السيسي: لم يكن لمصر تطلعات لتجاوز حدودها أو الطمع في أرض وقدرات الآخرين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأمر المهم أن تظل مصر صامدة وثابتة ومتفائلة بالله سبحانه وتعالى.
وأضاف خلال كلمة ألقاها خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية: مصر تدير سياستها بشكل يهدف في الأول والآخر إلى السلام والتنمية والبناء والتعاون، وهذه سياستنا قبل الفترة التي توليت فيها المسئولية ولا نتطلع أبدًا خارج حدودنا القائمة.
وتابع: لم يكن لمصر تطلعات لتجاوز هذه الحدود أو الطمع في أرض أو قدرات الآخرين، وكنا دايمًا راضيين باللي أعطاهولنا الله سبحانه وتعالى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني عبدالفتاح السيسي طلبة الكليات العسكرية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
آيباد قابل للطي في 2028.. هل تنجح آبل أكثر من الآخرين؟
لا تزال آبل تتأنى في لحاقها بركب الأجهزة القابلة للطي رغم نمو القطاع ونضجه بشكل كبير عن الأعوام الماضية، ومع غياب التصريحات الرسمية للشركة، وجدت الشائعات والتسريبات آذانا صاغية لدى محبي الشركة ومتابعي التقنية حول العالم.
اقتصرت الشائعات السنوات الماضية على وجود "آيفون" قابل للطي، ولكن وفق تقرير مارك غورمان المنشور في بلومبيرغ مؤخرا، فإن آبل قد تتبع نهجا مختلفا مع أجهزتها القابلة للطي، ليكون أول هذه الأجهزة مشابها لأجهزة "آيباد" عام 2028.
مفهوم جديد لمستقبل الحوسبةاستطاعت آبل النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل وتقديم أجهزة تلبي هذه الاحتياجات، وقد تمكنت من ذلك مع حواسيب "آي ماك" في البداية ثم مع هواتف "آيفون" التي صنعت تاريخا فارقا للشركة.
ومنذ ذاك الوقت، تحاول الشركة جاهدة تكرار "لحظة آيفون" الفارقة التي أوصلت آبل لما هي عليه اليوم، وذلك عبر التنبؤ بمستقبل الحوسبة وتجربة استخدام الحواسيب الشخصية وابتكار جهاز يساهم في تحسين هذه التجربة، لذا كشفت منذ عدة أعوام عن "فيجن برو" التي كانت أمل الشركة في تحديد المستقبل.
ولكن تجربة "فيجن برو" أثبتت أن المستخدمين غير مستعدين لاستخدام خوذ الواقع الافتراضي بشكل كامل، فضلا عن وجود تحديات مستمرة في تجربتها، بدءا من حجم الخوذة الكبير المرهق لبعض المستخدمين وحتى الثمن الباهظ الذي قد يكون حاجزا يمنعهم من اقتنائها.
إعلانلذا كان على حرفيّ آبل البحث عن حلول جديدة مختلفة، وبدلا من ابتكار جهاز جديد تماما، قررت الشركة تحسين أجهزتها اللوحية "آيباد" بما يتواكب مع العصر وذلك عبر تحويل أحد أنجح أجهزة الشركة إلى حاسوب لوحي قابل للطي.
ووفق تقرير غورمان، فإن الشركة تعمل على تطوير جهاز لوحي جديد يحاكي أجهزة "آيباد" في التصميم، ولكنه يأتي بحجم أكبر مقارب لجهازين "آيباد" معا يتم طيه من المنتصف ليصبح في حجم "آيباد" المعتاد، تأمل الشركة أن تطرح هذا الابتكار بالأسواق عام 2028.
التقرير يشير إلى أن الشركة بدأت في الاختبارات الداخلية لهذا الجهاز منذ عدة أعوام، وقد وصلت الآن إلى نماذج أولية لا يظهر بها خط الطي في المنتصف، وهو ما يواكب أحدث صيحات الأجهزة القابلة للطي التي تأتي مع خط طي خفي في منتصف الجهاز.
آبل استطاعت النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل (مواقع التواصل) جهاز جديد تماما أم تحسين للجهاز قديم؟رغم بزوغ الشائعات عن أجهزة آبل الجديدة القابلة للطي، فإن التفاصيل ما زالت مبهمة حتى الآن، إذ لا توضح التقارير إن كان الجهاز الجديد تحسينا لأجهزة "آيباد" الموجودة بالفعل، أي يصدر كجيل جديد من أجهزة "آيباد برو"، أم سيكون جهازا جديدا بشكل كامل إلى جانب الأجهزة القديمة.
كما أن التقارير تشير إلى تجاهل الشركة في الوقت الحالي لتطوير جهاز "آيفون" قابل للطي، ونظرها بدلا من ذلك إلى الشاشات القابلة للطي مع الأجهزة المخصصة للأعمال مثل "آيباد برو" و"ماك بوك برو".
تتزامن هذه الشائعات مع تسريب مستند -عبر منصة إكس- يوضح خطة الشركة لتبني تقنيات الشاشات الجديدة مستقبلا، وهي تتضمن طرح شاشات قابلة للطي بين عامي 2028 و2030 على أن تكون هذه الشاشات بحجم 18.8، أي أقل قليلا من حجم جهازي "آيباد آير" متصلين معا.
تتناسب فكرة طرح جهاز مختلف تماما مع أسلوب آبل في طرح الأجهزة بالأعوام الماضية، إذ أصبحت الشركة تقدم العديد من الخيارات لكل فئة من فئات الأجهزة المختلفة التي تقدمها، وهو الأمر الذي يظهر بوضوح مع أجهزة "آيباد" التي تبدأ مع "آيباد" الاقتصادي وتمر على حجمين مختلفين وهما "آيباد ميني" و"آيباد آير" ثم تنتقل إلى الأجهزة الاحترافية باهظة الثمن في حجمين أيضا مع "آيباد برو".
إعلانولكن طرح طراز آخر من أجهزة "آيباد" قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة، إذ تملك الشركة بالفعل "آيباد برو 13 بوصة" الذي يعد أكبر أجهزتها اللوحية، وإذا طرح الجهاز القابل للطي كطراز منفصل، فإن غالبية المستخدمين الراغبين في حاسوب لوحي ذي شاشة كبيرة تتنقل إلى الأجهزة القابلة للطي تاركة الحجم الأكبر من "آيباد برو".
ليست أول من يفعلهايعكس الجهاز القابل للطي فلسفة جديدة لدى آبل تتلخص في اتباع التوجهات العالمية للشركات الأخرى بدلا من قيادة التطور ودفع الشركات الأخرى لتقليدها، إذ لا تعد آبل أول من يطرح حاسوبا قابل للطي، وقد سبقتها في ذلك منافستها "مايكروسوفت" مع جهاز "نيو" (Neo) عام 2019 قبل إلغائها فضلا عن أجهزة "لينوفو" و"إتش بي" القابلة للطي والتي تباع بسعر يناهز ألفي دولار.
ولا يعني اتباع آبل خطى هذه الشركات أنها لن تقدم جديدا، إذ من المتوقع أن يكون جهاز آبل أغلى ثمنا من أجهزة "لينوفو" فضلا عن تقديمه بشكل مختلف، فبينما تعمل الحواسيب القابلة للطي الموجودة حاليا عبر دمج شاشتين منفصلتين معا عبر مفصلة، فإن التسريبات عن جهاز آبل تشير لكونه قطعة زجاج واحدة كبيرة تنفصل إلى شاشتين، أي أنها شاشة كبيرة بحجم 18 بوصة وتغلق على نفسها، بشكل يحاكي أجهزة "زي فولد" من "سامسونغ".
ومن المتوقع أن يمتد الاختلاف بين أجهزة آبل والمنافسين إلى نظام التشغيل، فبينما تعتمد الحواسيب القابلة للطي حاليا على نظام "ويندوز" المعتاد، فإن أجهزة آبل على الأغلب تعتمد على نسخة معدلة من "آيباد أو إس" تلائم الشاشات القابلة للطي، وهو ما يمثل نقطة قوة في صالح أجهزة "آيباد"، إذ ستكون التجربة مخصصة بشكل كامل للأجهزة القابلة للطي.
طرح طراز آخر من أجهزة "آيباد" قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة (وكالة الأنباء الألمانية) لماذا "آيباد" بدلا من "آيفون"؟كان من المتوقع أن تسعى آبل لطرح "آيفون" قابل للطي قبل النظر إلى أجهزة "آيباد" وذلك في محاولة للحاق بركب الأجهزة القابلة للطي، ولكن عند النظر بشكل محايد إلى ما قامت به آبل، فإن هذا هو الخيار الأنسب تجاريا للشركة.
إعلانتتمتع آبل بسيطرة شبه كاملة على قطاع الحواسيب اللوحية، وهذا يتيح لها المجال للابتكار وتقديم أجهزة جديدة باستمرار، كما أن تجربة استخدام حواسيب "آيباد" تجذب المستخدمين من مختلف القطاعات، سواء كانوا مبدعين يبحثون عن أجهزة تيسر عليهم الرسم الرقمي أو مستخدمين يبحثون عن تجربة حوسبة قوية في وزن خفيف.
تترك هذه الاستخدامات مجالا أمام آبل للابتكار وتجربة التقنيات الجديدة في "آيباد"، وذلك لأنها استخدامات تستفيد من مساحة الشاشة الأكبر، وذلك على عكس أجهزة "آيفون" ومساعي الشركة لجعل تجربة استخدامها بسيطة دون تعقيد، فضلا عن محاولات تنحيف الجهاز قدر الإمكان إذا صدقت الشائعات عن "آيفون 17 آير".
ويظل السؤال، هل تستطيع آبل جعل الحواسيب اللوحية القابلة للطي تقنية رائجة؟ أم يكون مصيرها مماثلا لمصير "فيجن برو" مقتصرة على نخبة المستخدمين؟