نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية: سننتقل إلى العاصمة الإدارية في وقت لاحق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية لشؤون الكلية الحربية، استمرار العمل على التطوير والتحديث في الكلية الحربية، للتعامل مع الطلاب الملتحقين للدراسة بالكلية وفق آليات العصر، بحيث يتم تطبيق منظومة متطورة في كل شيء، بداية من التعليم النظري، والتوجيه، والبحث، والتطبيق العملي.
وأضاف نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية لشؤون الكلية الحربية، في تصريح لـ«الوطن»، أن الكلية الحربية تضم 9 مدارس تخرج ضباط لجميع أسلحة القوات المسلحة، وتم الاستقرار على دراسة الطلاب لتخصصات مدنية تخدم على مجال عملهم، بحيث يدرس الطلاب المنضمين لأسلحة المشاه والمدرعات والمدفعية وحرس الحدود والاستطلاع للاقتصاد والعلوم السياسية، ليتم توعيتهم وتثقيفهم حول العالم، وكيفية الإدارة، والتبعيات السياسية للأحداث أيًا كانت.
وأوضح اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، أن الطلاب في مدرسة الإشارة والحرب الإلكترونية، يدرسون نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، والطلاب في مدرستي الإمداد والتموين، والأسلحة والذخيرة يدرسوا لوجستيات ونقل.
وأشار إلى أن الكلية الحربية تدرب الطالب ليستطيع أن يفكر، ويحلل، ويستنتج، ويختار ما بين البدائل، وصولا للخروج بقرار سليم، موضحًا أن الكلية الحربية ستنتقل إلى العاصمة الإدارية في وقت لاحق.
وشدد على أن أهم معايير اختيار الطالب، هي اللياقة البدنية، والصحة النفسية، والصحة الجسمانية الجيدة، ومن ثم يعمل على تطوير سلوكه الفكري، وبناء شخصيته العسكرية، حتى يصبح ضابط من أفضل الضباط على مستوى العالم أجمع.
وأوضح أن اختبارات القبول في الكليات العسكرية أصبحت تجري بإدارات منفصلة، لا يوجد تواصل بين بعضها البعض، بما يضمن استحالة وجود وساطة في الاختبارات؛ فمن يجري الكشف النفسي، منفصل عن القومسيون الطبي، بخلاف اللجنة الرياضية، واللجنة النفسية، ولكن يتم إعداد تقرير بالنتائج، لتختار إدارة الكلية أفضل الطلبة للانضمام للقوات المسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة والذخيرة الأكاديمية العسكرية الحرب الإلكترونية الصحة النفسية العاصمة الإدارية العلوم السياسية القوات المسلحة الكليات العسكرية آليات أحداث الكلية الحربية الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين التضامن الاجتماعي وشركة العاصمة الإدارية لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندس خالد محمود عباس رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية والدكتور عاطف حسن مؤسس ورئيس شركة "كافندش" والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديد بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي وبحضور قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وبحث الاجتماع سبل التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة العاصمة الإدارية وشركة كافندش في إطار مبادرة "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصر مخصص للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات"والتي ستطلقها شركة العاصمة الإدارية بالتعاون مع شركة "دبليو إم سي" ومقرها في بريطانيا وشركة كافندش بهدف تعميم هذا النموذج بالمحافظات المختلفة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا التعاون يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة العاصمة الإدارية وشركة كافندش لدعم الجهود في تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم داخل المجتمع وتوفير بيئة داعمة ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.
واستعرض اللقاء آليات التعاون لإنشاء مركز تأهيل متكامل وفق أحدث المعايير لتأهيل وإعداد الكوادر التعليمية في التعامل مع ذوي الاعاقة ليكون نموذجا فريدا في هذا الشأن مع استعراض آليات العمل لتوفير التدريب، والدعم البشري والفني للمركز في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لخدمة قضايا ذوي الإعاقة.