فازت أسرة أسترالية بمنزل يبلغ قيمته أكثر من ٤.٢ مليون دولار بينما تحول هذا الإنجاز إلى كابوس.

استشهاد 15 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على منزل شمال غزة القبض على 3 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل منزل بالعجوزة


وبحسب ديلي ستار البريطانية، عائلة جريفين أدريان، تتهم المستثمر العقاري "لامبو جاي" بورتيلي، بتجريد المنزل مما قيمته أكثر من 100 ألف دولار من مقتنيات المنزل قبل تسليمها إليهم.

ومن جانبه، يوضح المستثمر العقاري أدريان لامبو جاي بورتيلي المعروف بأسلوب حياته الفاخر، إنه اشترى المنزل في نوفمبر، ووضعه كجائزة من خلال شركة اليانصيب الخاصة به، وفاز بها آل جريفينز من بالارات، فيكتوريا.


كاميرات المراقبة كشفت ما حدث ، بعد ذلك العائلة اكتشفت عبر لقطات كاميرات المراقبة قيام أشخاص تابعين لشركة اليانصيب بإزالة العناصر القيّمة من المنزل، بما في ذلك جزازة العشب الآلية، وجهاز المشي، وأجهزة القهوة، ومدخن الشواء.

ولم تصمت العائلة، بل قامت بتقديم فاتورة لبورتيلي بقيمة 102 ألف دولار مقابل قائمة طويلة من العناصر باهظة الثمن، التي يزعمون أنها مفقودة من المنزل الذي كان من المفترض استلامه مفروشًا بالكامل.


كيفن جريفين وزوجته أندريا، يؤكدان أنهما يعتقدان أنه يحق لهما الحصول على كل ما ظهر في مقاطع الفيديو الترويجية ليانصيب المنزل.. لكن السيد بورتيلي يصر على أن الإضافات الفاخرة تم استخدامها فقط لعرض مقاطع الفيديو الترويجية، وليست جزءًا من الهبة بموجب شروط وأحكام اليانصيب.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مليون كابوس

إقرأ أيضاً:

أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة

تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أزمات معيشية خانقة، تزداد سوءاً بشكل ملحوظ خاصة مع تفاقم الأزمات خلال النصف الأول من شهر رمضان، حيث لم تقتصر فقط على ارتفاع الأسعار، بل تشمل شح المواد الأساسية وارتفاع أسعارها، ما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للمواطنين.

يأتي ذلك وسط غياب الرقابة الحكومية واحتكار التجار للسلع، مما أدى إلى زيادة المعاناة في وقت يحتاج فيه السكان إلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في ظل استمرار انهيار العملة المحلية، وتدني الأجور الحكومية مقارنة بفترة ما قبل اندلاع الحرب مطلع عام 2015.

أعباء مالية

وافادت مصادر محلية، بأن أزمة الغاز المنزلي كانت الأشد وطأة، حيث بلغت ذروتها في محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع، مع إعلان أغلب المحطات التجارية الخاصة نفاد الكميات المتاحة، بينما لا تزال قلة من المحطات تفتح أبوابها بعد منتصف الليل لساعات محدودة.

واوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً ارتفعت من 7500 ريال إلى أكثر. من 14 ألف ريال، قبل أن يعاود الاستقرار نسبيا عند 8500 ريال، مع حالة عدم استقرار في توفرها، ما أثقل كاهل المواطنين، الذين يضطرون للانتظار لساعات في طوابير طويلة للحصول على حاجتهم من الوقود المنزلي.

قطاع المشتقات النفطية، هو الآخر شهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، حيث بلغ سعر صفيحة البنزين (20 لتراً) 33,900 ريال، وصفيحة الديزل 36,000 ريال، ما يفاقم أزمة النقل إلى خارج المحافظات، خصوصا أثناء نقل البضائع، وهو الارتفاع الذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع حيث يضاف الفارق عليها، مما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، خاصة في ظل تراجع الدخل وفرص العمل.

وفيما يخص أسعار المواد الغذائية، يقول المواطنون أنها شهدت قفزات جنونية تجاوزت قدرتهم الشرائية، ما أجبر الكثير منهم على شراء احتياجاتهم بالكيلو جرام بدلًا من الكميات المعتادة.

ووفقاً للمواطنين، بلغ سعر الكيلو جرام من الدقيق 1200 ريال، والأرز 4000 ريال، ولتر زيت الطبخ 4000 ريال، بينما ارتفع سعر علبة الزبادي الصغيرة إلى 600 ريال، وهو ما جعل الكثير من الأسر غير قادرة على تأمين وجباتها الأساسية خلال شهر رمضان.

أما أسعار اللحوم والأسماك، فقد شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، حيث قفز سعر الكيلو جرام من سمك الثمد إلى 12,000 ريال، فيما وصل سعر اللحم البقري إلى 22,000 ريال، وهو ما جعل هذه المنتجات بعيدة عن متناول معظم المواطنين.

استغلال تجاري

وتؤكد مصادر اقتصادية لوكالة "خبر"، أن التجار استغلوا ارتفاع الطلب خلال رمضان لرفع الأسعار، رغم أن العملة المحلية شهدت تعافياً طفيفاً، إلا أن ذلك لم ينعكس على أسعار السلع.

وتحمل قطاعات واسعة من المواطنين الجهات الحكومية مسؤولية تفاقم الأزمة، متهمين وزارة التجارة والصناعة بالتقصير في فرض رقابة فعالة على الأسواق، وغياب التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين.

ويعتبر المواطنون هذه الأزمات مفتعلة وغير مبررة، مما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل السلطات المعنية، خصوصا بعد أن كانوا يأملون التماس تحسناً في الخدمات، باعتبار المناطق التي يتواجدون فيها محررة، بعكس المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن الأسعار ارتفعت في عموم البلاد منذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من 15 ضعفاً، فيما ثبتت الأجور الحكومية للموظفين عند ذلك الحد، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • علامة تجارية تركية في المراكز الأولى لأكبر الشركات العائلية
  • شاهر السرحاني شاعر الحكمة يتخطى المليون على تيك توك
  • هولندية تطالب بإبادة العلويين
  • نجلاء بدر: تعرضت للخيانة كثيرا وفقدت الثقة في الرجالة لكن حاليا بقيت خبرة
  • مراجعات (مناوي)، هل السودان الجديد مكتوب؟
  • الكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجل
  • «كابوس».. مصطفى عنبه يكشف سبب رفضه دخول الثانوية العامة
  • خسائر بالملايين .. تطورات حريق محلات الملابس بشارع البستان في أسيوط