قال محامي سيلفيا بونغو، زوجة الرئيس الغابوني المخلوع علي بونغو، إنها محتجزة على ذمة المحاكمة بتهمة اختلاس أموال عامة.

وانتقد محاميها فرانسوا زيمراي، القرار ونقل عنه وصفه بأنه تعسفي وغير قانوني،بعد استماع طويلة أمام القاضي، تقرر احتجازها في السجن.

وكانت رهن الإقامة الجبرية منذ انقلاب 30 أغسطس.

سيلفيا بونغو

وتواجه سيلفيا بونغو، بونغو اتهامات بغسل الأموال والتزوير وتزوير المستندات، ولم تدل بأي تعليق عام على هذه الاتهامات.

و ستمثل أمام المحكمة في غضون 10 أيام لإجراء جلسة استماع أخرى، حيث يمكن لمحاميها تقديم طلب لإطلاق سراحها.

وقدم الرئيس السابق لمجلس وزراء الجابون، بريس لاكروش أليهانجا، الذي سُجن قبل أربع سنوات بتهم الاختلاس واختلاس الأموال العامة وغسل الأموال، أدلة في جلسة استماع السيدة بونغو.

وترتبط الاتهامات الموجهة ضدها ارتباطا وثيقا برئيس الوزراء السابق.

وفي عام 2019، زُعم أن السيدة الأولى السابقة كانت وراء حملة كبيرة لمكافحة الفساد، أُطلق عليها اسم "عملية العقرب"، والتي شهدت اعتقال وسجن العديد من المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك أليهانجا، والتي وصفها بعض الغابونيين بأنها مطاردة ساحرات.

كما أن نور الدين بونغو، نجل الرئيس المخلوع، محتجز أيضًا في انتظار محاكمته بتهم الفساد بعد اعتقاله بعد الانقلاب.

ويتولى الرئيس المخلوع البالغ من العمر 64 عاما قيادة الدولة الغنية بالنفط منذ عام 2009 عندما خلف والده الذي ظل في السلطة لأكثر من 40 عاما. 

وكانت للعائلة روابط قوية بفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في الجابون.

وقد قوبل انقلاب أغسطس، الذي قاده الجنرال بريس أوليغوي نغوما، باحتفالات في الداخل، لكن تم إدانته من قبل الهيئات الإقليمية والقارية، وكذلك فرنسا.

جاء ذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن فوز بونغو في الانتخابات المتنازع عليها.

وبعد أسبوع من استيلاء الجيش على السلطة، تم إطلاق سراح الرئيس المخلوع من الإقامة الجبرية وأصبح حرا في مغادرة البلاد، لكنه بقي في العاصمة ليبرفيل.

ووعد الجنرال نغويما بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية جديدة، لكن لم يتم الإعلان عن جدول زمني بعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيلفيا بونغو الرئیس المخلوع

إقرأ أيضاً:

هند عصام تكتب: الملكة الأم

تحدثنا عن الكثير من ملكات مصر الفرعونية القديمة وبالتحديد التي حظيت باعتلاء عرش مصر وكانت ملكة حاكمة مثل حتشبسوت أو حظيت بامتلاك قلب ملك وأصبحت زوجة رسمية مثل الملكة تي والملكة نفرتيتي ونفرتاري أو كانت ملكة محاربة مثل الملكة إياح حتب التى قادت جيوش بمساعدة والدتها الملكة تيتي شري إنما هنا نحن أمام ملكة كل ما حظيت به إنها أم لولى عهد أم الملك وليس أي ملك  أم الابن الوحيد للملك تحتمس الثانى فمن تكن هذه الملكة إنها الملكة إست، هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة ثانوية أو محظية للملك تحتمس الثاني، وأم الملك تحتمس الثالث الملك الإمبراطور ، إست كانت درة ومنافسة قوية لملكة من أهم وأقوي ملكات مصر الفرعونية القديمة وهي الملكة حتشبسوت التى حكمت مصر بعد وفاة زوجها والملكة إست تعتبر منافس قوى للملكة حتشبسوت كونها إنجبت ولى العهد الملكي تحتمس الثالث المنافس الوحيد للملكة حتشبسوت على السلطة وإعتلاء العرش.


وحظيت  الملكة إست بذكر اسمها على لفائف موميائه وتمثال لها وجد في معبد الكرنك.


كما حظيت بكثير من الألقاب وهي زوجة الملك العظيمة ومحبوبته وسيدة الأرضين وأم الملك و زوجة الإله.

و على الرغم من أنه في وقت لاحق لزمنها يشار للملكة إست بكونها الزوجة الملكية العظيمة، إلا أنه خلال عهد تحتمس الثاني كانت زوجة الملكية العظمى هي الملكة حتشبسوت، وقد توفي الملك تحتمس الثاني في عام 1479 ق.م، وبعد وفاته أصبحت حتشبسوت هي الوصية على العرش في أول عهد الملك الصغير تحتمس الثالث، وتحتمس الثالث أصبح قائداً للجيش المصري بينما يشب عن الطوق.

وحكمت الملكة حتشبسوت كعاهلة للبلاد حتى وفاتها في عام 1458 ق.م عندما أصبح الملك المشارك لها في الحكم، تحتمس الثالث، ملكاً منفرداً بالحكم لأول مرة. وفي ذلك الوقت - بعد انفراد تحتمس الثالث - تلقبت الملكة إست بلقب «أم الملك»، وقد تكون قد تقلدت حينها لقب الزوجة الملكية إذا لم يكن ذلك في وقت سابق عندما كان ابنها لا يزال حاكماً مشتركاً في الحكم مع زوجة أبيه الملكة حتشبسوت.

وفي ذلك الوقت الذي أصبح فيه الملك تحتمس الثالث ملكاً أصبحت نفرورع، ابنة الملكة حتشبسوت وثحتمس الثاني، زوجة الإله آمون. وقد ظلت في هذا المنصب طوال عهد والدتها كملكة متوجة، ونفرورع قد تكون تزوجت تحتمس الثالث والدليل الوحيد على هذا الزواج هو لوحة تظهر عليها الملكة سات ياح، التي قد يكون اسمها منقوشاً فوق اسم ملكة أخرى (ربما نفرورع). وأصبحت الزوجة الملكية العظيمة، حتشبسوت مريت رع، أماً لخلفه.

وقد نقش الملك تحتمس الثالث صور أمه الملكة إست عدة مرات في مقبرته في وادي الملوك (مقبرة 34)، فهناك صور للملك مع العديد من أفراد أسرته الإناث على واحدة من الدعائم، وبالطبع والدته الملكة إست ظاهرة بوضوح.

وتم تصوير الملكة إست خلف ابنها على متن القارب الشمسي.
ووصفت بأنها الأم الملكية إست، وفي النقش أسفل نقش القارب ذاك، يظهر مقترباً من شجرة مقدسة وهي تمثيل لوالدته إست.
ووراء الملك نرى ثلاثة من زوجاته وهن الملكات: مريت رع، سات ياح، نبتو وابنته الأميرة نفرتاري.

وليس من المؤكد ما إذا كانت إست محظية أو زوجة ثانوية للملك تحتمس الثاني. وقد حصلت على لقب «زوجة الإله»، ولكن ربما كان ذلك بعد وفاتها.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: اعتقال العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا في عهد نظام المخلوع
  • سوريا .. اكتشاف مستودع مخدرات تابع للنظام المخلوع في حمص
  • استخبارات الأسد المخلوع تترك خلفها وثائق سريّة .. ماذا تضمنت؟
  • رئاسة الجمهورية: المعتقل ليس سكرتير الرئيس بل فرد بالحماية
  • رئاسة الجمهورية توضح بشأن اعتقال احد مرافقي الرئيس بتهمة الرشوة من قبل النزاهة
  • تأكيدا لما نشرته بغداد اليوم.. رئاسة الجمهورية توضح بشأن اعتقال احد مرافقي الرئيس بتهمة الرشوة من قبل النزاهة
  • هند عصام تكتب: الملكة الأم
  • الشرع طالب روسيا بتسليم المخلوع الأسد
  • مشاجرة زوجتان وزوجان في الشارع بسبب خلاف على دين.. فيديو
  • زوجة أحمد الشرع في أول ظهور علني: ما الذي قاله عنها؟ (صورة)