السيسي: مصر في صدارة الدفاع عن الأمة العربية.. ولم ولن نخذل أمتنا أبدًا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ مصر في صدارة الدفاع عن الأمة العربية، مقدمة التضحيات وباذلة كل ما تملك من أجل الحق العربي المشروع.
وأضاف خلال كلمة ألقاها خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية: في القتال كنا مقاتلين وفي السلام كنا له مبادرين ولم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها أبدًا.
وأشار إلى أهمية حل القضية الفلسطينية القائم على السلام، لافتًا إلى أنه يوجد صراعات لا منتصر فيها ولا مهزوم، وتخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.
وتابع: ويقينًا أن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، فإنني أدعو جميع الأطراف إلى إعلاء العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والخروج من دائرة الانتقام الغاشم والعودة إلى المسار التفاوضي تجنبًا لحرائق تشتعل ولن تترك قاصيًّا أو دانيًّا إلا وأحرقته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر الكليات العسكرية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
كم نتمنى
أكرم ناصر
كم نتمنى أن نرى أمتنا متحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، نترك خلفنا ضلال الطائفية والحزبية والمذاهب.
لنتأمل في الواقع، كيف اجتمع أعداؤنا، أمريكا و”إسرائيل” وألمانيا، والكثير من دول النصارى رغم خلافاتهم، اتحدوا؛ لأَنَّ العدوّ مسلم.
لقد أجلوا جميع صراعاتهم، مؤكّـدين أن الوقت وقت الوحدة والتضامن.
أيها الإخوة، أكتب إليكم وقلبي يعتصر ألمًا على واقع أمتنا، التي أراد الله لها أن تكون قوية وموحدة، أُمَّـة يهابها الأعداء، لكننا، للأسف ابتعدنا عن قيمنا ومبادئنا، واليوم تدفع أمتنا العربية والإسلامية ثمنًا باهظًا لهذا البعد.
لنتأمل معًا في الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الواقع، ولنبحث عن سبل العلاج.
وأنا أقسم بالله إن غياب النظرة القرآنية إلى العدوّ الإسرائيلي كعدو جبان هو أحد أسباب محنتنا، نجد الكثيرين منا ينظرون إلى “إسرائيل” بنظرة الخوف والانبهار؛ وهذا يعود إلى ابتعادنا عن الله، وارتفاع شأن المخلوق في قلوبنا.
اليوم ليس وقتًا للخلافات، بل هو وقت للبناء والوحدة.
اليوم هو يوم لنبذ كُـلّ الخلافات؛ لأَنَّ هناك عدوًّا متربصًا يسعى لإذلالنا جميعًا.
إذا لم يدفعكم هذا إلى التوحد، فلنتذكر نداء أولئك النسوة في غزة، اللواتي يستغثن بكم في كُـلّ لحظة.
ينادينكم وهن يحملن أطفالهن الذين قضوا، ينادينكم وهن تحت الأنقاض، وينادينكم وهن مشردات، جائعات، وهن في السجون.
ينادينكم… وينادينكم… وينادينكم…
إذا لم نلب نداءهن؛ فلن نكون رجالًا ولا أحرارًا، بل سنكون دجاجاً وأغناماً، وسيعاني كُـلّ من يتفرج على غزة دون أن يتحَرّك من الذل والهوان، وسيشرب من نفس كأس العذاب الذي عانت منه غزة، إلى اليوم بلغ عدد شهدائها ما يقارب خمسين ألف شهيد.
لكن، رغم كُـلّ الصعاب، لدينا أمل، أن نكون يدًا واحدة، نرفع راية الجهاد.
لنستجب لنداء الله والمستضعفين، والله المستعان.