بتفاقم الأوضاع بشكل أكبر خلال الفترة القريبة القادمة، وزيادة حدة الأزمة على المستوى السياسي والأمني والإنساني في المنطقة برمتها، ما لم تضغط واشنطن على تل أبيب من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة يعقبها وقف إطلاق نار ومن ثم العودة لمسار مفاوضات عملية السلام المتوقفة منذ سنوات وحل القضية بشكل نهائي وإرساء الاستقرار بشكل كامل في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة الموقف الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يحاضر في برنامج تأهيل القادة بالمركز الدولي لتنمية القدرات
ألقى الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، محاضرة في البرنامج القيادي الثالث عشر الذي ينظمه المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، لتأهيل الأساتذة الراغبين في الترشح لشغل وظيفة عميد كلية، والذي يُعد من شروط الترشح لهذه الوظيفة، وفقًا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة في الدورات التي ينظمها المركز، وإلقاء محاضرات تهدف إلى نقل خبراته إلى المشتركين في البرنامج، موضحًا أن محاضرته تُلقي الضوء على آليات وضوابط اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات، باعتبارها من المهارات الأساسية في الحياة الشخصية والمهنية، حيث يساعد امتلاك منهجية واضحة وفعّالة في الوصول إلى نتائج أفضل عند مواجهة تحديات يومية أو قرارات مصيرية. وأشار إلى أن المحاضرة ستقدم نظرة عامة على عملية اتخاذ القرار وحل المشكلات، مع التركيز على الخطوات العملية والأدوات التي يمكن استخدامها.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد خلال المحاضرة أن اتخاذ القرار وحل المشكلات ليسا مهارتين فطريتين فقط، بل يمكن تطويرهما وتحسينهما مع الوقت والممارسة، من خلال اتباع منهجية واضحة واستخدام الأدوات المناسبة، مما يسهم في تحسين جودة القرارات وزيادة فعالية حل المشكلات. كما تطرق إلى مفهوم القرار وتصنيفاته وأنواعه، ومفهوم صنع واتخاذ القرار، وآليات وضوابط اتخاذ القرار وفقًا للمعطيات العامة والاختصاصات، ومدى ملاءمة القرار للصالح العام.
كما قدم رئيس الجامعة تعريفًا لمفهوم المشكلات، مستعينًا بمشاركة المتدربين بناءً على تخصصاتهم، وناقش معهم أفضل الطرق لحل المشكلات التي تواجه الأفراد، وأفضل الأساليب التي يجب اتباعها لمعالجتها وفقًا للوائح والقوانين المنظمة للعمل. وأكد على أهمية جمع المعلومات الكافية عن أي مشكلة وأبعادها قبل اتخاذ أي قرار لحلها، لضمان اتخاذ القرار المناسب دون أي خسائر تضر بالمصلحة العامة.
وتناول الدكتور أحمد القاصد أبرز التحديات التي تواجه المسؤولين عند اتخاذ القرار وحل المشكلات، مشددًا على أهمية تحسين الإدراك الذاتي لفهم مختلف التحديات، حتى يتمكن المسؤول من مواجهتها واتخاذ قرارات فعالة. كما أشار إلى أهمية العمل بروح الفريق، باعتبارها من أهم سمات القائد الناجح، مؤكدًا على ضرورة المشاركة في مثل هذه البرامج التدريبية التي تُعد فرصة لاكتساب مهارات قيادية جديدة وتطوير القدرات الإدارية.
ويشرف على تنظيم البرامج التدريبية بالمركز الدكتورة جمالات يوسف، مدير المركز، وعلاء الجمل، المدير المالي والإداري، وفريق العمل بالمركز.