سجّلت المملكة رقمًا قياسيًا جديدًا في مجال الزراعة، بدخول إحدى المزارع الإرشادية التابعة للوحدة البحثية للزراعة بالمياه المجدّدة بوادي بن هشبل في منطقة عسير؛ قائمة موسوعة غينيس” العالمية للأرقام القياسية؛ كأكبر مزرعة في العالم من حيث المساحة.
وتسلّم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، شهادة التسجيل في الموسوعة العالمية، خلال الحفل الذي أقامه برنامج ريف السعودية بهذه المناسبة، في مقره بالرياض اليوم، بحضور معالي نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي، والأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” الأستاذ غسان بكري، إضافة إلى عدد من قيادات ومنسوبي الوزارة.


وتبلغ المساحة الإجمالية للمزرعة (3204182) مترًا مربعًا، وتنقسم إلى قسمين، يوجد بكلٍ منهما خزان خرساني بسعة (500) متر مكعب، بالإضافة إلى شبكة ري أوتوماتيكية لكافة المزروعات بالحقلين، كما تحتوي المزرعة على (5) بيوت محمية مكيفة، إلى جانب عدد من المباني.
وتعتمد المزرعة في ري المحاصيل على المياه المعالجة، وتتم عملية الري على عدة مراحل، بواسطة خبراء ومختصين في كافة التخصصات، مثل “الري، والتسميد، والوقاية، والمعدات”؛ للإشراف والوقوف على كل العمليات الزراعية بالمزرعة، من خلال (50) حقلاً لأشجار الفاكهة، بالإضافة إلى (20) حقلاً أخرى سيتم استصلاحها وزراعتها مستقبلًا.
وتحتوي المزرعة على محورٍ لزراعة وإنتاج البرسيم، إلى جانب زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل والفواكه، من أبرزها، الليمون، البرتقال، اليوسفي، الرمان، العنب، التين، اللوزيات، والزيتون، بالإضافة إلى حقول التجارب والتي تحاوي على العديد من الأصناف الزراعية المتنوعة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف في شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء).

وخلال الاجتماع تم استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.

وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.

وأكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في (دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر) .

ووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين"، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل".

1000041264 1000041263 1000041262 1000041261 1000041260

مقالات مشابهة

  • «المنظمة العالمية للأرصاد»: يناير 2025 هو أدفأ شهر حصل على مستوى العالم
  • تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يدخل موسوعة غينيس
  • تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يدخل موسوعة «غينيس»
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام مباريات الدور الـ16 لكأس الجزائر
  • «صفط الشرقية» على خريطة التنمية.. مشروعات صرف صحي ورصف طرق تدخل حيز التنفيذ
  • بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
  • بعد 11 سنة.. منفذو الإعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
  • “صرير” الأسنان.. مشكلة شائعة تؤثر على صحة الفم
  • وزير الري يتابع موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
  • هل تأثرت المحاصيل الزراعية بنقص الأمطار هذا العام؟.. الزراعة توضح