مدير كلية الطب في القوات المسلحة: تخريج دفعتين هذا العام
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال اللواء طبيب أيمن شوقي، مدير كلية الطب في القوات المسلحة، إن الدراسة في الكلية أصبحت 5 سنوات دراسية وعامين امتياز، بعدما كانت 6 سنوات وسنة امتياز لدى إنشائها، لافتًا إلى أن الكلية ستخرج دفعتين هذا العام منها وليس دفعة واحدة بعد تطبيق معايير المجلس الأعلى للجامعات الجديدة بشأن سنوات الدراسة.
وأضاف مدير كلية الطب في القوات المسلحة، في تصريح لـ«الوطن»، أن الكلية مثل أي كلية طب في مصر، تدرس الجوانب الطبية، إضافة إلى بعض التخصصات العسكرية، مثل جراحة الفضاء، والأعماق، والكوارث، والمواد العسكرية التي تدرس في الكليات العسكرية المختلفة، مثل التنظيم والإدارة، وفنون القتال، وقانون الأحكام العسكرية وغيرها.
وأوضح أن نظام الدراسة في كلية الطب بالقوات المسلحة «داخلي»، وأن الطالب يتواجد في الكلية 11 أو 12 يوما متصلين، ويحصل على يومين للإجازة.
وأشار إلى عدم وجود كتب للمواد الدراسية في كلية الطب للقوات المسلحة، ولكن مراجعة، ومواد علمية متواجدة على مدار الساعة «أون لاين»، فضلاً عن إتاحة المحاضرات على أجهزة «اللاب توب» المتواجدة مع الطلاب، وكذلك مكتبة إلكترونية على مدار الساعة، ومراكز محاكيات طبية، فضلاً عن التدريب في مستشفيات القوات المسلحة.
ولفت إلى استقدام أجهزة محاكيات، والتي يتدرب عليها الطالب لمدة 3 سنوات قبل أن يتعامل مع أي مريض حقيقي، مع فتح الباب للتقدم، والتسجيل للماجستير والدكتوراه، موضحًا أن أول دفعة ستبدأ دراسة الدكتوراه ستكون موجودة في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول دفعة أون لاين الأعلى للجامعات التنظيم والإدارة القوات المسلحة الكليات العسكرية اللاب توب القوات المسلحة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
البرهان: مشاورات القوى السياسية تمهد للحوار السوداني
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أن مشاورات القوى السياسية والمجتمعية تهدف إلى رسم خريطة طريق للحوار السوداني، وإحلال السلام والتوافق السياسي، ولفت إلى أن "الباب ما زال مفتوحا أمام كل شخص يقف موقفا وطنيا وينحاز للصف الوطني".
وقال البرهان -في كلمة في ختام مشاورات القوى السياسية في بورتسودان- إن توصيات هذه المشاورات ستؤخذ بعين الاعتبار لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية.
وتناول البرهان في كلمته عدة قضايا محورية تتعلق بالحرب الأهلية والحوار الوطني ومستقبل الفترة الانتقالية في السودان. وبدأ كلمته بتكريم شهداء السودان، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مع التركيز على شهداء "معركة الكرامة".
وأشاد بدور الشعب السوداني في دعم القوات المسلحة خلال فترة الحرب، قائلا: "لولا سند الشعب، ما كانت القوات المسلحة لتقوم بما فعلته".
ورحب البرهان بدور القوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات، الذين ساهموا في صمود القوات المسلحة.
دور القوى السياسيةوأكد البرهان أهمية دور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية في دعم القوات المسلحة خلال الحرب، مشيرا إلى أن هذه القوى ستكون جزءا أصيلا من تحقيق النصر الكامل في جميع أنحاء السودان. ودعا إلى التعلم من تجربة الحرب لبناء دولة جديدة تختلف عن الماضي.
إعلان
ووجه البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي مواطن سوداني من الحصول على الجواز أو الأوراق الثبوتية، مؤكدا "لا نعادي الناس بسبب آرائهم". كما أضاف أن لكل شخص الحق في انتقاد النظام، لكن ليس له الحق في "هدم الوطن أو المساس بثوابته".
تشكيل حكومة جديدةوأعلن البرهان أن الفترة القادمة ستشهد تشكيل حكومة جديدة لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، ويمكن تسميتها "حكومة تصريف أعمال" أو "حكومة حرب". وستكون هذه الحكومة مكونة من كفاءات وطنية مستقلة تعمل على إنجاز المهام العسكرية المتبقية، بما في ذلك تطهير السودان من المتمردين.
وجدد البرهان رفضه التفاوض مع المتمردين، قائلا "لا تفاوض مع المتمردين إلا إذا وضعوا السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية".
وأشار إلى رفضه وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مؤكدا أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مصحوبا بانسحاب المتمردين من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور، وتجميع قواتهم في مراكز محددة.
واختتم البرهان كلمته بالتأكيد على عزمه المضي قدما نحو بناء دولة سودانية قوية ومستقرة، قادرة على لعب دور مهم في المستقبل.